في الكرادةِ
واقفاتٌ ( كلثوم … بهيّة … فاطمة … ريتا وأمينة)* جهاراً
يلملمنَ أشلاءَ تلال حزنِ الأرصفةِ المغدورةِ
تتعثرُ ريبتهنّ
بــ نفاياتِ صمتِ المتثاقفين …
يتلمضونَ بــ احضانِ خيباتهم اخواننا ( العربان )*
تتنابحُ قصائدهم على قُبلةٍ
فتّانة
توتّرُ
سحورهم المتشهّي للبارودِ الأعمى
يُسخِطُ غفلتهم الماكرة …
لا يودُّ أحدهم
تؤذيهِ ترسانةُ الموتِ المركّزة أكاليلها
لا تفارقُ جبهةَ الشمسِ
في وطني المستريب
بــ مجنزراتِهم اللئيمة ….