23 ديسمبر، 2024 11:15 ص

في العراق الان ليس بالإمكان افضل مما كان

في العراق الان ليس بالإمكان افضل مما كان

في واقعية تامة وبحسب معطيات العوامل الموضوعية في الصراع الولي والصراع الإقليمي والصراع الداخلي بين كافة الأطراف في العراق فضلا عن معطيات العوامل الذاتية عند قراءة تلك الوقائع وترتيب الأثر على تلك الحقائق نجد انه فعلا ليس بالإمكان افضل مما كان .والصحيح ان ما يرتكب من أخطاء مدمرة وما يحدث من انهيار تام امر غير مقبول اطلاقا ونتائجه كارثية بالفعل حيث الإبادة التامة للوطن وللشعب. لكن الواقع يفرض علينا وجوده بقوة لا يمكن لنا تغييره او تجنبه في الوقت الحاضر.ومع ذلك بل رغم ذلك لا خيارات مفتوحة امامنا حيث لا نمتلك حسم الصراع بصورة تامة وبسرعة فائقة لافتقارنا الى عوامل الحسم بسبب من نقص في كفاءة القيادات الكفؤة المخلصة وتشرذم في قواعدها وفقدان لأي شكل معتد به من التنسيق والوحدة بين القوى الوطنية فضلا عن انهيار متصاعد لمصداقية الكثير من الزعامات السياسة عند أبناء شعبنا في مقابل ضعف القوى العسكرية والأمنية والاستخبارية بل والاقتصادية امام قوى الفساد والقوى العميلة للإمبريالية والصهيونية والعنصرية الانفصالية والقوى الطائفية العراقية والإقليمية والدولية، بل ان أي محاولة لتصعيد الموقف ضد حكومة وبرلمان الفساد والخيانة ستكون عواقبه وخيمة حتى في افضل قطف افضل ثماره، لذا نجد ان قوى المقاومة قد تراجعت عن تصعيد التحرك الشعبي للحشد المدني ضد فساد النظام .بل ان تلك القوى اغلبها تعاني من أزمات داخلية تنظيمية من ناحية التمويل والإدارة تجبرها على جعل أولويات العمل هي في الحفاظ على بقائها باي ثمن كان . لذا فان نشاط مؤسساتها يتسم بانه ادنى مما هو ممكن أصلا فضلا عن بعده عن الطموح المطلوب . ولذا لا تجد مؤتمرات داخلية لتلك الحركات تنتج تغييرات جذرية في هرم القيادات او طفرات نوعية في الاداء التنظيمي او خيارات مفتوحة في التحرك السياسي ،بل ان أي محاولة لذلك تعني المزيد من التشرذم والتشظي بل والانشقاق بل واكثر من ذلك وهي الانهيار في الاداء والكفاءة عن الواقع الحالي والمتدني أصلا . وهو ما فع الحش الشعبي والمقاومة في العراق الى الاكتفاء بالضغط على الحكومة والبرلمان في معالة ملفات الفساد الاداري اثناء تظاهرات الحشد المدني دون التصدي لتغيير النظام لما لتلك المحاولة من خطورة جذرية في صراع وجود وبقاء ووحدة الكيان ا(لوطن- الدولة -النظام الاجتماعي )بسبب من غرق العراق في مستنقع الصراع الدولي والإقليمي . ومع كل ذلك فان المقاومة والشعب ومازالت بجدارة فائقة كان صمام الأمان الوحيد لبقاء العراق بشكل لا يمكن انكاره حتى من العدو

في العراق الان ليس بالإمكان افضل مما كان
في واقعية تامة وبحسب معطيات العوامل الموضوعية في الصراع الولي والصراع الإقليمي والصراع الداخلي بين كافة الأطراف في العراق فضلا عن معطيات العوامل الذاتية عند قراءة تلك الوقائع وترتيب الأثر على تلك الحقائق نجد انه فعلا ليس بالإمكان افضل مما كان .والصحيح ان ما يرتكب من أخطاء مدمرة وما يحدث من انهيار تام امر غير مقبول اطلاقا ونتائجه كارثية بالفعل حيث الإبادة التامة للوطن وللشعب. لكن الواقع يفرض علينا وجوده بقوة لا يمكن لنا تغييره او تجنبه في الوقت الحاضر.ومع ذلك بل رغم ذلك لا خيارات مفتوحة امامنا حيث لا نمتلك حسم الصراع بصورة تامة وبسرعة فائقة لافتقارنا الى عوامل الحسم بسبب من نقص في كفاءة القيادات الكفؤة المخلصة وتشرذم في قواعدها وفقدان لأي شكل معتد به من التنسيق والوحدة بين القوى الوطنية فضلا عن انهيار متصاعد لمصداقية الكثير من الزعامات السياسة عند أبناء شعبنا في مقابل ضعف القوى العسكرية والأمنية والاستخبارية بل والاقتصادية امام قوى الفساد والقوى العميلة للإمبريالية والصهيونية والعنصرية الانفصالية والقوى الطائفية العراقية والإقليمية والدولية، بل ان أي محاولة لتصعيد الموقف ضد حكومة وبرلمان الفساد والخيانة ستكون عواقبه وخيمة حتى في افضل قطف افضل ثماره، لذا نجد ان قوى المقاومة قد تراجعت عن تصعيد التحرك الشعبي للحشد المدني ضد فساد النظام .بل ان تلك القوى اغلبها تعاني من أزمات داخلية تنظيمية من ناحية التمويل والإدارة تجبرها على جعل أولويات العمل هي في الحفاظ على بقائها باي ثمن كان . لذا فان نشاط مؤسساتها يتسم بانه ادنى مما هو ممكن أصلا فضلا عن بعده عن الطموح المطلوب . ولذا لا تجد مؤتمرات داخلية لتلك الحركات تنتج تغييرات جذرية في هرم القيادات او طفرات نوعية في الاداء التنظيمي او خيارات مفتوحة في التحرك السياسي ،بل ان أي محاولة لذلك تعني المزيد من التشرذم والتشظي بل والانشقاق بل واكثر من ذلك وهي الانهيار في الاداء والكفاءة عن الواقع الحالي والمتدني أصلا . وهو ما فع الحش الشعبي والمقاومة في العراق الى الاكتفاء بالضغط على الحكومة والبرلمان في معالة ملفات الفساد الاداري اثناء تظاهرات الحشد المدني دون التصدي لتغيير النظام لما لتلك المحاولة من خطورة جذرية في صراع وجود وبقاء ووحدة الكيان ا(لوطن- الدولة -النظام الاجتماعي )بسبب من غرق العراق في مستنقع الصراع الدولي والإقليمي . ومع كل ذلك فان المقاومة والشعب ومازالت بجدارة فائقة كان صمام الأمان الوحيد لبقاء العراق بشكل لا يمكن انكاره حتى من العدو