نعيش هذه الايام ذكرى حدثين مهمين كان لهما اثرهما الكبير في تغيير واقع الامة الاول الهجرة النبوية الشريفة ومعركة الطف الخالدة ..لقداعتدنا في كل عام ان نردد باعلى اصواتنا( طلع البدر علينا من ثنيات الوداع .. ) ونستذكر سيرة رسول الرحمة محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وننصب مواكب العزاء الحسيني ونستعيد فيها ذكرى تضحيات سيد الشهداء الامام ابو عبدالله الحسين عليه السلام ومواقفه الانسانية والبطولية حتى مع معسكر اعدائه ، لكننا لم نتجرأ ان نسأل انفسنا ماالذي استهلمناه من دروس الهجرة وثورة الحسين ، فيمرالعام كسابقاته من دون ان نمارس دورنا الاصلاحي في المجتمع ؟! وبصراحة متناهية كنا نقول ولا نفعل .. ندعي الايمان وحب الرسول الاكرم محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم ونتناسى انه انتصربخلقه وتسامحه وحبه بل الاسوأ اننا نتعمد ،ومن دون فهم ووعي ، العودة الى الجاهلية فيقتل بعضنا بعضا مدفوعين بتعصب مقيت طائفي او عنصري يتعمد نشره بين صفوفنا الفاسدون .. تعصب طاريء وغريب عن روح وقيم كل الاديان ومنها الاسلام ، فنتفرق واعداؤنا يتوحدون ونعيش في جهل وامية ومن يحلو لبعضنا ان يصفهم بدول الكفر يتقدمون ولاتكاد تمر ساعة وربما دقيقة او اقل الا وعندهم اختراع جديد .. نصرخ هيهات منا الذلة ونسكت على من يظلمنا ويسلب حقوقنا ويشرد شبابنا بحثا عن مستقبل لهم في اميركا واوربا .. فاين نحن من الرسول وال بيته واصحابه الكرام صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ؟
علينا ان نغادر الحالة السلبية وان نعمل كما دعت المرجعية الدينية الى ( ضرورة توعية الشباب وفهمهم للثورة الحسينية وابعادهم عن الاحباط النفسي والشعور بفقدان الامل )وان ( محاربة الفساد والجريمة هي من ضمن قيم ومباديء ثورة الحسين عليه السلام .) ولكي يتحقق ذلك يجب ان نصحح مافي نفوسنا وان نعود الى روح الاسلام الحقيقي الذي يدعو الى حب الانسان لاخيه الانسان وفعل الخير ..ما نحتاجه الى ايمان حقيقي لاسطحي نستمد منه حرارة العمل من اجل اعلاء كلمة الحق ومواجهة سراق المال العام الذين دمروا الوطن وحالوه الى خراب فلا عمران ولا امان !
لايجوز ان نكتفي بالاقوال فتضيع الحقائق ويذهب الابرياء بجرم المسيئين من السياسيين ، فاي حماس يبقى لدينا اذا كنا نرى يوميا ان المسيئين يكرمون وان المخلصين مبعدون ؟
اذا كنا فعلا اصحاب رسالة محمدية وحسينية ينبغي اعادة بناء انفسنا على اسس ايمانية حقيقية وان نمتلك شجاعة الاقرار باخطائنا وتقاعسنا فهي بداية الطريق للتغييرالحقيقي والانتصار لوطننا الذي شوهه الفاسدون باحقادهم وطائفيتهم وسوء افعالهم ..بروحية المواطنة ونشر قيم الحب والتسامح والتضحية يمكن تحويل خيباتنا التي نعيشها منذ الاحتلال في 2003الى اليوم الى منطلقات امل كبير وانتصار على الفاسدين.لنستلهم من سيرة الرسول محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم العبر والدروس فقد بدأ دعوته وحيداً ولم يكن معه غير اهل بيته عليهم السلام وقلة من اصحابه ولنستذكر ثورة الحسين عليه السلام في قلوبنا ونؤمن حقا بان الله ناصر المؤمنين . وتمنياتنا بان يكون العام الهجري الجديد عام خير وامان على اوطاننا وامتنا والاجر والثواب باسشهاد ابو الاحرار الامام الحسين عليه السلام . في العام الهجري الجديد .. هل نبقى سلبيين ؟!
طارق الجبوري
نعيش هذه الايام ذكرى حدثين مهمين كان لهما اثرهما الكبير في تغيير واقع الامة الاول الهجرة النبوية الشريفة ومعركة الطف الخالدة ..لقداعتدنا في كل عام ان نردد باعلى اصواتنا( طلع البدر علينا من ثنيات الوداع .. ) ونستذكر سيرة رسول الرحمة محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وننصب مواكب العزاء الحسيني ونستعيد فيها ذكرى تضحيات سيد الشهداء الامام ابو عبدالله الحسين عليه السلام ومواقفه الانسانية والبطولية حتى مع معسكر اعدائه ، لكننا لم نتجرأ ان نسأل انفسنا ماالذي استهلمناه من دروس الهجرة وثورة الحسين ، فيمرالعام كسابقاته من دون ان نمارس دورنا الاصلاحي في المجتمع ؟! وبصراحة متناهية كنا نقول ولا نفعل .. ندعي الايمان وحب الرسول الاكرم محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم ونتناسى انه انتصربخلقه وتسامحه وحبه بل الاسوأ اننا نتعمد ،ومن دون فهم ووعي ، العودة الى الجاهلية فيقتل بعضنا بعضا مدفوعين بتعصب مقيت طائفي او عنصري يتعمد نشره بين صفوفنا الفاسدون .. تعصب طاريء وغريب عن روح وقيم كل الاديان ومنها الاسلام ، فنتفرق واعداؤنا يتوحدون ونعيش في جهل وامية ومن يحلو لبعضنا ان يصفهم بدول الكفر يتقدمون ولاتكاد تمر ساعة وربما دقيقة او اقل الا وعندهم اختراع جديد .. نصرخ هيهات منا الذلة ونسكت على من يظلمنا ويسلب حقوقنا ويشرد شبابنا بحثا عن مستقبل لهم في اميركا واوربا .. فاين نحن من الرسول وال بيته واصحابه الكرام صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ؟
علينا ان نغادر الحالة السلبية وان نعمل كما دعت المرجعية الدينية الى ( ضرورة توعية الشباب وفهمهم للثورة الحسينية وابعادهم عن الاحباط النفسي والشعور بفقدان الامل )وان ( محاربة الفساد والجريمة هي من ضمن قيم ومباديء ثورة الحسين عليه السلام .) ولكي يتحقق ذلك يجب ان نصحح مافي نفوسنا وان نعود الى روح الاسلام الحقيقي الذي يدعو الى حب الانسان لاخيه الانسان وفعل الخير ..ما نحتاجه الى ايمان حقيقي لاسطحي نستمد منه حرارة العمل من اجل اعلاء كلمة الحق ومواجهة سراق المال العام الذين دمروا الوطن وحالوه الى خراب فلا عمران ولا امان !
لايجوز ان نكتفي بالاقوال فتضيع الحقائق ويذهب الابرياء بجرم المسيئين من السياسيين ، فاي حماس يبقى لدينا اذا كنا نرى يوميا ان المسيئين يكرمون وان المخلصين مبعدون ؟
اذا كنا فعلا اصحاب رسالة محمدية وحسينية ينبغي اعادة بناء انفسنا على اسس ايمانية حقيقية وان نمتلك شجاعة الاقرار باخطائنا وتقاعسنا فهي بداية الطريق للتغييرالحقيقي والانتصار لوطننا الذي شوهه الفاسدون باحقادهم وطائفيتهم وسوء افعالهم ..بروحية المواطنة ونشر قيم الحب والتسامح والتضحية يمكن تحويل خيباتنا التي نعيشها منذ الاحتلال في 2003الى اليوم الى منطلقات امل كبير وانتصار على الفاسدين.لنستلهم من سيرة الرسول محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم العبر والدروس فقد بدأ دعوته وحيداً ولم يكن معه غير اهل بيته عليهم السلام وقلة من اصحابه ولنستذكر ثورة الحسين عليه السلام في قلوبنا ونؤمن حقا بان الله ناصر المؤمنين . وتمنياتنا بان يكون العام الهجري الجديد عام خير وامان على اوطاننا وامتنا والاجر والثواب باسشهاد ابو الاحرار الامام الحسين عليه السلام .