9 أبريل، 2024 8:09 ص
Search
Close this search box.

في ذكري الهجرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

رسولٌ عليهِ القرآنُ أُنْزل تَرتِيــلا

بقولِ إقْـرَأْ لـهُ الوَحْــيُ بَشَّرَوقـالا

فأنْبَهَرْكيفَ يَقرأوومَا هُوَبقاريءْ

لا أقْرأُ قَدقالَ،كيفَ اليَومَ أقْرأ التنزيلا

فكرَّرَالوَحْيُ عليهِ القولَ باسم الله إقْرأ

فأنطلـقَ بقـولِ كلَّ مالـوحيُ لهُ يَقُـولا

بأسمِ ربكَ إقْرأْ لا تتردّدْ فقولهُ لكَ

تبليغاً قدإصْطفاكَ للـنَّاسِ نذيـرا تَقـولا

اللهُ ربُّنا واحدٌ خَلقَ الانسانَ مِن عَلقٍ

كريمٌ عَلَّمَ الانسانَ مالَمْ يَعلمْ لقَوْلهِ لاتَبدِيلا

خلقَ آدمَ مِن تراب ثمَّ مِن نُطْفــةٍ تُمنى

كلٌّ ماءٌ مِنَ الصُّلْبِ والترائبِ دافِـقٌ سـَيَّالا

واحدٌ أحدٌ هُو المَقْصودُ للنَّــجاةِ طريقاً

ليسَ كمثلهِ شيءٌ لايكافيهِ أحدٌ اولهُ يَطولا

الى زوجِهِ خديجةٍ جاءَ مُنْدَهِشاً فالقولُ

عليهِ كان ثقِيلا،قَصَّ ما حَدثْ فاجابتهُ تبْتِيلا

تلكَ بشاراتٌ بِها المَسيحُ بشَرْ،إمسِكْها

للهِ أنتَ اليومَ نَبيٌّ وللبشرِ إختاركَ لهُ رَسولا

فلربِّكَ اشكُرْولأمْرهِ إمتثل فالمُهِمَّةُ جليلةٌ

بُعِثْتَ لأمَّةٍ أصابَها بالدِّينِ جَهْلٌ واُفْتقدَ عـدلا

اللهُ واحدُلا يُشركُ في حكمهِ مِنَ البشرِ أحدا

الطاغوتَ أضْرِبْ والأصْنامَ حَطِّمْ والتَّماثِيلا

فانْطَلقَ الرَّسولُ بالدَّعْوةِ مُبَشِّرأ ونـــاذِرا

فَهَبَّ الطُّغاةُ عَنِ تقاليدِهِمْ دفاعاً نساءً ورِجالا

فتبارزَالحقُّ مع الباطلِ وكانَ للباطلِ جولةٌ

جَمعَ الطُّغاةُ أمرهُمْ فـذاقَ المسلمونَ شرًّا وَبيلا

فكان الأمرُ الى المَدينة ِهجرةٌ فبدأوا الرَّحيلا

فهاجرَ الرَّسولُ برِفْقــةِ مَن يُصدقهُ الأقـْــوالا

فأرَّخ لذلكَ الخطَّابُ فأصبحَ للمسلمينَ تاريخاٌ

ذِكراهُ لهُمْ تُمثِّـلُ حَــدثٌا،عامُ هِجْريٌّ لهُ يُقـالا

مسيرةٌ كانَ الرَّسولُ فيها لكُلِّ العَربِ مُمَثِّلا

أيعِيَ العَربُ هذا لِيَكُونوا كُلَّهُمُ للرَّسولِ مِثالا

أمْ عَلى الضَّلالِ تبقى مسيرتُهُمْ للأجْنبِي خِدَّامٌ

وعَلي شَعْبِهِمْ حُكَّامٌ طُغاةٌ جُلَّهُمْ أقـــزامٌ وحُثالا

أبا الزَّهْراء بكَ استجيرُ فاللهُ أذنَ أنْ تُستَجارَ

إدعُـوربَّكَ أنْ يَرحَـمَ أمَّتَـهُ أنَّها فقـَدَتْ الرجالا

بما انزل اللهُ حَقًّا ما حَكَمُوا ولأَمْرهِ ما أطاعُوا

مِن آلِ بيتكَ يتَّخذونَ للحُكْم طَريقاًويَعْمَلونَ باطِلا

وهناك من على سنتك يتجاوز مفتريا وكاذبا

وللقــرآن ما فهمَ يحسب الارض هامــدة وطولا

يؤوِّلُ الآياتِ على هواهُ لكلامِ اللهِ مـُــحرِّفا

يُفسِّرُ بما عليهِ تُمليهِ مصالحهُ وما تُحقِّقْ لهُ الأَفعالا

لا يفْهَمْ لقولِ اللهِ ينقصُ الارضَ من اطرافِها

ولا الجبالُ تمرُّمرَّالسحوبِ، لـدوران الارضِ تَمْثيلا

دُعاةٌ للإسلامِ وما لهُ فهَمُوا شريعةً ولا أصُولا

تَحْكُمُهُمْ أهـواءٌ ومصالحٌ لكِتابِ اللهِ يؤوِّلونهُ تأويـلا

إنَّ التأويلَ للآياتِ لايعْلمهُ الا الله،ومن لَدَيهِ عِلمٌ

يَقولُ ما بهِ الآياتُ تَأتي هُوَالحَـقُّ لا تَحْرِيفاً ولاتَحْويلا

فا صْمُتْ يامَنْ على اللهِ تتفوَّهُ ظُلماً وافتِراءً

لا للـدِّينِ رِجالٌ بهِمْ اللهُ أمَرَ ولاخوَّلهُم بِذلكَ الرَّسولا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب