هنالك مقولة او حديث ” وما الى ذلك ” , مفادها أنّ الجهاد ينقسم الى قسمين , والقسم الأول منهما هو < الجهاد الأصغر > ومعناه ” الحرب ” , أما الثاني فهو < الجهاد الأكبر ” ومعناه ” جهاد النفس ” , ولا ريب أنّ هذه المقوله فيها الكثير من المعاني وتحمل وجهة نظر.أمّا في ” جهاد الحب ” ففي رأيي على الأقل أنه ينقسم الى 2 , لكنهما يختلفان عما في اعلاه , ففي الجهاد الأكبر للحب فهو ” حب الوطن ” فعلياً وعملياً وبأخلاصٍ لا حدود له , أما الآخر ” الجهاد الأصغر للحب ” فهو ما يتعلّق بالجانب العاطفي وتفاصيله , كما برأيي ايضاً أنَّ مَنْ لا يمتلك القدرة على ” جهاد الحب الأكبر” فسوف لن يكون صادقاً في ” الأصغر ” .!
في عيد فالنتاين , ينبغي على دول العالم أن تبعث بباقاتِ ورد الى شعب العراق دون أن تكون من اللون الأحمر .! فهذا اللون امسى واضحى يمثّل لون الدماء العراقية التي تُسفك بنحوٍ يومي منذ 9 4 2003 ولغاية اليوم والى أجلٍ مبهم ومجهول حتى عند المنجّمين وقارئات الفناجين .
ينبغي ايضاً على شعوب العالم أنْ تحتفي وتحتفل بِ ” عيد فالنتاين العراق ” تحديداً , فلا يوجد شعبٌ في العالم كالعراقيين , تفاجؤهم العبوات الناسفة واللاصقة في سياراتهم , ويواجههم القتل والخطف والحرائق المتعمدة وسواها , وهم يكتنزون ويختزنون جبالاً من العواطف والمشاعر والأحاسيس الخلاّبة .تهنئةً جيّاشة من الأعماق لكلّ العراقيين في عيد الحب العالمي .