18 ديسمبر، 2024 11:43 م

في ذكرى تاسيس جيش البطولات والامجاد.. الذي ماان تمسكتوا به فلن تضيعوا ابدا!

في ذكرى تاسيس جيش البطولات والامجاد.. الذي ماان تمسكتوا به فلن تضيعوا ابدا!

جيشَ العراق ولم أزلْ بك مؤمنا … وبأنك الأملُ المرجى والمنى

وبأن حلمك لن يطولَ به المدى وبأن عزمك لن يحيق به الونى

جيش العراق اليك ألف تحية، تستاف كالزهر الندي وتجتنى

حمل الفرات بها اليك نخيله، ومشى بدجلة جرفها والمنحنى

فلقد اعدت اليهما صفويهم، من بعدما غصا بأدران الخنا

(محمد مهدي الجواهري)

 

الشمس شمسي والعـراق عراقي………. ما غيّر الدخلاء من أخلاقي
داس الزمان على جميع مشاعري……… فـتفجر الإبداع من أعماقي
أجريت في الصخر العقـيم جداولا…… وحملت نور الله في أحداقي
أنا منذ فجر الأرض ألبس خوذتي……. ووصية الفقراء فوق نطاقي
قـدري بأن كل الحروب تجيـئني…… مجنونة تسعى لشـد وثاقي
فمن السيوف الى الرصاص مدائني ….ذابت من الإحراق والإغراق
ومن الشموع الى الدموع حبـيبتي………محفوفة بخناجـر السـرّاق
وأنا الجـميل السـومري البـابلي………..كانت يدي قيـثارة العشـاق
ملأت فضاءات الوجـود قصـائدي……حتى كأن الشعر صوت عراقي
وتحـالفت كـل العـصور لمقـتلي…….فأغضتها بتمـاسكي الخـلاق
وتـذمرت وإستـأسدت وتفرعـنت…….فحملتها جبـلا على الأعـناق
اسمع صهبل الحـزن بين مفاصلي……أضحى صديقي..كنيتي..ميثاقي
هـربت طيوري حين ضاع أمانها……….فـكأنـني شجــر بلا أوراق
لكـنما هـمس العراق بمـسمـعي……يفنى الأسى وجبين عزك باقي
الشـمس شمسي والعـراق عراقي……..ما غيـر الدخلاء من أخـلاقي

(كريم العراقي)

 

(1)

تمر علينا اليوم الذكرى الاولى بعد المئة لتاسيس الجيش العراقي الحديث البطل الذي كان ومايزال وسيبقى درع البلاد الحصين والامين على وحدتها وسيادتها وشرفها وامنها, وسليل امجاد امبراطوريات بلاد مابين الرافدين التي توسعت شرقا وغربها لتثبت عظمة وخلود هذا الشعب العظيم, التي عملت البشرية الكثير من الحروف الاولى الى القانون الى صناعة البيرة والبطارية والعجلة والاديان والكثير الكثير!

انه الجيش الذي بناه بناة اول دولة عراقية مستقلة بعد سقوط دولة بني العباس بعد ضعفها وتمكن الجواسيس منها واولهم ابن العلقمي والطوسي ممن مهد الطريق لجحافل المغول لتدمر بغداد الحضارة والامجاد كما دمرها جلاوزة النظام الرهبري واقزام برزاني الذين جاءوا على ظهور الدبابات الامريكية كادلاء للخيانة بعد فرار الرفاق الجبناء والحرس الجمهوري منها عام 2003 بفعل حماقات واجرام الزمرة الصدامية التكريتية العوجية الحاكمة التي قادت البلاد والجيش للخراب والافلاس والتدمير! لتتسلمها الزمرة الطويرجية الجناجية من اتباع مختار العصر, عصر الفجور والفسوق الاسلامي الداعر! وغيره من سقط المتاع وعفونة الازبال!…..

ليس من الصدف ان كل القوى المتامرة الرخيصة التي كانت اداة لقوى اقليمية ودولية شيطانية كانت ترى في الجيش العقبة الاولى الكبرى لتدمير وتقسيم وتركيع بلاد الرافدين الخالدة خلود دجلة والفرات التي يراد لهما ان يجفا لتجف وتتصحر تلك البلاد ولكن هيهات!

فعندما يقوى لجيش ويشمر عن ساعده سيدفعون لنا التعويضات لنا عن قطعهم المياة الدولية وهم صاغرون عندما نمتلك امكانات خارقة ونكون قادرين على تدمير سدودهم غير القانونية!…..وان يدفعوا ثمن كل اجرامهم في العراق فالتاريخ لايكتبه صعاليكهم وزبابيكهم في الفضائيات ولكن يكتبه المخلصون!……..

ولقد ناصبت القيادات العشائرية الاقطاعية الاجرامية في شمال الوطن المرتبطة بالموساد والشاه وامريكا والقيادات العميلة الدينية المرتبطة بالولي السفيه والشاه من قبله ذلك الجيش العداء, وخاضت قتالا غادرا ضده من اجل تدمير العراق وانهاكه, لانه خاض المعارك التاريخية مع مصر وسوريا ضد اسرائيل ومنع دمشق من السقوط وساهم بقدراته الجوية في ترصين الجبهة المصرية, وكان سندا ودعما لابناء فلسطين ولكل البلاد العربية وغيرها التي كانت تحت حكم وسيوف الاستعمار الغربي الغاشم الذي يراد له الان ان يستبدل بموامرة كونية بالاحتلال الفارسي والتركي وغيره!

ولكن احفاد ابا رغال من العرب العارية ردوا الجميل بتامر النظام السوري الاسدي ضده في دعم نظام الملالي والموامنة الماسونية وفي وقوف مصر حسني مبارك مع امريكا واعطاء الضوء الاخضر لتدمير العراق عبر تدمير جيشه بعد مغامرة صدام الاجرامية في غزو الكويت.

ان مصالح العراق فقط يجب ان تكون هي الحكم لنا ولامصالح لاحد غيره, هكذا يعلمنا تاريخ العراق والمنطقة!

وقد حفل سجل ذلك الجيش العظيم بالملاحم والبطولات الخالدة التي سطرت بالدماء الغالية من اجل سيادة ووحدة البلاد ورفعتها ومجدها, وذاد ببسالة عن العراق ومصالحه امام كل المخاطر.

ولم يرى اعداء العراق من الشرق والشمال وعبر مجموعات من الساقطين والسفلة من سقط المتاع ممن انحدروا من اصلاب غير عراقية, حلا لتلك المعضلة التي ارقتهم مع اسيادهم الا بحل الجيش العراقي ليخلوا الجو لهم في نهب وتدمير وشفط كل الدولة العراقية وتركيع شعبه بعد ان خدعوا الامريكي الغبي المتامر مع ايران!

 

(2)

ثم اقاموا جيشا جديدا بعد صعود الارهاب والفوضى! وقد ارادوه مجرد قوة هزيلة خانعة فاسدة مرتبطة بالاحزاب العميلة, فتم دمج الجواسيس والعملاء والمرتزقة فيه برتب عليا مع طبقة واسعة من فاسدي ومتعفني الجيش القديم ممن قدموا فروض الطاعة والولاء للاحزاب القائمة الخائنة! لينشغل في اقامة السيطرات واخذ الخاوات والتهريب وسرقة طعام وعتاد الجنود والغدر بهم, وقام القادة المعينين من البيشمركة والاحزاب بالفرار من المعركة وترك ماتبقى من الجنود بعد شيوع ظاهرة الفضائيين! كظاهرة ملازمة لنظام العار الحالي.

هكذا كان ولايزال حال الجيش لتتسيد عليه قوى مليشياوية اجرامية فاسدة تجسسية بدلا من اداء عمله الاساسي الموكل به وهو التدريب والاستعداد لصد اي غزو خارجي.

 

(3)

وهكذا وبفعل موامرة فارسية برزانية, ثيران عشائرية, خليجية تركية, تم اسقاط الموصل بعد ان تم اطلاق سراح الدواعش من سجن ابو غريب بقرار من المجرم مختار العصر الفارسي, فسقطت الفلوجة مرة اخرى بعد ان انسحب منها ذلك المحتار, اما القوات العراقية فكانت تعاني من سيطرة ضباط متامرين فاسدين خونة قاموا بالقضاء على الجيش بافساده وتخريبه بالتعاون مع الارهاب وفي تصفية خيرة قادته! وظلت المعارك حامية بين الارهاب والجيش لوحده طيلة عدة اشهر حتى تم استنزاف تلك القوات المحدودة الى ان سقطت الموصل بموامرة خطيرة لابد من كشف ملابساتها ومعاقبة رووسها وفروعها بمحاكمات عادلة.

