في القُرءان شتان بين كلب أهل الكهف رمز الوفاء والخؤون:
في القُرءان شتان بين كلب أهل الكهف “ فِتْيَةٌ آمَنُوا.. وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ.. وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ”، لتميّزه بغدد تحت جلده تفرز مادة تمنع تقرّح الجّلد ما دام في جسد الكلب حياة ولو لم يتقلَّب مِثلهم في الكهف على مدى 309 عاماً. شتان “.. وَكَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ”. مَثل عشير بني حمير، حذره قومُه بأن يقتلوه. ولم يرعوِ وتمادى في غيّه وتدخلَّت زوجته بعد أن لاحظت كثرة المُتسوّلين في نواحيهم فقالت: إني لأرحم هؤلاء لما يلقونه مِن العنت والجَّهد ونحن في عيش رغد، وإني لأخاف عليكَ أن يصيروا سباعاً وقد كانوا لنا أتباعاً. فردَّ عليها زوجها قائلاً: “ جوّع كلبكَ يتبعك !”. واُرسلَ مَثلاً للرُّكبان تتحدَّث بهِ إلى الآن. شتان بين أشهر رئيس حكومة بريطاني «تشرشل Winston Churchill»، اسمُه الكريم حرفان على باب كُلّ بيت خلاء «W.C»، يفخر ولا غرو؛ بوصفه نفسه: “أنا كلب انگلترا الوفي!”. صحيفة Daily Mirror البريطانيّة، ذكرت: لقيت البريطانيّة Aileen Stanley (43 عامًا، اسمُها على اسم مُغنية وعازفة جاز أميركيّة)، مصرعها، بعد أن نهشها كلباها داخل منزلها في Yednice Cheshire في انگلترا. إثرَ هُجوم كلبيها عليها، بسبب أنها كانت تُجادل ابنتها بزعيق. وقال الجّيران إنهم هُرعوا إلى المنزل بعد تصاعد صرخات السَّيّدة وابنتيها، وهربت إحدى الفتيات خارج المنزل طلبًا للمُساعدة وقالت إحدى الجارات، إنها كانت تعد الشّاي وتفاجأت بقدوم ابنة الضَّحيّة، تصرخ طلبًا للمُساعدة وتقول الكلبان هاجما اُمّي، وحاول الجّيران تخليص السَّيّدة بقذف الحيوانين بالحجارة لكنهم فشلوا في إبعادهما عنها، وبعد أن وصل المُسعفون، قال جار آخر، إنه هُرع للمُساعدة بعد سماع صرخات، ووجد رجُلًا في المطبخ يحاول صرف انتباه الكلبين الضَّخمين لكن جميع المحاولات باءت بالفشل. كانت Aileen نزفت كثيرًا ولم يكن بمقدورهم مُساعدتها وتوفَّت بعد عدَّة أيّام في المُستشفى “ الكلب DJ بدا كأنه مُحبًا للدّماء وهو ينهش في جثتها، وتمّ قتله رميًا بالرَّصاص مِن قِبل الشَّرَطة بعد ذلك”. شتان بين تشرشل والكلب العقور وسُؤر المُؤمِن الَّذي يُشفي مِن سبعينَ داء، كما جاءَ في الحديث الشَّريف، وبين الآبق الخؤون.
گلگامش خاطب الإلهة ننسون قبل سفره إلى غابة الأرز: “سأقضي على كُل شرّ في الأرض، يمقته الإله شمش”. وقال أنكيدو: “لأصرخ وسط أوروك أنا الأقوى، وأنا الذي أغيّر المصائر!”. بعد قتل خمبابا (الضَّحّاك مسرور مسعود) في صراع غابة الأرز. قال رئيس “ حزب التقدّم ” الأيزيديّ «سعد بطّوش»، أمس الأربعاء: إن “ذكرى يوم إجراء استفتاء انفصال الإقليم، تُعيد لنا ذكرى مُحاولة جهات المُتاجرة بالمُكوّن الأيزيدي وزجّه بالاستفتاء، في حين أن الأيزيديين جزء لا يتجزأ مِن العراق، ونرفض اقحامنا بالصّراع. أن الأحزاب الكُرديّة وتحديدا الحزب الدّيمقراطيّ، أرادت توريط مناطق سنجار وشيخان وباقي المناطق الإيزيديّة في قضيّة الاستفتاء، على الرّغم مِن أنها أوَّل مَن تخلّى عنهم أثناء دخول داعش. تلك الأحزاب تُريد استخدامنا كدروع بشريّة مِن أجل مصالحهم الشَّخصيّة، ونحن نرفض ذلك رفضاً قاطعاً، ونؤكّد التزامنا بوحدة العراق أرضاً وشعباً”.
في ذكرى مُحاولة الإنقلاب الفاشلة على عراق التآخي التأريخي، وصل عدد مِن الاُسود والنمور مِن العاصمة بغداد الى محميّة طبيعيّة في مُحافظة اربيل بغرض رعايتها. وقال مُدير المحميّة الطَّبيعيّة في اربيل «هيريش»: ان “بغداد ارسلت نمرين واسدين ودُبين وقِردين لرعايتها في المحميّة كدفعة اُولى (الشّاعِر الثمانيني «سعدي يُوسُف» بادرَ بوصف الإقليم بقِردستان، وأحدهم ردّ بأنّ شَكل «سعدي» شبيه بالقِرد ولا يُشبه حُسن «يُوسُف»!)”. واكَّد المُدير، ان “ارسال هذه الحيوانات تمَّ بالتنسيق بين مُحافظ اربيل وبغداد و“ستصل دفعات اُخرى” (كان لدى دكثور «عدي» بِكر بديع إقليم حُكم ذاتي يحرج جوار العراق الدّكتاثور «صدّام» الهدّام)، مجموعة كبيرة ونادرة من الحيوانات، بينها مجموعة الاُسود والأشبال في قصور مُتعددة في بغداد. في 7 حزيران 2017م مقر رئاسة إقليم شَماليّ العراق المحلّي في مصيف صلاح الدِّين، لم تحضر الجَّماعة الإسلاميّة وحركة التغيير اللَّذان يمتلكان 30 مقعداً في برلمان الإقليم المحلّي. رئيس الإقليم اللّاشرعيّ «مسعود برزاني»، ترأس اجتماعاً قرَّرَ إجراء استفتاء انفصال الإقليم والمناطق المتجاوز عليها في يوم 25 أيلول 2017م وتشكيل المجلس الأعلى للاستفتاء برئاسة برزاني ومُشاركة برهم صالح في استمناء استفتاء مُدان دوليّاً عدا إسرائيل. في ذكرى توكيد عراق التآخيّ التأريخيّ الواحد أيلول 2019م وانقسام الإقليم على نفسهِ بينيّاً سُليمانيّة برهم أربيل برزاني، يتساءل زعيم حزب حراك “الجّيل الجَّديد” «شاسوار عبدالواحد» في بيان بمُناسبة ذكرى الاستفتاء: “بعد سنتين، لو سألنا أنفسنا مرَّة اُخرى، هل كان الاستفتاء لبناء الدّولة؟ هل تمَّ العمل بالاستفتاء أم لا؟ هل الاستفتاء جلب الاستفادة لمُجتمعنا أم الضَّرر؟. لقد تمَّ فقدان 51% من أراضي الإقليم!، ومناطق كركوك، والمناطق الاُخرى المُتجاوز عليها.. هل تسبب الاستفتاء بتقوية الموقع الكُرديّ والإقليم أم أضعفه؟.. قبل سنتين وفي مِثل هذا اليوم تمّ إجراء الاستفتاء، كُنا نؤمن أن هذا الاستفتاء سيجلب الخسائر لمُجتمعنا، وكُنا نقول أن الوقت لم يحن لإجراء الاستفتاء، وكُنا نقول إن هذا الاستفتاء ليس لبناء الدّولة الكُرديّة. إن الَّذين أجروا الاستفتاء أخطأوا وعليهم الاعتراف بذلك.. أيّ قائد في البلاد إذا قام باقتراف الخطأ، يجب أن يعترف بخطئه، كي لايكرر خطأه مرَّة اُخرى، يجب أن يعترفوا بالخطأ الذي اقترفوه في 25 أيلول 2017م، الَّذي كان عملاً غير مُوفق أن يتمّ إجراء الاستفتاء في ذلك التوقيت”.