هم عشاقك أنت …
تعرفهم واحدا …واحدا
تعرفت عليهم ….
قبل رحيلك عنهم
وقبل مجيء القتلة
أو عند صعود الفتنة للحكم
ظلوا يغنون مثلك للفجر
كان النهر يسافر في المد والجزر
يفصح عن غرقى واسرار
يمضي هادئا مثل دبيب النمل الأسود
والجسر يعبر صوب الرصافة
والكرخ يستقبل الفجر سرا
والناس يبكون …..
أو يلطمون ……
او يندبون حظ الزمان البليد…
كان ثمة رجل علقته
عصابة تتنكر بالدين
سحلوه من الباب المعظم ..
نحو عمود من الكهرباء
قالوا سيكون لكم عبرة
وستكونون مثله ((لو….؟!..
لكنه في الفجر …
عبر النهر قبلهم
صوب ساحة الشهداء …..
