لا أحدَ مِن سُكّانِه
رَسّام رَسمَ المُلوكَ والجِنرَالات
أو ذَوي القُبعاتِ المُزَركَشة
هُم فَلاحُونَ وصَيّادونَ .. ورُعَاة
جَاؤوا مِن أقصَى الهُور
*********************
لِجَدّي صُورَةٌ شَخصيّة
في دَفترِ (النّفوس )
وَصوَرٌ , مَع فَلّاحينَ
مُتَدثِّرينَ بِمَعاطِفِهِم
حَولَ النَّار
أو قُربَ النَّهر .. يَحتَسونَ الشَّايَ لِرَحلَةِ صَيد
*********************
بابُ الخَانِ , المَغسول بِضَوءِ الشَّمس
لَن يَنسَى ضَحكاتِ الأطفَال … وَهُم عُراة
فَثيابهم , في قِدرِ الغَسيل
**********************
مُذ ..صَارتِ الأيّامُ مِثل وَجهِ ابنِ آوى
احتَفلنا , بالعِيدِ الوَطَني
لِقَتلِ المَلِك
***********
بَابُ الخَانِ ,كَأنَّ أحَداً أيقَظَه
وَتذَكَّرَ الطِّفلَ
الّذي , كُلّمَا سَمِعَ صَفَّارةَ قِطَارٍ
يَسأل.. إلى أينَ ؟
ذَهبَ الرّيلُ بِحَمَد !!!؟؟