22 نوفمبر، 2024 10:57 م
Search
Close this search box.

في خان الحاج فليح كاطع

لا أحدَ مِن سُكّانِه
رَسّام رَسمَ المُلوكَ والجِنرَالات
أو ذَوي القُبعاتِ المُزَركَشة
هُم فَلاحُونَ وصَيّادونَ .. ورُعَاة
جَاؤوا مِن أقصَى الهُور
*********************
لِجَدّي صُورَةٌ شَخصيّة
في دَفترِ (النّفوس )
وَصوَرٌ , مَع فَلّاحينَ
مُتَدثِّرينَ بِمَعاطِفِهِم
حَولَ النَّار
أو قُربَ النَّهر .. يَحتَسونَ الشَّايَ لِرَحلَةِ صَيد
*********************
بابُ الخَانِ , المَغسول بِضَوءِ الشَّمس
لَن يَنسَى ضَحكاتِ الأطفَال … وَهُم عُراة
فَثيابهم , في قِدرِ الغَسيل
**********************
مُذ ..صَارتِ الأيّامُ مِثل وَجهِ ابنِ آوى
احتَفلنا , بالعِيدِ الوَطَني
لِقَتلِ المَلِك
***********
بَابُ الخَانِ ,كَأنَّ أحَداً أيقَظَه
وَتذَكَّرَ الطِّفلَ
الّذي , كُلّمَا سَمِعَ صَفَّارةَ قِطَارٍ
يَسأل.. إلى أينَ ؟
ذَهبَ الرّيلُ بِحَمَد !!!؟؟

أحدث المقالات