كانت تلك الهزيمة المذلة هي هزيمة للنظام السياسي وليس للجيش لان من سيطر على البلاد هو من كان يحارب الجيش ويسعى لالحاق العار والخزي به, لقد كانت هزيمة للدمج والفساد والارهاب والتخريب وللاحزاب القائمة لان قيادة البلاد بيدها, وهي تتحمل النتيجة ولذا غضت الطرف عن محاكمة المتسببين في سقوط الموصل, لابل انهم عادوا الان بطولهم ومنهم مختار العصر وخميس الخنجر وغيرهم من ابطال السقوط.

كان معسكرات الارهاب في ايران وسورية معروفة, وعبور ارهابيي العالم من تركيا وايران وسوريا معروفة ويعرفها الامريكان ولكنهم مهدوا الطريق لايران والارهاب والفساد في العراق في خطة جهنمية لتدمير بلاد العرب مع ماسمي بالربيع العربي الذي بشرت به القحبة كوندليزا رايس ولو ان القحاب اشرف منها!

اما تصفية ومحاربة كل القادة الوطنيين في الجيش فحدث ولاحرج لابل ان الكثير من قادة الفرق المخلصين قتلوا في ظروف غامضة ومن لم يتمكنوا منه تم نقله وتجميده, وهكذا تم نقل قائد عمليات نينوى الكفوء ليتم اسقاط الموصل بعده, والان تم نقله من عمليات الانبار بسبب وقوفه ضد الفساد هناك ليخلوا الجو مرة اخرى للارهاب والفساد! وبعلم الطرن الجبان القزم الكاظمي!

اما الجبناء اوالمتامرين او عديمي الكفاءة فيعاد تكليفهم باخطر المهمات!

مثل قائد الفرقة 12 الذي سلم فرقته للبيشمركة عند سقوط الموصل وسلم كركوك بموامرة برزانية فقد دخل عليه البيشمركة واعتقلوه واخذوا مسدسه ولم يتحدث عن تلك الخيانة الكردية الاجرامية وبدلا من ان يوضح للعالم الموامرة البرزانية الحقيرة مع داعش عند سقوط الموصل فقد تم تكريمه وتسلم قيادة عمليات الانبار لتسقط الرمادي بعدها عام 2015!

مع فرار فرقتين كرديتين سلمتا سلاحهما اما للبيشمركة او لداعش, عند سقوط الموصل, واما الطيارون الاكراد فقد فروا لبرزاني واخذوا معه صور النصر ولم يلاحق اولئك الخونة احد لان مصالح السياسيين مع عرابهم برزاني هي فوق المصالح الوطنية والقوانين ولابد من محاكمة هولاء يوما او تصفيتهم بعد قرارات عادلة ولايجب ان يتحدث بعد ذلك احد عن دمج الاحزاب الكردية او المتحزبين في الجيش او القوات المسلحة مرة اخرى ولاننسى ان رئيس اركان الجيش وقائد القوة الجوية والاستخبارات والادارة وغيرهم هم من الاكراد عند سقوط الموصل! ومن فرط خيانتهم فانهم يحرقون الاعلام العراقية ويتبراون من كونهم عراقيين ولابد من محاكمتهم بتهم الخيانة العظمى مع تصريحات برزاني وفروخه بان العراق بلد مفتعل وهو المهابادي الفارسي القادم مع عشيرته من بلاد فارس ليملا العراق دما وخرابا مع المهاجرين الاخرين من تلك البلاد!…..

لم يثبت ابدا حتى في ظل هذا النظام الاجرب بان اي منطقة او فرقة او لواء او فوج يقودها قائد مخلص وطني شريف قد سقطت او تلكات او هزمت! وهذا يدل على الامكانات الجبارة في اتعس الظروف لجيشنا الباسل الذي لايحتاج الان الا لقادة شرفاء ووزارة شريفة!

وحيث لم تعاد الخدمة الالزامية, وتم اخراج القوات الامريكية بقرار فارسي ودون وجود قوة جوية او دعم او استخبارات او موهلات او سياج حدودي لحماية الحدود العراقية مع سوريا كما فعلت السعودية بسياجها الحدودي مع العراق, وقرارات العفو عن المجرمين والارهابيين والمزورين والفاسدين التي كانت توطئة لسقوط العراق كله وليس الموصل واستشراء الفساد والعمالة والتجسس والاحزاب داخل الجيش حدث الانهيار!

