7 أبريل، 2024 1:23 م
Search
Close this search box.

في الذِكرى 71 الشُّؤم لتأسيس حزب البعث في دِمَشق 7 نيسان الجّاري

Facebook
Twitter
LinkedIn

في الذِكرى 71 الشُّؤم لتأسيس حزب البعث في دِمَشق 7 نيسان الجّاري، تلقاءُ كاظِمة «الجُّمُعة 13 نيسان» زخات أميركا على الشّام، الشُّؤم 27 رَجَب 1439هـ «الجُّمُعة 13» نيسان 2018م «الجُّمُعة 13».. يتكرَّر نحو 20 مرَّة في كُلِّ عَقد مِن الزَّمَن، «موعد مع الكارثة»… بوَصف صحيفة الأحَد «The Sun» الاُسبوعيَّة البريطانيَّة، يوم الجُّمُعة 13 مِن الشَّهر، وَقعت فيه عدَّة حوادث سببت هذا الشُّؤم Banshee باللُّغةِ الهولنديَّة Sinister، ويتشاءم مِنه البعض حولَ العالَم. وكان هاشتاغ «الجمعة اليوم 13» بين الأكثر تداولاً في موقع «twitter»، وشارك مُغردون مِن أميركا وبريطانيا في التهكم على اليوم والتشاؤم مِنه بالصُّوَر والفيديوهات. واعتبر عُلماء أنَّ التشاؤم مِن هذا اليوم والخوف مِنه مُنتشر على نطاق واسع، ويرجح باحثون أن قرابة 49 مليون مُواطن بريطاني يؤمنون بيوم بالاعتقاد المُرتبط بيوم «الجُّمُعة 13» كعطلة النوروز حتى اليوم 13 مِن العام الفارسيّ الجَّديد؛ يطلق عليه الإيرانيون اسم “سيزده بيدر”: سيزده تعني 13، وبيدر تعني الخلاص. ويعتقد الإيرانيون أن اليوم 13 شُؤم. وتتأثر في بعض الأحيان الأسواق الماليَّة (البورصة، بالفارسيَّة= اشتراک گذاشتن Share) بـ«الهيستريا Hysteria» حول هذا اليوم، خاصَّةً بعد ظهور رواية Friday the Thirteenth بالاسم نفسه عام 1907م للكاتب Thomas Lawson، تدور حول سمسار بالبورصة يستغل حالة الذعر مِن التاريخ/ الرَّقم 13 الشُّؤم، لتحقيق أرباح، وبسبب الخرافة القديمة، ظهر فيلم أميركي باسم «يوم الجُّمُعة 13»، بحسب صحيفة «‏‎Metro».

عام 1939م، في ولاية فيكتوريا بأستراليا مجموعة حرائق ضخمة في اليوم نفسه، امتد الحريق إلى ما يقرب مِن 20 ألف كيلومتر مربع (نحو 5 أفدنة) حولتها النيران إلى «جحيم». استهدف النازيون قصر باكنغهام في لندن يوم الجُّمُعة 13 أيلول 1940م. والإعصار الذي ضرب بنغلاديش عام 1970م، وأودى بحياة 500 ألف شخص، وقضى على الثروة الحيوانية ومساحات شاسعة من الحقول في هذا اليوم، حسب صحيفة «‏‎Metro». وفي 13 تشرين الأوَّل 1972م، تحطمت طائرة تحمل فريق كامل للرغبي من الأورغواي في جبال تشيلي الثلجيَّة، وفي اليوم ذاته، سقطت طائرة تقل 174 شخصاً في موسكو. وكارثة غرق السَّفينة السّياحيَّة مملوكة لشركة كارنيفال الأميركية الإيطالية «Costa Concordia» عام 2012م، وفي كانون الثاني الماضي، زَعَمَ البعض أن العالَم ينتهي يوم «الجُّمُعة 13». زُعِمَ وُقوع هُجوم بغاز سام أدّى إلى سقوط ما لا يقل عن 60 شَهيداً في مدينةِ دوما في ريفِ دِمَشق، وفجر اليوم 14 نيسان، أعلَنَ الرَّئيس السّمسار الأميركيّ «دونالد ترمب»، إنه أمرَ بتوجيه “ضربات دقيقة” ضدَّ سوريا ردَّاً على هُجوم الذِكرى الشُّؤم.

وفي الوقت الذي أعلَن فيه الرئيس السّمسارعن مَزادِه العَلَنيّ بتوجيه ضربته الجَّبانة الغادِرَة هذي، ذكرَ شُهود عيان في العاصِمة دِمَشق بأنهم سمعوا أصوات انفجارات ضخمة.

وقالت وزارَة الدّفاع البريطانيَّة إنّ أربع طائرات مِن طراز Tornado انطلقت من قاعدة Akrotiri في قبرص وأطلقت صواريخ ظِل العاصفة Storm Shadow، صاروخ جوال بريطاني، فرنسي، إيطالي، طويل المدى، من فئة صواريخ Cruise التي تطلق مِن الجَّو، ويصنع من قبل (MBDA). “ستورم شادو” التسمية بريطانيَّة والفئة التي تستخدم في فرنسا تُسمّى SCALP EG، اختصاراً لصواريخ مُواجهة جوّالَة بعيدَة المدى للأغراض العامَّة Longue Portée – Emploi Général

Système de Croisière Autonome à

على نهج صاروخ Apache المضاد لمدرجات الطَّيران صُنع أيضاً MBDA، يختلف في حمله رأساً حربيَّة، بدلاً مِن قنبلةٍ عُنقوديَّة على مُنشأة عسكريَّة قرب حمص حيث يعتقد أن سوريا تخزن مواد كيماويَّة. الأربعُ طائِراتٍ بريطانيَّة مُقاتلَة عادت إلى القاعدة في جزيرَةِ قبرص. وقالت رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا مي» اليوم إنها أصدرَت تفويضاً للقوّات البريطانيَّة بشن ضربات صاروخيَّة دقيقة على سوريا للحدِّ مِن قدرات أسلحتها الكيماويَّة ولم يكن ثمَّتَ بديل سوى التحرّك العسكري. هكذا فعلَ سَلَفها “ طوني بلير” بذات الزَّعم، بالتضامِن مع الرَّئيس الأميركيّ الأسبق “ بوش الإبن ”، لإسقاط حزب البعث الوافد في بغداد، أيضاً في ذِكرى تأسيسِه نيسان 2003م. عُدوان ثلاثي أنجلوأميركيّ (بمُشارَكة فرنسا حيث تعلَّمَ مُؤسّس البعث “ ميشيل عفلَق ”)، على نظام حزب الثالوث المُدَنَّس؛ وَحدَة حُرّيَّة اشتراكيَّ.

الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة وقفت ضدَّ البعث الوافد السّاقط في بغداد ومع نظام البعث في عاصِمة تأسيسِه دِمَشق الشّام، وبُعيد دَقائِق انطلاق دعاية الإنتخابات العِراقيَّة مع الطّائِرات وصواريخها، قال «يدُ الله جوّاني» مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون السياسية لوكالة فارس للأنباء ”بعد هذا الهجوم، سيصبح الموقف أكثر تعقيداً وستتحمل الولايات المُتحدة بالتأكيد تكلُفة هذا وستكون مسؤولة عن تداعيات الأحداث القادِمة في المِنطقة والتي لن تكون قطعاً في مصلحتها”. ووَصف المُرشد الأعلى الإيراني «علي خامنئي» الضَّربة الثلاثية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم ضدَّ مواقع في سوريا بـ”الجَّريمة”.

وقالَ الرَّئيس الرُّوسي «فلاديمير بوتين»: الضَّربة الغربيَّة لسوريا عُدوانٌ على قُطرٍ مُستقل، وأعلنَ عن دَعوة روسيا مجلس الأمن الدّولي لعقد جلسة طارئة لبحث عُدوان واشنطن وحليفيها.

https://www.youtube.com/watch?v=Uwg7YNo3jj8

بيان الجيش السوري حول الهجوم الامريكي البريطاني الفرنسي على سوريا
www.youtube.com
بيان الجيش السوري حول الهجوم الامريكي البريطاني الفرنسي على سوريا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب