23 نوفمبر، 2024 4:36 ص
Search
Close this search box.

في رحابِ أربعين الحُسين يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ

في رحابِ أربعين الحُسين يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ

كتبَ نظير «الجَّعفري» البلانظير (بي نظير) وزير خارجية المكسيك السّابق: أن أسوأ الحلول تشجيع عمل انقلابي، لكن يبدو أنه الحلّ الوحيد لإنقاذ ملايين الفنزويليين مِن الجُّوع والمرض والاضطهاد. لا يمكن أن يكون عاقلاً الرَّئيس البَطِر الَّذي يتطلّع في عُيون شعبه الجّائع ويسأله لماذا لا تربي الأرانب، ها أنا أُربي في القصر الجُّمهوري 150 دجاجة!. متى يدرك هؤلاء اليائسون أن الشُّعوب تحتمل كل شيء إلّا أن ترى أطفالها جائعين ومرضى، ورئيس الجُّمهوريَّة على شاكلة «برهم صالح» الفَرح بالمنصب، يسعى إلى إقامة دولة دجاج وأرانب، وملء شدقيه ضحكة عريضة على قدرنا العاثر بأمثاله مُنذ استحداث منصب الرّئاسة النَّحسّ في 8 شباط الأسود 1963م، إلى حين ثورة الحُسين. في مُقابلة مع موقع Blumberg الخبري الأميركي؛ شبَّه غير الكُفء وليّ العهد السَّعودي الفاشل واهماً، ما يفعله بما جرى في أميركا إثر إلغاء الرَّئيس لنكولن للعبوديَّة، واعتبر ما يحصل في المملكة «ثمناً صغيراً» يجب دفعه لتحقيق ما يربو إليه. وأعلنت وكالة Blumberg، اليوم الجُّمُعة، إنها انسحبت من مُؤتمر استثماري سَعودي مِن المُقرر انعقاده نهاية الشَّهر لتنضم إلى شِركات إعلاميَّة تخلَّت عن خطط للمُشاركة بعد تغييب الصَّحافي خاشقجي، في حملة إطلاق هاشتاغStop #fii (أوقفوا مُبادرة مُستقبل الاستثمار DEN BERI KAYIP) عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تمام السّاعة الخامسة بتوقيت مكّة.
تعليق الباحثة المُتخصصة في شؤون الخليج في المجلس الأُورُبي للعلاقات الدّوليَّة Cami Loon، على التصريحات الحكوميَّة الغربيَّة غُبَّ غيبة الصَّحافي السَّعودي، “حتى الآن شهدنا ردود فعل خجولة”. الأمير عبدالعزيز بن سَعود بن نايف وزير الدّاخليَّة السَّعودي، شجبَ ردود الفعل الطَّبيعيَّة هذي لأنها ليست ضدّ عُقدة إيران!. وأوضح مصدر دبلوماسي مغربي أن المسؤول السَّعودي، تركي بن بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، جرى توقيفه في 11 تشرين الثاني2015م “بموجب مُذكرة توقيف دوليَّة صدرت مِن الرّياض في اليوم نفسه”.
نفذت قيادة القوَّة البحريَّة العراقيَّة على مدى يومين، تمرين مُشترك في المياه الدّوليَّة، مع البحريَّة الأميركيَّة والكويتيَّة، اشترك في التمرين مِن البحريَّة العراقيَّة زورق الدّورية p-312 واشترك مِن الجّانب الأميركي الفرقاطة Hiook وزورق السَّواحل Maui، ومِن البحرية الكُويتيَّة زورق الدّوريَّة p3725. وزارة الدّفاع العراقيَّة نقلت ان التمرين بدأ بتنفيذ واجب دوريَّة مُشترك بين القطع البحريَّة المُشاركة في التمرين للبحث عن سُفن وزوارق صيد مُشتبه بها أو عن أيّ هدف مُعادٍ. غرض التمرين تدريب ضُبّاط وأفراد طاقم زورق البحريَّة العراقي على تأمين الاتصال بين سُفن وزوارق الدوريَّة الأميركيَّة والكُويتيَّة والتدريب على تشكيلات الإبحار بين القِطع البحريَّة المُشاركة لتطوير القابليات التدريبيَّة وتبادل الخبرات للعمليّات الدّفاعية المُشتركة.
{اتفاقية تعاون دفاعي مُشترك} بين الكويت وتركيا، قالت فيها رئاسة أركان الجَّيش الكويتي: “خطة عمل التعاون الدّفاعي 2019م، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين الجّانبين”. وأشار بيان للجَّيش الكويتي إلى أن هذه الاتفاقيَّة “تأتي ضمن توحيد الجهود، واستمرار التنسيق العسكريّ، وتبادل الخبرات”. مُستشار سابق لوزير الدّفاع الكويتي، ضابط سابق في سلاح الدّروع، النائب الكويتي السّابق «ناصر الدّويلة»، دوَّن على حسابه في موقع التواصل twitter على خلفيَّة ابتزازات السّمسار الأميركي ترمب Trump لمحميّات الخليج بفزّاعته إيران: “ أن الجَّيش التركي بمثابة “المُعادل السّتراتيجي الأضمن والآمن”. ودعا إلى “إدخال الجَّيش التركي إلى الكويت بأقصى سرعة”.
عشيَّة الجُّمُعة زار وزير الدّاخليَّة الإيراني «عبدالرضا رحماني فضلي»، مُتحف مولانا (جلال الدِّين الرُّومي)، واطّلع على معلومات عنه من مسؤولين أتراك. وحضر عرضا للرَّقصة المولوية “السَّماح” في ولاية قونية قلب تركيا، قدَّمها دراويش مركز “عرفان” الثقافي في هذه الولاية العريقة الكبيرة. ورافق فضلي في حضوره العرض والي قونية يعقوب جَنبُلاط، ومُدير أمن الولاية شُكري يمان، ومُدير الثقافة والسّياحة عبدالستار يرار. رَقصة السَّماح للقسّ الأميركي “Andrew Branson” المُتهَم بحكم قضائيّ في تركيا والخلاص مِن الحصار الأميركيّ على الشُّعوب= التضخم بَدءً بالعراق مروراً بإيران وليس انتهاءً بتركيا. في زقاق خلفي قديم بمنطقة “ألسنجاك” في مدينة إزمير السّاحلية الهادئة غربيّ تركيا “كنيسة القيامة= ديريليش كيليسيسي” الإنجيليَّة، الصَّغيرة لا يتجاوز أتباعها 25 شخصًا بطابق مساحتها أمتار مطليَّة باللَّون الأصفر، أنشأها القس عام 2010 بعد أن انفصل عن كنيسة “يني دوغوش” التي التحق بها مُنذ قدومه إلى تركيا عام 1993، واستمر برعايتها حتى اعتقاله عام 2016م، نُقِشَ عليها الصَّليب واسمها بالتركية، جوار شُبّاك عبّاسيّ صغير وضعت عليه مجموعة كراريس تبشيريَّة ولوحة صغيرة نُقِشَ عليها “الكتب هدية”. في كتاب «الرُّوسُ الجُّدُد» (1990م) موسكوفي يشكو: «الجَّميع يعرف أن لم يعد بإمكانك شراء شيء. أُريد ثوباً رياضيّاً لستُ أستطيع شراءه. الناس لا تريد أن تعمل لأن الرّوبل فقد قيمته فلا جدوى مِن العمل. أعمل 10- 12 ساعة في اليوم لأجل زيادة دخلي، لكن ماذا يفيدني ذلك ما دمتُ لا أستطيع شراء شيء بمالي؟، هناك نقص في كُلّ شيء: السُّكّر والشّاي والصّابون والأحذية. أيّ وطن عظيم كهذا لا يستطيع تأمين ما يكفي مِن الجُّلود لصناعة الأحذية؟».
علَّق السَّفیر الإیراني في بريطانيا «حمید بعیدي نژاد» في تغريدة له على twitter، على غيبة خاشقجي غُبَّ دخوله القنصليَّة السَّعوديَّة في أسطنبول: “ ان السَّعودیَّة حظیت بالحصانة أمداً طویلاً جدّاً أمام الانتقادات على اجراءاتها في ترویج الإرهاب وانتهاك حقوق الانسان. ویبدو الآن ان مُنتقدي السَّعودیة یُقتلون حتى في وضح النهار وخارجها، هل ان الغرب أصبح الآن على استعداد للتخلّي عن المعاییر المُزدوجة؟ ”.
شبكة NBC News الخبريَّة الاميركيَّة، أعلنت، ان تركيا زرعت أجهزة إنصات في مقرّ القنصليَّة السَّعوديَّة، سجَّلت مقتل خاشقجي، وابلغوا الولايات المُتحدة أنهم مُوقنون أن قتله على يد فريق مُتخصص، جاءَ مِن السَّعودية إلى مقرّ القنصليَّة في اسطنبول.
صحيفة “The Washington Post” الأميركيَّة، وكّدت الجُّمُعة، ان السّلطات التركيَّة أبلغت مسؤولين أميركيين ان لديها تسجيلات صوتيَّة ومُصوَّرة تثبت مقتل خاشقجي داخل قنصليَّة السَّعودية في اسطنبول. و” لم يتضح ما إذا كان المسؤولين الأميركيين شاهدوا اللَّقطات المُصوَّرة أو سمِعوا التسجيلات الصَّوتيَّة، لكن المسؤولين الأتراك وصفوا لهم مُحتوى هذه التسجيلات”.
في رحابِ أربعين الحُسين:
«زهير بن القين» يضع يده على منكب الحسين يستأذنه:
أقدم هُديت هادياً مهديّا * اليوم ألقى جدّكَ النبيّا
وحسَناً والمُرتضى عليّا * وذا الجَّناحين الفتى الكميّا
وأسد الله الشَّهيد الحيّا.
أنا زهير وأنا ابن القينِ * أذوكم بالسّيفِ عن حُسينِ.
«الحجّاج بن مسروق الجّعفي»:
فدتكَ نفسي هادياً مهديّا * اليوم ألقى جدّكَ النبيّا
ثم أباكَ ذا الندى عليّا * ذاك الذي نعرفه الوصيّا.
«نافع بن هلال الجَّملي»:
أنا الغُلام اليمني الجملي * ديني على دين حُسين وعلي
إن أُقتل اليوم فهذا أملي.
«سويد بن عمرو بن أبي المُطاع»:
أقدم حُسين اليوم تلقى أحمدا * وشيخكَ الحِبر عليّاً ذا الندى
وحسَناً كالبدر وافى الأسعدا * وعمّكَ القرمَ الهُمامَ الأرشدا
حمزة ليث الله يدعى أسدا * وذا الجَّناحين تبوّا مقعدا
في جَنَّةِ الفردوسِ يعلو صُعدا.
الأخوان «عبدالله وعبدالرحمن ابنا عروة الغفاري» من أشراف الكوفة احدهما يرتجز شطراً والآخر عجزه:
قد علمت حقاً بنوا غفارِ * وخندفٌ بعد بني نزارِ
لنضربنّ معشرَ الفجّارِ * بكُلِّ عضبٍ صارمٍ بتّارِ
يا قوم ذودوا عن بني الأحرارِ * بالمشرفيّ والقنا الخطّارِ.
«جنادة بن كعب» اُستشهد فجاءت زوجته إلى ولدها الذي يبلغ من العُمر إحدى عشرة سنة وألبسته لامة الحرب وقدمته بين يدي الحُسين فلم يأذن له:
“ سَيّدي إنّ أُمي أمرتني ” (فأذن له الحسين ع)
أميري حُسينٌ ونعمَ الأمير * سرورُ فؤادِ البشيرِ النذير
عليٌ وفاطمةٌ والداه * فهل تعلمون لهُ مِن نظير؟
له طلعةٌ مِثل شمسِ الضُّحى * له غُرَّةٌ مِثل بدرٍ مُنير
يُستشهد فتأخذ أُمه عموداً مِن الخيمة وترجز:
أنا عجوزٌ في النسا ضعيفهْ * خاويةٌ باليةٌ نحيفهْ
أضربكم بضربةٍ عنيفهْ * دون بني فاطمة الشَّريفهْ.
الصَّحابيّ «أنس بن الحارث الكاهلي» نشق بدر وحنين؛ (شدَّ عمامته في وسطه ورفع حاجبيه بعصّابة، نظر إليه الحُسين فبكى):
قد علمت مالك والدّودانِ * والخندفيون وقيس عيلانِ
بأن قومي آفة الأقرانِ * لدى الوغى وسادة الفرسانِ
مُباشر الموت بطعنٍ آنِ * لسنا نرى العجز عن الطّعانِ
آل علي شيعة الرَّحمنِ * آل زياد شيعة الشَّيطانِ.
«عمرو بن خالد الأزدي»:
اليومُ يا نفس إلى الرّحمنِ * تمضينَ بالرَّوح وبالرَّيحانِ
اليوم تجزين على الإحسانِ * قد كانَ مِنكِ غابر الزَّمانِ
ما خُطَّ باللَّوح لدى الدَّيّانِ * فاليوم زال ذاك بالغفرانِ
لا تجزعي فكُلّ حيٍّ فانِ * والصَّبر أحظى لك بالأماني. ابنه “ خالد بن عمرو الأزدي ”:
صبراً على الموت بني قحطانِ * كيما تكونوا في رضا الرَّحمنِ
ذي المجد والعزَّة والبُرهانِ * وذي العُلى والطَّول والإحسانِ
يا أبتا قد صرت في الجّنانِ * في قصرِ درٍ حُسنِ البنيانِ.
«سعد بن حنظلة الشّبامي»:
صبراً على الأسيافِ والأسنّهْ * صبراً عليها لدخول الجَّنَّهْ
يا نفسُ للرّاحة فاجهدنَ * وفي طلّاب الخير فارغبنَ.
«عبدالرَّحمن اليزني»:
أنا ابن عبدالله مِن آل يزن * ديني على دين حُسين وحسَنِ
أضربكم ضرب فتى مِن اليمن * أرجو بذاك الفوز عند المُؤتمن.
«عمرو بن أبي مُطاع الجَّعفي»:
أنا ابن جعفي وأبي مُطاعُ * وفي يميني مُرهفٌ قطّاعُ
وأسمرٌ سنانه لمّاعُ * يُرى لهُ مِن ضوئهِ شُعاعُ
اليوم قد طاب لنا القراعُ * دونَ حُسين الضَّرب والسّطاعُ
يرجى بذاك الفوز والدّفاعُ * عن حرِّ نارٍ حين لا انتفاعُ.
«عبدالله بن عُمير الكلبي» وزوجته. قتلَ حربيين إثنين:
إن تنكروني فأنا ابنُ الكلبي * حَسبيَ بيتي في عُليمٍ حسبي
إني امرؤ ذو مرةٍ وعصبِ * ولستُ بالخوّارِ عند النكبِ
إني زعيمٌ لكِ أمّ وهبِ * بالطَّعنِ فيهم مقدماً والضَّربِ
ضربَ غُلامٍ مُؤمنٍ بالرَّبِّ.
«جون» أسود نصرانيّ استلهم “ مُنتبذ غبراء الرَّبذة أبي ذرّ الغفاري ”:
كيف ترى الكُفار ضرب الأسودِ * بالسَّيف ضرباً عن بني مُحَمَّدِ
أذبُّ عنهم باللّسانِ واليدِ * أرجو به الجَّنةَ يوم الموردِ.
«الحُرُّ الرّياحي»

أسودٌ تائب:
إني أنا الحُرُّ ومأوى الضَّيفِ * أضربُ في أعناقكم بالسَّيفِ
عن خيرِ مَن حَلَّ بأرضِ الخيفِ * أضربكم ولا أرى مِن حيفِ.
«عُمير بن عبدالله المذحجي»:
قد علِمَت سعدُ وحيّ مذحج * إني لدى الهيجاء ليثٌ مُحرج
أعلو بسيفي هامة المدجج * وأترك القرن لدى التعرّج
فريسة الضَّبع الأذل الأعرج.
«مُسلم بن عوسجة»:
إن تسألوا عني فإني ذو لبد * مِن فرع قرم مِن ذُرى بني أسد
فمَن بغاني حائد عن الرَّشَد * وكافر بدين جبّار أحد.
«عمرو بن قرظة الأنصاري»:
قد علمت كتيبة الأنصار * إني سأحمي حوزة الذمار
ضرب غُلام غير نكس شار * دون حُسين مُهجتي وداري.
«وَهَب بن حبّاب الكلبي» النصراني يُسلم بين يديّ الحُسين (ع):
إن تنكروني فأنا ابن الكلبي * سوف تروني وترون ضربي
وحملتي وصولتي في الحرب * أُدرك ثاري بعد ثار صحبي
وأدفع الكرب أمام الكرب * ليسَ جهادي في الوَغى باللَّعِب.
«أنيس بن مَعقِل»:
أنا أنيسٌ وأنا ابنُ مَعقِلِ * وفي يميني نصلٌ سيفٍ مُصقلِ
أعلو به الهامات وسطَ القسطَلِ * عن الحُسينِ الماجدِ المُفضّلِ.
الصَّحابيُّ زعيم الأنصار «حبيب بن مُظاهر الأسدي»:
أنا حبيبٌ وأبي مُظهّر * فارسُ هيجاءٍ وحرب تسعر
أنتم أعدّ عدّة وأكثر * ونحنُ أوفى مِنكُمُ وأصبر
ونحنُ أعلى حُجَّة وأظهر * حقاً وأتقى مِنكُمُ وأطهر.
————————————————–
كتبَ نظير «الجَّعفري» البلانظير (بي نظير) وزير خارجية المكسيك السّابق: أن أسوأ الحلول تشجيع عمل انقلابي، لكن يبدو أنه الحلّ الوحيد لإنقاذ ملايين الفنزويليين مِن الجُّوع والمرض والاضطهاد. لا يمكن أن يكون عاقلاً الرَّئيس البَطِر الَّذي يتطلّع في عُيون شعبه الجّائع ويسأله لماذا لا تربي الأرانب، ها أنا أُربي في القصر الجُّمهوري 150 دجاجة!. متى يدرك هؤلاء اليائسون أن الشُّعوب تحتمل كل شيء إلّا أن ترى أطفالها جائعين ومرضى، ورئيس الجُّمهوريَّة على شاكلة «برهم صالح» الفَرح بالمنصب، يسعى إلى إقامة دولة دجاج وأرانب، وملء شدقيه ضحكة عريضة على قدرنا العاثر بأمثاله مُنذ استحداث منصب الرّئاسة النَّحسّ في 8 شباط الأسود 1963م، إلى حين ثورة الحُسين. في مُقابلة مع موقع Blumberg الخبري الأميركي؛ شبَّه غير الكُفء وليّ العهد السَّعودي الفاشل واهماً، ما يفعله بما جرى في أميركا إثر إلغاء الرَّئيس لنكولن للعبوديَّة، واعتبر ما يحصل في المملكة «ثمناً صغيراً» يجب دفعه لتحقيق ما يربو إليه. وأعلنت وكالة Blumberg، اليوم الجُّمُعة، إنها انسحبت من مُؤتمر استثماري سَعودي مِن المُقرر انعقاده نهاية الشَّهر لتنضم إلى شِركات إعلاميَّة تخلَّت عن خطط للمُشاركة بعد تغييب الصَّحافي خاشقجي، في حملة إطلاق هاشتاغStop #fii (أوقفوا مُبادرة مُستقبل الاستثمار DEN BERI KAYIP) عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تمام السّاعة الخامسة بتوقيت مكّة.
تعليق الباحثة المُتخصصة في شؤون الخليج في المجلس الأُورُبي للعلاقات الدّوليَّة Cami Loon، على التصريحات الحكوميَّة الغربيَّة غُبَّ غيبة الصَّحافي السَّعودي، “حتى الآن شهدنا ردود فعل خجولة”. الأمير عبدالعزيز بن سَعود بن نايف وزير الدّاخليَّة السَّعودي، شجبَ ردود الفعل الطَّبيعيَّة هذي لأنها ليست ضدّ عُقدة إيران!. وأوضح مصدر دبلوماسي مغربي أن المسؤول السَّعودي، تركي بن بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، جرى توقيفه في 11 تشرين الثاني2015م “بموجب مُذكرة توقيف دوليَّة صدرت مِن الرّياض في اليوم نفسه”.
نفذت قيادة القوَّة البحريَّة العراقيَّة على مدى يومين، تمرين مُشترك في المياه الدّوليَّة، مع البحريَّة الأميركيَّة والكويتيَّة، اشترك في التمرين مِن البحريَّة العراقيَّة زورق الدّورية p-312 واشترك مِن الجّانب الأميركي الفرقاطة Hiook وزورق السَّواحل Maui، ومِن البحرية الكُويتيَّة زورق الدّوريَّة p3725. وزارة الدّفاع العراقيَّة نقلت ان التمرين بدأ بتنفيذ واجب دوريَّة مُشترك بين القطع البحريَّة المُشاركة في التمرين للبحث عن سُفن وزوارق صيد مُشتبه بها أو عن أيّ هدف مُعادٍ. غرض التمرين تدريب ضُبّاط وأفراد طاقم زورق البحريَّة العراقي على تأمين الاتصال بين سُفن وزوارق الدوريَّة الأميركيَّة والكُويتيَّة والتدريب على تشكيلات الإبحار بين القِطع البحريَّة المُشاركة لتطوير القابليات التدريبيَّة وتبادل الخبرات للعمليّات الدّفاعية المُشتركة.
{اتفاقية تعاون دفاعي مُشترك} بين الكويت وتركيا، قالت فيها رئاسة أركان الجَّيش الكويتي: “خطة عمل التعاون الدّفاعي 2019م، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين الجّانبين”. وأشار بيان للجَّيش الكويتي إلى أن هذه الاتفاقيَّة “تأتي ضمن توحيد الجهود، واستمرار التنسيق العسكريّ، وتبادل الخبرات”. مُستشار سابق لوزير الدّفاع الكويتي، ضابط سابق في سلاح الدّروع، النائب الكويتي السّابق «ناصر الدّويلة»، دوَّن على حسابه في موقع التواصل twitter على خلفيَّة ابتزازات السّمسار الأميركي ترمب Trump لمحميّات الخليج بفزّاعته إيران: “ أن الجَّيش التركي بمثابة “المُعادل السّتراتيجي الأضمن والآمن”. ودعا إلى “إدخال الجَّيش التركي إلى الكويت بأقصى سرعة”.
عشيَّة الجُّمُعة زار وزير الدّاخليَّة الإيراني «عبدالرضا رحماني فضلي»، مُتحف مولانا (جلال الدِّين الرُّومي)، واطّلع على معلومات عنه من مسؤولين أتراك. وحضر عرضا للرَّقصة المولوية “السَّماح” في ولاية قونية قلب تركيا، قدَّمها دراويش مركز “عرفان” الثقافي في هذه الولاية العريقة الكبيرة. ورافق فضلي في حضوره العرض والي قونية يعقوب جَنبُلاط، ومُدير أمن الولاية شُكري يمان، ومُدير الثقافة والسّياحة عبدالستار يرار. رَقصة السَّماح للقسّ الأميركي “Andrew Branson” المُتهَم بحكم قضائيّ في تركيا والخلاص مِن الحصار الأميركيّ على الشُّعوب= التضخم بَدءً بالعراق مروراً بإيران وليس انتهاءً بتركيا. في زقاق خلفي قديم بمنطقة “ألسنجاك” في مدينة إزمير السّاحلية الهادئة غربيّ تركيا “كنيسة القيامة= ديريليش كيليسيسي” الإنجيليَّة، الصَّغيرة لا يتجاوز أتباعها 25 شخصًا بطابق مساحتها أمتار مطليَّة باللَّون الأصفر، أنشأها القس عام 2010 بعد أن انفصل عن كنيسة “يني دوغوش” التي التحق بها مُنذ قدومه إلى تركيا عام 1993، واستمر برعايتها حتى اعتقاله عام 2016م، نُقِشَ عليها الصَّليب واسمها بالتركية، جوار شُبّاك عبّاسيّ صغير وضعت عليه مجموعة كراريس تبشيريَّة ولوحة صغيرة نُقِشَ عليها “الكتب هدية”. في كتاب «الرُّوسُ الجُّدُد» (1990م) موسكوفي يشكو: «الجَّميع يعرف أن لم يعد بإمكانك شراء شيء. أُريد ثوباً رياضيّاً لستُ أستطيع شراءه. الناس لا تريد أن تعمل لأن الرّوبل فقد قيمته فلا جدوى مِن العمل. أعمل 10- 12 ساعة في اليوم لأجل زيادة دخلي، لكن ماذا يفيدني ذلك ما دمتُ لا أستطيع شراء شيء بمالي؟، هناك نقص في كُلّ شيء: السُّكّر والشّاي والصّابون والأحذية. أيّ وطن عظيم كهذا لا يستطيع تأمين ما يكفي مِن الجُّلود لصناعة الأحذية؟».
علَّق السَّفیر الإیراني في بريطانيا «حمید بعیدي نژاد» في تغريدة له على twitter، على غيبة خاشقجي غُبَّ دخوله القنصليَّة السَّعوديَّة في أسطنبول: “ ان السَّعودیَّة حظیت بالحصانة أمداً طویلاً جدّاً أمام الانتقادات على اجراءاتها في ترویج الإرهاب وانتهاك حقوق الانسان. ویبدو الآن ان مُنتقدي السَّعودیة یُقتلون حتى في وضح النهار وخارجها، هل ان الغرب أصبح الآن على استعداد للتخلّي عن المعاییر المُزدوجة؟ ”.
شبكة NBC News الخبريَّة الاميركيَّة، أعلنت، ان تركيا زرعت أجهزة إنصات في مقرّ القنصليَّة السَّعوديَّة، سجَّلت مقتل خاشقجي، وابلغوا الولايات المُتحدة أنهم مُوقنون أن قتله على يد فريق مُتخصص، جاءَ مِن السَّعودية إلى مقرّ القنصليَّة في اسطنبول.
صحيفة “The Washington Post” الأميركيَّة، وكّدت الجُّمُعة، ان السّلطات التركيَّة أبلغت مسؤولين أميركيين ان لديها تسجيلات صوتيَّة ومُصوَّرة تثبت مقتل خاشقجي داخل قنصليَّة السَّعودية في اسطنبول. و” لم يتضح ما إذا كان المسؤولين الأميركيين شاهدوا اللَّقطات المُصوَّرة أو سمِعوا التسجيلات الصَّوتيَّة، لكن المسؤولين الأتراك وصفوا لهم مُحتوى هذه التسجيلات”.
في رحابِ أربعين الحُسين:
«زهير بن القين» يضع يده على منكب الحسين يستأذنه:
أقدم هُديت هادياً مهديّا * اليوم ألقى جدّكَ النبيّا
وحسَناً والمُرتضى عليّا * وذا الجَّناحين الفتى الكميّا
وأسد الله الشَّهيد الحيّا.
أنا زهير وأنا ابن القينِ * أذوكم بالسّيفِ عن حُسينِ.
«الحجّاج بن مسروق الجّعفي»:
فدتكَ نفسي هادياً مهديّا * اليوم ألقى جدّكَ النبيّا
ثم أباكَ ذا الندى عليّا * ذاك الذي نعرفه الوصيّا.
«نافع بن هلال الجَّملي»:
أنا الغُلام اليمني الجملي * ديني على دين حُسين وعلي
إن أُقتل اليوم فهذا أملي.
«سويد بن عمرو بن أبي المُطاع»:
أقدم حُسين اليوم تلقى أحمدا * وشيخكَ الحِبر عليّاً ذا الندى
وحسَناً كالبدر وافى الأسعدا * وعمّكَ القرمَ الهُمامَ الأرشدا
حمزة ليث الله يدعى أسدا * وذا الجَّناحين تبوّا مقعدا
في جَنَّةِ الفردوسِ يعلو صُعدا.
الأخوان «عبدالله وعبدالرحمن ابنا عروة الغفاري» من أشراف الكوفة احدهما يرتجز شطراً والآخر عجزه:
قد علمت حقاً بنوا غفارِ * وخندفٌ بعد بني نزارِ
لنضربنّ معشرَ الفجّارِ * بكُلِّ عضبٍ صارمٍ بتّارِ
يا قوم ذودوا عن بني الأحرارِ * بالمشرفيّ والقنا الخطّارِ.
«جنادة بن كعب» اُستشهد فجاءت زوجته إلى ولدها الذي يبلغ من العُمر إحدى عشرة سنة وألبسته لامة الحرب وقدمته بين يدي الحُسين فلم يأذن له:
“ سَيّدي إنّ أُمي أمرتني ” (فأذن له الحسين ع)
أميري حُسينٌ ونعمَ الأمير * سرورُ فؤادِ البشيرِ النذير
عليٌ وفاطمةٌ والداه * فهل تعلمون لهُ مِن نظير؟
له طلعةٌ مِثل شمسِ الضُّحى * له غُرَّةٌ مِثل بدرٍ مُنير
يُستشهد فتأخذ أُمه عموداً مِن الخيمة وترجز:
أنا عجوزٌ في النسا ضعيفهْ * خاويةٌ باليةٌ نحيفهْ
أضربكم بضربةٍ عنيفهْ * دون بني فاطمة الشَّريفهْ.
الصَّحابيّ «أنس بن الحارث الكاهلي» نشق بدر وحنين؛ (شدَّ عمامته في وسطه ورفع حاجبيه بعصّابة، نظر إليه الحُسين فبكى):
قد علمت مالك والدّودانِ * والخندفيون وقيس عيلانِ
بأن قومي آفة الأقرانِ * لدى الوغى وسادة الفرسانِ
مُباشر الموت بطعنٍ آنِ * لسنا نرى العجز عن الطّعانِ
آل علي شيعة الرَّحمنِ * آل زياد شيعة الشَّيطانِ.
«عمرو بن خالد الأزدي»:
اليومُ يا نفس إلى الرّحمنِ * تمضينَ بالرَّوح وبالرَّيحانِ
اليوم تجزين على الإحسانِ * قد كانَ مِنكِ غابر الزَّمانِ
ما خُطَّ باللَّوح لدى الدَّيّانِ * فاليوم زال ذاك بالغفرانِ
لا تجزعي فكُلّ حيٍّ فانِ * والصَّبر أحظى لك بالأماني. ابنه “ خالد بن عمرو الأزدي ”:
صبراً على الموت بني قحطانِ * كيما تكونوا في رضا الرَّحمنِ
ذي المجد والعزَّة والبُرهانِ * وذي العُلى والطَّول والإحسانِ
يا أبتا قد صرت في الجّنانِ * في قصرِ درٍ حُسنِ البنيانِ.
«سعد بن حنظلة الشّبامي»:
صبراً على الأسيافِ والأسنّهْ * صبراً عليها لدخول الجَّنَّهْ
يا نفسُ للرّاحة فاجهدنَ * وفي طلّاب الخير فارغبنَ.
«عبدالرَّحمن اليزني»:
أنا ابن عبدالله مِن آل يزن * ديني على دين حُسين وحسَنِ
أضربكم ضرب فتى مِن اليمن * أرجو بذاك الفوز عند المُؤتمن.
«عمرو بن أبي مُطاع الجَّعفي»:
أنا ابن جعفي وأبي مُطاعُ * وفي يميني مُرهفٌ قطّاعُ
وأسمرٌ سنانه لمّاعُ * يُرى لهُ مِن ضوئهِ شُعاعُ
اليوم قد طاب لنا القراعُ * دونَ حُسين الضَّرب والسّطاعُ
يرجى بذاك الفوز والدّفاعُ * عن حرِّ نارٍ حين لا انتفاعُ.
«عبدالله بن عُمير الكلبي» وزوجته. قتلَ حربيين إثنين:
إن تنكروني فأنا ابنُ الكلبي * حَسبيَ بيتي في عُليمٍ حسبي
إني امرؤ ذو مرةٍ وعصبِ * ولستُ بالخوّارِ عند النكبِ
إني زعيمٌ لكِ أمّ وهبِ * بالطَّعنِ فيهم مقدماً والضَّربِ
ضربَ غُلامٍ مُؤمنٍ بالرَّبِّ.
«جون» أسود نصرانيّ استلهم “ مُنتبذ غبراء الرَّبذة أبي ذرّ الغفاري ”:
كيف ترى الكُفار ضرب الأسودِ * بالسَّيف ضرباً عن بني مُحَمَّدِ
أذبُّ عنهم باللّسانِ واليدِ * أرجو به الجَّنةَ يوم الموردِ.
«الحُرُّ الرّياحي»

أسودٌ تائب:
إني أنا الحُرُّ ومأوى الضَّيفِ * أضربُ في أعناقكم بالسَّيفِ
عن خيرِ مَن حَلَّ بأرضِ الخيفِ * أضربكم ولا أرى مِن حيفِ.
«عُمير بن عبدالله المذحجي»:
قد علِمَت سعدُ وحيّ مذحج * إني لدى الهيجاء ليثٌ مُحرج
أعلو بسيفي هامة المدجج * وأترك القرن لدى التعرّج
فريسة الضَّبع الأذل الأعرج.
«مُسلم بن عوسجة»:
إن تسألوا عني فإني ذو لبد * مِن فرع قرم مِن ذُرى بني أسد
فمَن بغاني حائد عن الرَّشَد * وكافر بدين جبّار أحد.
«عمرو بن قرظة الأنصاري»:
قد علمت كتيبة الأنصار * إني سأحمي حوزة الذمار
ضرب غُلام غير نكس شار * دون حُسين مُهجتي وداري.
«وَهَب بن حبّاب الكلبي» النصراني يُسلم بين يديّ الحُسين (ع):
إن تنكروني فأنا ابن الكلبي * سوف تروني وترون ضربي
وحملتي وصولتي في الحرب * أُدرك ثاري بعد ثار صحبي
وأدفع الكرب أمام الكرب * ليسَ جهادي في الوَغى باللَّعِب.
«أنيس بن مَعقِل»:
أنا أنيسٌ وأنا ابنُ مَعقِلِ * وفي يميني نصلٌ سيفٍ مُصقلِ
أعلو به الهامات وسطَ القسطَلِ * عن الحُسينِ الماجدِ المُفضّلِ.
الصَّحابيُّ زعيم الأنصار «حبيب بن مُظاهر الأسدي»:
أنا حبيبٌ وأبي مُظهّر * فارسُ هيجاءٍ وحرب تسعر
أنتم أعدّ عدّة وأكثر * ونحنُ أوفى مِنكُمُ وأصبر
ونحنُ أعلى حُجَّة وأظهر * حقاً وأتقى مِنكُمُ وأطهر.

أحدث المقالات

أحدث المقالات