23 ديسمبر، 2024 4:15 ص

في العار السياسي .!!

في العار السياسي .!!

 على الرغمِ منْ أنَّ لعار السياسة او سياسة العار في العراق , بؤرٌ عدّه , ومنابع وكتلٌ وتكتّلات متكتّلة افرزت على المجتمعِ ما لا يزكم الأنوف فحسب بل الجهاز التنفسي برمّته , والتأثير على الأجهزة الصحية الأخرى وخصوصاً الجهاز العصبي .! وقد ترك ذلك مفعوله وأثره على ” العقل ” في المفهوم الجمعي < مع اقصى درجات الإحترام لكافة اصحاب العقول وبمختلف مستوياتها وذكائها وغبائها .!لسنا هنا بصدد الإسترسال لِما يدورُ منْ دورانٍ في هذا المجتمع الكريم مّما افرزته السياسة من تعاسة , إنّما وبأيجازٍ نشير : – كيفَ لوصمة العار أن تضحى في وضح النهار وهي تخلعُ عنها ورقة التوت دونما حياء بل بتجرّؤٍ يفوق الحدود التي ليست لها حدود .!  بيتُ القصيدِ المُستأجر .! هنا , أنَّ الأمريكان الذين غزوا العراق واحتلّوه ونهبوه , وإرباً إرباً مزّقوه , وقد ” لملموا ” افراداً وقوىً – من شتى البقاع – تتناقض مع مفاهيم القيم والديمقراطية الأمريكية والعالمية , وسلّموهم تسليماً مفاتيحَ وأقفال السلطة .! , وإذْ دَبَّ ونَشبَ الصراع على السلطة من بينِ قوى السلطة المتسلّطة , فخلال شهرٍ ونيفٍ والى الآن , فبالتوالي والتوازي يتوافدون كبار وارفع المسؤولين الأمريكان الى ” القُطُر ” بغيةِ ” لمْ الشمل ” التكتيكي لساسة البلد , الذين لا يفقهوا ولا يتفقّهوا أنّ  كلا < جَمعهم وَ طرحهم > هو ما يقود لِلأسوأِ منَ الأسوأ .! , لكنّهُ مع كُلِّ ذلك , فمنَ المعيب أنْ يقوم المحتل بمصالحة قادة الوطن , إذا ما جرى اعتبار هؤلاء كقاده وِفقَ المفهوم الوطني للقادة والقيادة .!