بينما انغمس نظام الفساد والتعفن بالفساد والرشاوي, واقامة الحرس الثوري خارج نطاق الدستور والقانون وبارادة فارسية دعوجية مالكية!

كانت الطبقة السياسية الحاكمة التي تم تسليمها مقدرات البلاد في كل مكان, وتسليمها الشرطة والبلاد قد افسدت كل شيء وعملت مع الارهاب ضد الجيش وضد المصالح الوطنية في لعبة صنعها دستور الموساد والعمايم والشراويل لتمزيق البلاد..وكانت قوات الشرطة الكثيفة التي تم تسليمها لقوات بدر او قوات الحرس الثوري الرهبري وللسياسيين في المناطق كافة هي اول الفارين من المواجهة وقبل الجيش! وهي صانعة دائمية للهزائم المنكرة!

ولم يتم بناء جيش قادر على الوقوف بوجه التحديات لانهم لم يرغبوا اساسا في وجود جيش بل في وجود مليشيات تحمي مصالحهم وليس جيش يحمي مصالح العراق!

وساهمت ايران بفعالية فيما وصلت لها الامور من اخراج القوات الامريكية التي كانت تحمي سيادة العراق امام الدول الاخرى, لمصلحة ايرانية وليس عراقية, وهي التي خاضت معارك ضارية ضد الارهاب بشقيه الشيعي والسني ولكنها لم تفهم ولن تفهم بان الطبقة السياسية المتعفنة التي جلبتها للحكم بغباء وتامر المتامرين واولهم احمد الجلب, قد ضللتهم وخدعتهم عن توازن القوى وتاثيراتها في العراق.

 

(4)

كانت افضل الحلول المتاحة هي سن دستور حقيقي للبلاد وبناء جيش قوي وحل الاحزاب التي تشكلت في ايران او تل ابيب او دمشق او اي عاصمة اخرى ومنع العمل السياسي للاسلام السياسي الداعر او للقومية الفاشية الانفصالية او لاي قوة مسلحة والتشريع لبقاء عسكري طويل لحلف الناتو في العراق حتى يقوى العراق على قدميه بدلا من ترك العراق لايران وسوريا وتركيا ولكل القوى المستكلبة في المنطقة التي تتمدد كلما رات بلدا ضعيفا هزيلا.

وضرب معسكرات الارهاب في ايران وسوريا وتهديد تلك الدولتان! وغلق الحدود بدلا من فتحها ومنع نهب مقدرات واسلحة وعتاد ومصانع الجيش بدلا من الصمت امام ذيول وجحافل بلاد فارس وبرزان التي نهبت كل شيء وحرقت كل شيء تحت انظار الامريكان وساهمت الكويت كذلك ولابد من ان يدفعوا الثمن يوما ما!

ان بلدا ضعيفا بلا حلف مع الاقوياء سيتم بلعه من دول نصف او ربع قوية! او حتى دويلات مثل الكويت وقطر وغيرها!

 

(5)

ان الرهان على الجيش العراقي هو امر محسوم من اجل النهوض بالمهمات الوطنية الكبرى واقامة دولة ديمقراطية حقيقية لاوجود لها لاحزاب فاسدة اجرامية تجسسية في الشمال او الجنوب ولاوجود للمليشيات المنفلته المرتبطة بالخارج او بقوى سياسية مثل البيشمركة او الحشد الشعبي او مليشيات الحرس الثوري الاجرامي التي يتم تمويلها من العراق! واعادة الخدمة الالزامية والصناعة العسكرية وبناء الثقافة الوطنية الانسانية العلمية في القوات المسلحة لتحل العلاقات الاخوية بدلا من العلاقات العنصرية والفئوية والغطرسة والفوقية التي كانت ومازالت سائدة.

ان مهمة اصلاح وتطوير القوات المسلحة هي مهمة عظمى ينتج عنها نهوض العراق بعد ان تتحقق اسباب الاستقرار في منطقة تعصف بها اعاصير الافكار الدينية التي زرعت بها زرعا بفعل قوى خارجية منحت لها الفرص الثمينة التاريخية التي كانت تنتظرها قوى الظلام والعبودية والفاشية العنصرية القبورية من قبل 14 قرنا!

 

(6)

يجب ان تكون مهمة الجيش القوي واضحة ومحددة هو ان لايتدخل في السياسة مطلقا ولايسمح لسياسيي الصدفة او غيرها ان يخترق صفوفه, وان يكون مثقلا بالمهمات الوطنية الجسيمة وان يكون ميدان عمله فقط التدريب وملاحقة وقتال كل الغزاة من الخارج, وسحق جواسيس وفسدة وعملاء الداخل وان لايكون اداة بيد اي سياسي وضيع كان ام عظيم بل ان تكون مصالح البلاد ووحدتها هي همه وشغله الدائم وان يترك السياسة للسياسيين الوطنيين المخلصين.

ان تقوية الجيش وتشكيل القيادة العامة للقوات المسلحة وتشكيل الصناعة العسكرية المتطورة وسلاح جو فعال مع دعم لوجستي عالي وقوات منقولة ومحمولة جوا وتوسيع القواعد الجوية التي لعبت دورا حاسما في الحرب ضد داعش وتوسيع المعاهد والكليات العسكرية وتشكيل قوات بحرية وقوات خاصة ضاربة سريعة الحركة وتشكيل جهاز امني وقضائي ودبلوماسي (ملحقين عسكريين وامنيين ) فعال للقوات المسلحة هو مهمة لاتقبل التاجيل مع تغيير هذا الدستور الاجرب!

هناك مهمة اخرى جسيمة للجيش ان يعمل على تحقيق التفوق الكمي والنوعي في المنطقة لدرء اي عدوان خارجي وان لايسمح بوجود اي شريك له من مليشيات او قوى حزبية مسلحة وان لايسمح لاي عنصر سياسي ان يتم دمجه في صفوفه!

ان مهمة بناء جيش منضبط كفوء نزيه نقي مهني قوي ليست مهمة سهلة ولكنها ليست مستحيلة واول الخطوات لذلك هي في تطهير الموسسة العسكرية من كل الشوائب والعاهات وعديمي الكفاءة ومعاقبة كل العناصر التي خانت وفرت خلال المواجهات او افسدت وساهمت في الفساد واعداد اجيال جديدة من القادة الوطنيين المخلصين الذي يضعون الولاء للعراق الواحد الاحد نصب عينهم.

وان يتم ذلك بالتعاون مع اي الدول المتفوقة تقنيا وعسكريا وامنيا وعلميا وان يتم بناء تقاليد عسكرية راسخة متفوقة وان يكون الجيش هو الحامي للديمقراطية والعلمانية ولوحدة ومصالح البلاد التي يجب ان تسود العراق ان اريد له التقدم والرخاء والاستقرار.

ومن اول الخطوات هي في الغاء ازدواج الجنسية في كل البلاد وطرد كل مزدوج جنسية من العمل في الدولة او الجيش فضلا عن المناصب الامنية الكبيرة التي اكدها دستور التامر ولكن لم يتم تطبيقها ويجب ان تحاكم الطبقة الحاكمة على ذلك وعلى خرق دستورهم بانفسهم مرارا وتكرارا!

اما انكشارية الجيش من انصاف الجهلة المتغطرسين فلا يجب ان يكون لهم مكان فيه! وان تكون الكفاءات الشابة العلمية هي البديل لكون العلم الان والتكنولوجيا هي مقياس قوة اي جيش وليس اليس يم والاستعراضات ومقدار النجوم والنياشين والحمايات! وعمق الكروش المخزية!

اما قوات النخبة التي ابلت بلاء حسنا فلابد من توسيعها وتقويتها وزيادة فعاليتها واذرعها الضاربة كما ونوعا مع تقديم خدمات لوجستية فعالية ومنها مستشفيات عسكرية تلك التي لم يقم نظام الخراب والاجرام الحاكم ببنائها او مدن عسكرية لضمان امن عائلات المقاتلين وربط العراق بشبكات سكك حديد وطرق سريعة عميقة ومتشعبة وفعالة.

وبناء المتاحف العسكرية واعادة العمل بالانواط والنياشين اي اعادة العمل بالثواب والعقاب الغائب في دولة اتباع علي والحسين المزيفين!

وهناك الكثير لعمله من اجل الجيش وتطويره!

ان كل دروس حرب الارهاب والفساد قد اهملت وعدنا كانك يابو زيد ماغزيت بفضل طغمة الفساد والخراب النتنة من زبالة التاريخ والجغرافية التي تجمعت في العراق بفضل الامريكي القبيح والايراني السفيه والبرزاني القزم العميل!