9 أبريل، 2024 3:14 ص
Search
Close this search box.

في ذكرى سقوط بغداد….

Facebook
Twitter
LinkedIn

ولي عصر الطاغيه الدكتاتور.. ودخلت جيوش المحتلين بغداد في نيسان 2003 وعمت الفرحة العراق من شماله الى جنوبه املين بغد مشرق زاهرينعم فيه الجميع بالامان والرخاء والاستقرار بعد عهود من الويلات والحروب والتصفيات والتهجير والغربه .. ولكن سرعان ماكشرت جيوش الاحتلال المدعومة بشعارات الديمقراطيه والتحرير عن انيابها واعلنت على الملا انها قوة احتلال وعينت الحاكم الامريكي بول بريمر حاكما للعراق في سابقه خطيرة اعادت فيه العراق الى اوئل القرن العشرين عندما دخلت جيوش المحتلين البريطانيين حيث اقدم بريمر في اول خطواته على حل الجيش العراق الباسل درع الوطن وسوره الحصين والمدافع عن امال الشعب وطموحاته مما اتاح للارهابيين والحاقدين القادمين من خارج الحدود الى تعزيز تواجدهم وسيطرتهم على مناطق واسعة من وطننا العزيز تحت مراى القوات المحتلة ومباركة منهم . وشكل مجلس الحكم الذي اريد له ان يدير شوون البلاد وهو في حقيقة الامر لايعرف عن البلاد شيئا لكون غالبيتهم قضوا الحزء الاكبر من حياتهم المترفه في بلاد الغربه وتعاقبت الحكومات . حكومة اياد علاوي والجعفري والمالكي واخيرا وليس اخرا حكومة العبادي… ولكن الوضع المزري للشعب بقي على حاله دون تغيير . فالكل ينظر الى مصالح حزبة وكتلته بعيدا عن طموحات الشعب الذي لولاه ماسقطت بغداد وكثر القتل على الهويه واستشرى الفساد باوسع اشكاله ثم زحفت الجماهير في اوسع تظاهره ديمقراطيه وشكلت الحكومات المتعاقبة التي واجهت اعنف واشرس حمله ارهابيه واستطاعت رغم التحديات الجسيمه من تحقيق انتصارات ملموسه بفعل اصرار الحشد المقدس والقطعات المسلحة الباسلة وضربت اوكار الارهاب وقيادتها وبدات بمطاردة فلولهم المندحرة من منطقة الى اخرى ولكنها في المقابل اخفقت كثيرا في رفع المستوى المعيشي للمواطن حتى اصبح المواطن لايستطيع الحصول على الكميه الموجوده في البطاقه التموينيه . ناهيك عن الفساد الاداري والمالي وحركة الاعمار المشلولة وميلشيات البترول والذي شكلت من اجلها اللجان التحقيقيه وصرفت عليها الامول ولايعرف احدا اين وصلت نتائج التحقيق ومن هو المسبب ومن هي الجهة المستفيدة .وها نحن نعيش اليوم مأساة حكومة وبرلمان اوغل في التفنن والاستهانة بمقدرات الشعب رغم التظاهرات والاعتصامات دون ان يستفزهم ضمير حي او بقايا خلق  لان عهرهم السياسي طغى فوق ذلك كله ولن يجني الشعب منهم اي محصول .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب