6 أبريل، 2024 9:42 م
Search
Close this search box.

في ذكرى اسقاط الموصل الثامنة. نحو تفعيل تقرير سقوط الموصل . يالثارات العراق!-1

Facebook
Twitter
LinkedIn

في العاشر من حزيران 2014, سقطت الموصل بسرعة خاطفة وانهارات خلال ساعات الشرطة – وهي راس النفيضة في الهزائم المنكرة المتوالية دائما – بسبب تشكيلها وتبعيتها للادارات المحلية وللاحزاب الحاكمة التامرية والفساد المريع- ثم تبعتها عدد من الفرق الكارتونية من الجيش والشرطة الاتحادية – التي تم تشكيلها واداراتها بطريقة تحقق الهزيمة متى مااراد السياسيون الجواسيس ودول الجوار ذلك وهذا ماحصل! ومن ذلك التقسيم الطائفي والاثني للفرق والدمج والفساد والبيروقراطية واطلاق سراح المجرمين والخاطفين والفاسدين من قبل مجلس النوام الحاكم!

لم يكن ذلك الاسقاط مصادفة ولكنه كان نتاجا طبيعيا للتامر والعمل الكبير الذي دبرته قوى الظلام والخراب لسحق العراق ونهبه وتقسيمه وتدميره.

لابل ان هناك موامرة جديدة تشبه قصة الاسقاط ستحدث مستقبلا, عبر اعادة كل من ساهم في السقوط من خميس الخنجر الى شيوخ التامر من ثيران العشاير مثل حاتم السليمان, الى عدم محاكمة احد او جرد ماتم نهبه او تخريبه, الى اعادة الفارين من الجيش والشرطة بدلا من محاكمتهم!, الى كل الظلم والاجحاف بحق المناطق المحررة –الخ, وهذا موضوع اخر.

كل السلاح والعتاد في كركوك وغيرها نهبه الاقليم! الذي استغل وجود الاكراد في الجيش والشرطة ليغدروا برفاقهم العرب, وتم احتلال كركوك غدرا بالتعاون مع داعش! وقال وزير خارجية العراق الحالي, المجرم المتامر الصهيوني الماسوني فواد حسين عندما كان رئيس ديوان رئيس اقليم كردستيان ان دولة جديدة نشات بين الاقليم والعراق! في اعتراف صريح بداعش!

وهناك الكثير من تلك الطعنات التي تلقاها العراق من الاحزاب الكردية من تصريح برزاني المهابادي الفارسي الصهيوني ان العراق دولة مفتعلة! الى من حرق الاعلام العراقية الى الاعتداء السافل على العرب والعكل هناك الى استفتاء الانفصال الى غير ذلك!

حفلت فترة تولي مختار العصر ابن الفرات الاوسط وعبد النجف وقم – نوري كامل محمد حسن أبو المحاسن نجفي كربلائي قمي تهراني المالكي بالمفارقات الدامية ومنها:

1. وضع 1300 داعشي خطر في سجن ابو غريب! – قرب سكناهم وبيئتهم!- وهربوا او هربهم بكل اريحية وتسببوا في اسقاط الفلوجة 2013 ومن ثم الموصل2014 !

2. بدا بعد رحيل الامريكان بتدبير من ايران اثارة الفتنة الطائفية عبر اطاحة كل القيادات السنية! لتبدا المظاهرات هناك وختمها بمنع الاعتصامات لتبدا الاسقاطات بعدها! وهو لايملك ادوات الحرب او السلم!

3. وضع 3000 سجين في بادوش في الموصل الكثير منهم من اهل الجنوب وتم ذبحهم بعد سيطرة داعش على الموصل!

4. في الشمال فرقتين قادتها اكراد وافرادها اكثرهم اكراد ان لم يكونوا جميعا, وقد ترك القادة والضباط الفرقتين او اصدروا اوامر بتسليم سلاحهم لداعش او البيشمركة! او التحقوا بالبيشمركة!.

5. وقادة فرقتين من اهل الغربية واحد قائد الفرقة 12 – وهو محمد خلف- دخلت عليه البيشمركة واخذوا حتى مسدسه وسرسحوه وتم بعد ان دمر فرقته, القيام بتكريمه عبر توليته قيادة عمليات الانبار! وقام بتسليم الرمادي بعد ذلك لداعش! عام 2015 والاخر قائد الفرقة الرابعة في تكريت ترك فرقته وفلت !!!

6. اما قصة سبايكر فذلك موضوع يحتاج الى مقال لوحده!- حيث تم ارسال طلاب جدد من الجنوب لتكريت ليتم قتلهم بعد ان تركوا ليخرجوا من سبايكر دون حماية – حيث ان الحمايات في العراق مخصصة فقط للطغمة الحاكمة الاجرامية من العاهات ومزدوجي الجنسية اما الشعب والجيش فلا!

7. قصة الفضائيين الذين قد يصل عددهم الى 90% من تعداد الفرق العراقية- لان النظام الحالي قائم على الفساد المنفلت والمحسوبية والعشائرية والطائفية والمناطقية.

وبذا كانت الفرق فرقا على الورق فقط! وفر قادة الجيش للاقليم من فطاحل القيادات المخزية التي كان يجب ان تنتحر او تنحر! وقام الاقليم بحرق واسقاط الاعلام العراق وتسليب المنسحبين وقتل كل من لم يسلم سلاحه!

8. تم ترك مليارات الدولارات لداعش في مصارف الموصل ومناطق الغربية قبل سقوطها!

9. تم ترك اسلحة واعتده هائلة لداعش في الموصل والرمادي … ولاندري ماهي الحكمة في وضع تلك الاسلحة وخزنها هناك! ان لم تكن اسلحة واموال فضائية هي الاخرى!

10. اخرج المالكي الامريكان وكانوا يريدون الابقاء على قوات قتالية وطائرات لمنع سقوط العراق فقال لهم محتار العصر , تبقون ولكن لانمنحكم الحصانة! وذلك امر ممنوع في القانون الامريكي فوضعهم بين السلة والذلة! وهيهات منهم الذلة!, فتركوا العراق هنيئا مريئا لايران!.. طبعا تلك الواقعة الخطيرة كانت باوامر من ايران!. وحدث ذلك في نهاية عام 2011.

11. قاتلت القوات العراقية ببسالة في كل القواعد الجوية المحاصرة او المناطق المهمة وكلما كان ذلك ممكنا, في تكريت في القاعدة الجوية وفي مصفى بيجي قاتل فوج من مكافحة الارهاب ببسالة تاريخية لحماية المصفى وجائت معهم مليشيات! – العصايب- تدعمهم ولما تحرر المصفى قامت تلك المليشيات بتفكيك المصفى وهو اكبر مصفى في الشرق الاوسط!!! ليتم الاعتماد على المشتقات النفطية من الجمهورية الاسلابية! وقاتلت القوات مع الشعب في الاسد وهي محاصرة وفي قاعدة الحبانية وغيرها من القواعد الجوية الباسلة!

12. كل دروس حرب داعش ذهبت ادراج الرياح وهي بناء قواعد جوية في كل انحاء العراق . بناء خطوط دفاع على طول الحدود كما هو الخط السعودي. تقوية الجيش وبناء صناعة عسكرية وتشكيل قوات جوية قوية وخصوصا في مجال الاسناد والنقل. بناء طرق تربط اجزاء العراق خارج القرى والمدن.. بناء خطوط نقل النفط الى دول الجوار. اعادة بناء لخط العراقي التركي . السيطرة على كل المناطق غرب دجلة وحتى الحدود التركية. السيطرة على مطارات ومنافذ الاقليم التي يصل اليها الارهابين وداعميهم!. دعم ومضاعفة قوات النخبة ومكافحة الارهاب بالمدرعات والمدفعية وجعلها قوات منقولة جوا. تزويد العراق بصواريخ بعيدة المدى لتحقيق توزان مع دول الجوار!… الخ

13. كل من فر تقريبا من المعركة تم اعادته للخدمة فيما بعد! بعد ثورة اكتوبر 2019! وان وزير المالية الكردي سابقا – المتامر فواد حسين- ابدى حماسته لذلك.. والمفهوم ان الاخوة الاكراد الفارون ومنهم متامرون بامر برزاني -في الفرق العراقية الكردية!! اعيدوا للخدمة وهم راس النفيضة في الهزيمة!.وغيرهم من الفارين مع ان السبب الحقيقي للفرار ليس جبن الجنود العرب بل فرار القيادات والفساد وعدم وجود عتاد وارزاق ووقود!

14. الطيارون من الاكراد بعد ان سقطت الموصل التحقوا بالاقليم ! مع اسلحتهم الشخصية ! … واصبحوا في خدمة برزاني .. وحسب القوانين العسكرية يجب ان يتم اعدامهم ..

ولكن من يتكلم في دولة الزبل والمزابل الاسلامية!

15. دول كثيرة عرضت قوات قتالية للمشاركة في قتال داعش, ورفض العراق ذلك!!! بامر من ايران حتى يتم قتل اكبر عدد من جنود الجيش والشرطة الاتحادية ويتم تجيير النصر ليس للعراقيين بل لاسياد العبيد في الداخل. ومنهم قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.

16. قدمت القوات المسلحة العراقية من الجيش ولشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب فقط في معركة الموصل الفاصلة الاف الشهداء ولم يتم الاعلان عن ذلك, ولم يشترك الحشد ولا البيشمركة فيها!, وحتى تهوبز علينة المليشيات بانتصاراتها!!! وكانت المعركة نقطة فاصلة في هزيمة داعش وتم التخطيط لها ودعمها بالقوة الجوية الساحقة امريكيا والطائرات والمدفعية الفرنسية! وكان الامريكان قبل قدوم ترامب حذرون من ضرب الاهداف المدنية ولكن ترامب قدس سره, امرهم ومنحهم سلطة الضرب متى ماارادوا وبذلك تم تهديم الموصل ولكن تم تحريرها بفترة قياسية! وخسائر اقل!.

17. قام عبد اللامهدي المنتفجي قبل ثورة اكتوبر 2019 باحالة كل القادة الابطال على التقاعد ممن اشترك في تحرير الموصل من اجل تابيد حكم ايران وجلاوزتها واقزامها في العراق وتم ذلك اواخر عام 2018!

 

ومازال عبيد ايران يقولون ان الجيش انهزم في الموصل!!.. ولم يكن هناك اساسا من جيش هناك! لقد كانت مؤامرة واضحة تم تدبيرها بليل والغاية معروفة وابحثوا عن المستفيد من سقوط الموصل ومن باع اسلحته وعتاده القديم باسعار عالية للعراق! وقسم منها غير صالح للاستخدام كما اوضحت ذلك تقارير المفتشية العسكرية ومنها عتاد تم استيراده لايتوائم مع الاسلحة العراقية!!!… ومن انشا مليشياته!…التي سيطرت على العراق الان وتقوده حثيثا نحو الكارثة!

ومن نهب البنية التحتية للمناطق المحررة ومنها منشئات ضخمة مثل مصفى بيجي! (انها ايران الاسلام).

ان من دبر السقوط هي ايران اولا وتركيا واسرائيل عبر اداوتهم برزاني والمالكي وثيران العشائر والاحزاب الفاسدة وكل من كان له مصلحة في السقوط.

تركيا ساهمت عبر السماح بمرور الارهابيين نحو العراق وسوريا ومعهم الاقليم مع تسهيلات مصرفية وتمرير عتاد وسلاح وسيارات لداعش!

ان تفعيل تقرير سقوط الموصل البرلماني ومحاكمة المسوولين عن السقوط لابد ان يتحقق يوما ما لكشف كل الحقائق واقامة دعاوي قضائية لتعويض العراق من ايران وتركيا والاقليم واسرائيل!

ان المرجعية تتحمل مسوولية كبرى في الصمت على المليشيات الفارسية التي استندت لفتوى السستاني الذي دعم سابقا دستور 2005 الاجرامي ودعم القوائم الايرانية الفاسدة ويدعم النظام الحالي والذي صمت على استفتاء انفصال برزاني المهابادي واشتراك المرجعية وموسساتها في النهب والتخريب والتجنيس والتدمير وصمتها على قطع المياه والمخدرات والفساد المنتشر والدمار المستدام لمن جلبتهم للسلطة.

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب