في ذكرى رحيل الصديق والزميل الموسيقار والمهندس فؤاد ميشو

رحل عنا عمود شامخ من أعمدة الموسيقى الفنان والمهندس فؤاد ميشوعن عمر101 عام قضاها بمساعدة الكثير من الناس!.تخرج الراحل من مدرسة الهندسة عام 1940 وعمل مهندسا في مديرية الاشغال العامة .وعمل بعد تقاعده كالمديرلمشروع القاسم وقابل الزعيم الكريم قاسم وهنئه على انجاز المشروع المذكور.
تعلم الراحل العزف على ألة العود وبعدها أصبح أحد مؤسسي الفرقة السمفونية العراقية مع أرام وأونيك تاجريان ومنير وفريد الله وردي وفؤاد حنا وبسيم مصطفى وبطرس حنا بطرس وأكوب فيومجيان وأرام بابوطيان وغيرها.
وللراحل فؤاد أربعة اخوه المهندس لويس عازف الجلو والمهندس ناظم عازفا الكلانيت والمهندس البير والمهندس فاروق عازفا البيانو.
قمنا بزيارة الصديق فؤاد في قلعته في ولاية تنسي فوجدنا في كل غرفه أكثر من اله موسيقيه كالكمان والعود والناي والرق والطبل والكلارنيت والبيانووغيرها وأكثر من الفين شريط مسجل للاغاني كان يهديها مجانا للجميع بدون أستثناءّ!.
لقد أهدانا فؤاد كتابه بجزئين( سيره وذكريات)حول علاقته بالعائلة والاصدقاء وساهم في الكتابه بعدد من المجلات والصحف في المهجر الامريكي كمجلة(صوت المهجر) حيث كان عضوا في هيئة تحريرها والتي اصدرناها لمدة أكثر من عشرين عاما!.
وللحقيقة نقول بان الزميل الراحل فؤاد كان من أول المشجعين لنا في اصدار المجلة!. منح الله الراحل فؤاد عمرا مديدا حافلا بالصدق والوفاء والعطاء الغيرمنظور للجميع!. رحمه الله والمثقفون يموتون واقفين !. وذكرى الصديق تدوم الى الابد.
صديقك وزميلك الحزين