8 أبريل، 2024 8:41 م
Search
Close this search box.

في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء : شروان الوائلي يطالب بنقل أمانة بغداد الى الناصرية

Facebook
Twitter
LinkedIn

طالب النائب شروان الوائلي (ممثل محافظة ذي قار في البرلمان)  رئيس الوزراء نوري المالكي بنقل أمانة بغداد الى الناصرية .
وقال النائب في طلبه الموجه الى المالكي (انني أقدم طلبي هذا لأتمكن من إدارة ملف امانة بغداد من هناك بعدما حولت الناصرية بمركزها واقضينها ونواحيها الى جنات عدن(دون أشرك بالله) متابعا قوله(تعال يارئيس الوزراء الى الناصرية لترى انها تحولت الى جنة الله على أرضه فهاهي شوارعها المعبدة وفق احدث المواصفات العالمية وانتشرت فيها المولات والأسواق الحديثة، أما مجاريها فحدث ولا حرج يادولة الرئيس…فهي نموذج لتصاميم المجاري الموجودة في اليابان والصرف الصحي فيها على طراز ماموجود في فرنسا ،ولابد يادولة الرئيس أن أعطيك صورة عن الخدمات الصحية بالمحافظة فهي توازي مامتوفر في تركيا والمانيا..وحتى لا أنسى فان معدل البطالة في محافظة الناصرية أصبح الان صفرا  بل المحافظة بحاجة ماسة الى أيدي عاملة ، ولكي لا أأخذ من وقتك دولة الرئيس أريد أن أخبرك عن حال المدارس في الناصرية (بشرفي وبمقدساتي البعثية وبحرمة سرقة محركات الطائرات التي بعتها الى الجارة ايران بمبلغ 250 مليون لكل محرك وبحرمة هيئة اجتثاث البعث وهيئة النزاهة اللتان غضتا النظر عن كل تاريخي البعثي وعن سرقاتي….أقول لك ياسيادة رئيس الوزراء إن وضع التعليم والمدارس في الناصرية قد وصل الى أرقى المستويات العالمية وحال المدارس أصبح نموذجا لكل الدول الأوربية حيث تلقيت عدة طلبات لنقل تجربة المدارس أنا وصديقي خضير الخزاعي صاحب نظرية المدارس الحديدية الى دول اليونان والسويد وايطاليا والدا نمارك وحتى ايران طلبت نقل هذه التجربة لكن برلمانهم رفض ذلك لأنهم عرفوا بفضيحة سرقتي لمحركات الطائرات ووضعوني بالقائمة السوداء…..اخي ابو اسراء ماذا أقول لك والحديث يطول عن بطولاتي في الناصرية وعن مدينتي الجميلة….لذا أتوسل إليكم برتبتي العسكرية و بخدمتي الصدامية ان توافقوا على طلبي بنقل ملف ادارة أمانة بغداد الى الناصرية حتى أتمكن من تحويل العاصمة بغداد الى ام المدن تيمنا بأم المعارك العزيزة على قلبي وتشفيا بكل اعدائي من العاملين في امانة بغداد الذين أكن لهم العداء والضغينة لأنهم حرموني انا والمقاول عبد الله عويز من عقود ومشاريع كثيرة وبعدما فشلت كل محاولاتي في الإيقاع بالعاملين في امانة بغداد لانهم ألجموني وردوا على اتهاماتي بمئات الوثائق و(رجعت خائبا خاسرا أجر أذيال الهزيمة) سيدي دولة الرئيس  …أقدم طلبي هذا لأنك  ومع الأسف أقدمت على خطوة لم أرضى عنها بتعيينك الوكيل الاداري أمينا لبغداد لان هذا الرجل ماعنده خدمة طويلة بهذا المجال(بس عشرين سنة) وهذه لاتكفي بنظري الذي لايخطأ خاصة وان نظري يفوق نظر زرقاء اليمامة وخير دليل على ذلك هو عثوري على محركات الطائرات الستة تحت الأرض فسرقتها وبعتها الى ايران .
السلام عليك دولة الرئيس
واقرأ السلام على العراق مادام فيه نواب أمثالي.
اخوك النائب البطل القومي
شروان الوائلي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب