سقطت الدكتاتورية وبدء ت صفحه جديدة من تأريخ العراق المعاصر صفحه التغير العمل البناء فبدء الأعمار والتطور في العراق مشاريع عملاقه أنجزت بفضل شركات عالميه وعلى أسس علميه متطورة , وعند زيارة إي شخص للعراق يرى بأم عينه تلك المشاريع العملاقة وذلك التطور الهائل في البني التحية للعراق وما جسر الحضارات والعمارات السكنية إلا نماذج لهذه الانجازات الرائع .
عمدت الحكومة المركزية والحكومات المحلية وعلى مدى السنوات السابقة وحسب الميزانية السنوية لانجاز مشاريع هامه في المحافظات كانت تسلم تلك المشاريع إلى شركات محليه بائسة لا تمتلك أبسط مقومات العمل والخبرة فالمشروع الواحد يباع على عدة مقاولين مع إرضاء كل المسئولين بمبالغ ماليه كبيره , عند وصول المشروع إلى أخر مقاول تكون نسبة أموال الربع من قيمه المشروع , لذلك ينجر المشروع بأقل التكلفة وهذا دليل على فشل كل المشاريع في العراق .
إما أسباب عدم إعطاء المشاريع إلى شركات أجنبيه كما تفعل دولة كردستان لان لصوص العراق كثر والمشروع يوزع مقدمآ للبرلماني لعضو مجلس ألمحافظه ولكل الحاشية وتشمل اقل مهندس مسئول في ذلك المشروع الرشوة والمحسوبية وهي السياسة السائدة حاليآ في العراق والتي يعمل بموجبها كل مسئولي ألدوله حاليآ ووفق هذا المبدأ والنظرية فشلت كل مشاريع العراق .
العمارات السكنية في مدينة الصدر وترميم بهو الناصرية وجسرا لنبي إبراهيم (ع) وجسر الحضارات هذه كلها نماذج حية لفشل تلك المشاريع التي رصدت لها مليارات الدولارات من أموال العراق والتي لم تأتي بفائدة تذكر . فالعمارات السكنية لم تكتمل منذ سنوات علاوة على ردائه العمل فيها وتأخر تسليمها من قبل الشركات المنفذة , إما بهو الناصرية فلا تعليق لأنك عندما تدخل سترى بعينك مدى الفساد المالي في هذا المشروع خاصة بعد أول زحت مطر سقطت على الناصرية فتهاوى السقف على رؤوس الحاضرين , إما جسر النبي إبراهيم فالتخطيط فاشل التنفيذ فاشل وهذا ما تؤكده الحوادث والازدحام هناك , إما المصيبة الكبرى فهو جسر الحضارات الجسر العملاق حسب المخطط والذي سرقت أمواله قبل إن ينجز من قبل بعض المسئولين المتواطئين مع الشركة المنفذة ليتحول من الحضارات إلى (ألحا ) فقط والباقي ذهب مع الريح . لأسف الكل يعلم بفساد هذا المشروع لكن الرشاوى والترضية بإعطاء المناصب هنا لعبت دورا كبيرا في إخفاء الكثير من الأدلة التي تدين كل الإطراف المسئولة عن هذا المشروع علمآ إننا في العراق لدينا مفوضيه نزاهة لكن مع الأسف ضحك على الذقون فلا نزاهة ولا أمانه ولا ذمه أو ضمير في العراق كل من يستلم سلطة حاليآ هو مرتشي وانتهازي وهذا ما شاهدناه عندما وقعت احد البنايات الحكومية حديثه التنفيذ على العمال الأبرياء حيث مات اثنان والباقي أصيب .
اليوم محافظة ذي قار تخطط لتنفيذ مشروع مجسر كبير في تقاطع سوق الشيوخ رصدت لهذا المشروع مليارات الدولارات وخطط بشكل حضاري وعلمي وبقي فقط التنفيذ , إما الآراء حول هذا الموضوع والتي التمستها من قبل الكثير من أبناء محافظه فهو كالأتي سيبقى المشروع لسنوات بسبب التأخير ستسرق اغلب أموال هذا المشروع والتنفيذ سيكون ردى كما في جسر الحضارات , الناس فقدت الأمل بتنفيذ مشاريع جيدة في محافظات العراق خاصة والعراق عامه فهل ستبرهن الحكومة المركزية والحكومات المحلية عكس ذلك خاصة الحكومة المحلية في ذي قار وبعد توزيع المليارات من أموال الشعب على أعضائها لتنفيذ مشاريع في مناطقهم وهل سيحظى مركز ألمحافظه بأحد هذا المشاريع علمآ إن اغلب أعضاء المجلس هم من أقضية ونواحي ألمحافظه ؟ سننتظر لنرى ذلك في الأيام القادمة اخذ بمتطلبات الجماهير التي تنبع من حرصها على تطور ألمحافظه .