17 نوفمبر، 2024 2:30 م
Search
Close this search box.

في حَديثٍ هامٍ لَهُ مع صحيفة «الأهرام» القاهريَّة

في حَديثٍ هامٍ لَهُ مع صحيفة «الأهرام» القاهريَّة

في حَديثٍ هامٍ لَهُ مع صحيفة «الأهرام» القاهريَّة بعَدَدِها الصّادِر في 28 تشرين الثاني 2017م، أكّدَ رئيسُ برلمان إقليم كُرد العِراق المَحَلّي الأُستاذ (يوسُف مُحَمَّد)، ان استفتاء إقليم كُرد العِراق بسَبب اللّاشرعي المُنتبذ مسعود برزاني؛ لا يتمتع بالشَّرعيَّة، وتسبَّب بتداعيات كارثيَّة في الإقليم وكشَف نهب وفساد مافيا برزاني وجرائِم ميليشيا برزاني بانتظار مُساءَلَة القضاء العِراقي في سِياق مُكافحَة الفساد بعد اندِحار تنظيم داعش وحاضنته عِصابات الخائِن الانفصالي برزاني مُبتزّ العِراق بشعاراتِه المُستورَدَة مِنْ رَبيبَتِه إسرائيل، مُساءَلَة وفق مشروع قانون رقم صفر لسَنة 2017م لمُحارَبة الفساد “مِنْ أينَ لكَ هذا؟”.

مُخابرات “الحزب الدّيمقراطي الكُردي” (باراستن) وبدعم حليفتها المُخابرات الإسرائيليَّة (موساد) اغتالت في مِنطَقة الحرّيَّة “النقيب أحمد صلاح الجَّراح” في جهاز مُكافحة الإرهاب، أوَّل مَن أدّى واجبه الوَطني برفعِه العلَم العِراقي على مبنى مجلس مُحافظة كركوك بعد قيام القوّات الأمنيَّة بفرض القانون في المحافظة، واجب فسرته ميليشيا مسعود برزاني بأنه كسر لإرادتِهم. وأنَّ هناك معلومات تفيد بأنَّ قادَة باراستن يتفاخرون بأنَّ لديهم أذرع تمتد إلى البصرة، وأنهم يرسلون رسائل تهديد بين الحين والآخر إلى المُعارضين الأكراد في أُوربا واستراليا ويؤكّدون لهم بأنهم قادرون على تصفيتهم جسديّاً حال استمرارهم بنشر مقالات يهاجمون فيها برزاني. وعلى القائد العام للقوّات المُسلَّحة وكبار القادّة الأمنيين توفير الحماية لمُنتسبي القوّات الأمنيَّة وجهاز مُكافحة الإرهاب الذين شاركوا في بسط الأمن والقانون في كركوك، مع تشكيل خليّة عمل في جهاز المُخابرات للكشف عن أنشطة باراستن ومُلاحقة مُجرميهم وجواسيسهم في بغداد والمُحافظات.

وأوضح السَّيِّد رئيس برلَمان الإقليم للصَّحيفة العربيَّة المصريَّة الأشهر الأهرام أنَّه «تمَّ رفع حَظر سفره إلى أربيل، وطلبوا مِنه الحضور على عَجل، لكنه رفض الحضور وقتها»، مُتسائِلاً «كيف أحضر جَلسة صُوريَّة في البرلمان على أمرٍ تمَّت المُوافقة عليه سَلَفاً ولَم يُناقش جَيّداً مِنْ كُلِّ جَوانِبه أو تداعياتِه المصيريَّة أو السِّياسيَّة داخل البرلَمان وهو الجّهة المَعنيَّة بذلك؟!».

وقال رئيس برلمان الإقليم (يوسُف مُحَمَّد) أن «إجراء الاستفتاء في الإقليم لا يتمتع بالشَّرعية لأنه لَم تتمّ مُناقشته بصورة حقيقية تحت قبة برلمان الإقليم»، مُؤكّداً انه «تمَّ تمريره على عَجَلٍ دونَ دراسة لتداعياتِه الكارثيَّة التي ألحَقت بالإقليم بسبب الاستفتاء وأفقدته 50٪ مِن أراضٍ تجاوَز عليها مِن الحكومة العِراقيَّة، المُكتسبات التي حَصَل عليها مُنذ فترة تسعينيات القَرن الماضي أثناء فترة النظام السّابق، جَعلَت الإقليم في وضعٍ غاية في السّوء، بدلاً مِن تعزيز استقلاله الذاتي!. ولَمْ يكن هناك تنسيق كامل أو رُؤية واضحة للعلاقة بين الأحزاب في الإقليم، ولَمْ يكن هناك توافق في المَجال السّياسي أو تنسيق في عمل المُؤسَّسات الشَّرعيَّة. وانَّ الاستفتاء كان عمليَّة غير محسوبة ومرَّرها مجلس مُكوَّن مِن بعض الأحزاب السّياسيَّة بصورة مُتعَجّلَة، إنَّ الاستفتاء لَمْ تتمّ مُناقشته تحت قُبَّة البرلمان إلّا بعد اتخاذ القرار مِنْ جانب بعض الأحزاب وكانت جَلسة البرلمان صُوريَّة ولَمْ أكن مُوافِقاً أو موجودَاً عند اتخاذ القرار».

https://www.youtube.com/watch?v=NdbZymHAVp4

بالحرف الواحد الحكومة العراقية تلاحق حيتان الفساد بعد داعش
www.youtube.com
برنامج بالحرف الواحد الحكومة العراقية تلاحق حيتان الفساد بعد داعش لا تنسون عمل لايك …

أحدث المقالات