18 ديسمبر، 2024 9:17 م

في الغرب الشعب يحكم الحاكم؟؟

في الغرب الشعب يحكم الحاكم؟؟

في ألشرق ؛ألحاكم يحكم ألشعب؟.تابعت أللقاء ألذي جرى بين زعيم حزب ألمحافظين ؛وزعيم حزب ألعمال ألبريطاني؛بحضور مواطنين من مختلف طبقات ألشعب ألبريطاني؛تمهيدا للأنتخابات ألتي ستجري في شهر سبتمبر هذا ألعام؟؟.كان ألزعيمين يستجدون شعبهم ألرضا وألقبول ؛ويقدمون سلسلة من ألخدمات في كافة ألمجالات ألصحية وألمادية وألمعنوية ؛وكانوا يستمعون ألى ألمواطنين؛ومطلباتهم ألمشروعة ؛ويعتبروا أنفسهم خدام للشعب؟؟. لأن ألحاكم هو خادم ألشعب وتحقيق مطالبه.جاء في ألقرآن ألمجيد؛آيات عديدة تؤكد حرية ألأختيار فيمن يحكم ؛وأليكم ألأدلة ألتالية؟؟{لاأكراه في ألدين ؛من شاء فليؤمن ؛ومن شاء فليكفر ؟؟} ؛ألأية ألتاليه تؤكد ذلك{ ولو شاء ربك لأمن؛ من في ألأرض كلهم جميعا ؛أفأنت تكره ألناس؛حتى يكونوا مؤمنين …..}.في ألعالم ألعربي وألأسلامي ؛لاتوجد أنتحابات على ألأطلاق ؛فكلها تجري تحت ألأرهاب وألقتل؟؟ وأليكم ألأدلة !!1-في ألعراق لم تجري أنتخابات نزيهه ؛في زمن ألملكية ؛ولافي زمن ألجمهورية ؛ أنتخاب صدام حسين ؛وصلت نسبة ألمقترعين 100%؛وأذكركم؛بماقاله ألبرفسور عزت ألقوري ؛خريج جامعة صناعة ألثلج ألمحسن ؟؟{ سيدي أنا حزين جدا ؛أن عشرين مريضا ؛توفوا في ألمستشفيات ؛ولم يحصلوا على شرف أنتخابكم؟؟ضحك أبن ألعوجة ؛وقال له أحزنت؛ وأتبعها بضحة تهكمية؟؟.2-في مصر تمت عدة أنتحابات زمن عبد ألناصر؛فاز بها جميعا ؟؟ولم يرشح أحد غيره طيلة عمره؛وكذلك أرئيس ألمؤمن ألسادات؟؟؟؟3-حافظ ألأسد لم يختلف عن أقرانه ؛كانت نتائج ألأنتخابات ألمتعاقبة ؛جميعها { بنسبة 100%}؛ولم يكتفى بذلك ؛وقبل وفاته ؛أستدعى ولده بشار من بريطانيا ؛عندما كان يدرس ألطب ؛ونصبه رئيسا للجمهورية؟؟؛ألقذافي وغيره من ألزعماء ألعرب ؛أنتخبوا بنفس ألطرق أعلاه؟؟}.أما ألدولة ألملكية وشيوخها وأمرائها جميعا ؛تنتقل ألسلطة من جيل ألى جيل ؛ ومعظم ألأموال توزع بين أبناء ألعشائر ؛ويدفعون سنويا ألمليارات لأسيادهم في آمريكا وأوربا ؛كجزية ؛وتستخدم أراضيهم كقواعد عسكرية ؛لخدمة أهداف ألدول ألكبرى ؟؟.في ألعراق ألجديد ؛ألأنتخابات محاصصة ؛حصة ألأسد ؛فيها للمكونات ألدينية وألعرقية ؛ألتيار ألصدر ؛وشلة ألحكيم ؛وحزب ألدعوة ومن لف لفهم ؛ولم يختلف ألقادة ألكرد عن أقرانهم ألعرب ؛في ألمنطقة ألكردية ؛ ألتي تسيطر عليها ألأحزاب ألكردية ؛ألبرزانية وألطلبانية وأخواتها؟؟ .مما تقدم ؛أن من يقول أن هناك أنتخابات شرعية ؛يتحاج ألى أعادة ألنظر ؛ومراجعة ألضمير ؛لقد جربنا ألحكومات ألمتعاقبة في بغداد وفي أربيل ؛لايختلفون عن بعضهم ألبعض ألآخر ؛وينطبق عليهم ألمقولة {كلا ألأخوين ضراط ولكن شهاب ألديا أضرط من أخيه؟؟؟}.وأليكم ألقصةألتاريخية ؛ألتي تؤكد ماوصلت أليه ؛من أن ألأمة ألعربية وألأسلامية ؛لن تتقدم أنملة واحدة ؛مالم تتخلى عن أعادة نفس ألأسطونات ألمشروخة ؟؟.ذهب رجل يعمل في مدواة ألماشية ألمصابة بالجرب ؛وتوافق وصوله في ألظهيرة ؛وكان ألجو حار جدا ؛وألمحلات معظمها مغلقة؛في ذلك ألوقت؛ومن حسن حظه وجد ورق لازال في محله ؛فجلس عنده حتى ألعصر؛ليقوم بعمله ؛ولاحظ أحد ألناس يبيع ألباقلاء ألمسلوقة للأطفال؛وكان بين ألفينة وألأخرى ؛يأتي بائع ألباقلاء ؛يشتري كتب من ألوراق؛ليبيع فيهاألبقلاء؟؟.لاحظ أن هذه ألكتب ذات قيمة علمية وتاريخة مثل كتب ألبخاري ؛أو أبن ألنفيس ؛أو رباعيات ألخيام …ألخ.ألتفت ألى صاحب ألمحل؛ ؛فقال له أتعرف قيمة هذه ألكتب ألعلمية ؛فقال له نعم ؛ولكن عيشتي على أوراق هذه ألكتب ؛أضع فيها ألباقلاء؛لايوجد في هذه ألقرية ؛من يقرأ أو يكتب؟؟.فنظر ألى ألوراق؛وهي في حالة فزع ؛فقال من ألأفضل أن أخرج من هذه ألقرية؟؟ ؛وقال حكمته ألشهيرة { أنا لأصلح ماأفسد ألله…ولآ أفسد ما أصلح ألله؟؟؟؟}؛واخذ عدته وغادر ؟؟؛وعاد من حيث أتى ؛وهذا ينطبق تماما على أوضاعنا ألآن في ألعالم ألعربي وألأسلامي ؟؟أللهم اني بلغت.