22 ديسمبر، 2024 11:29 م

في الذكرى السادسة والثلاثين لآستشهاد محمد باقر الصدر تكلم الفاشلون

في الذكرى السادسة والثلاثين لآستشهاد محمد باقر الصدر تكلم الفاشلون

في العراق تتجمع غيوم التخلف من أرهاب وفساد وأحزاب لاتملك من الحزبية ألآ أسمها وشرورها .
في العراق تزيف الحقائق بمختلف الطرائق ….
في العراق شهود زور فيهم المعمم وألآفندي , وفيهم المتدين والعلماني , وفيهم الميليشياوي والمتزلف والمنافق …
في العراق تتحول الذكرى السادسة والثلاثون لشهادة محمد باقر الصدر الى تناطع بالكلمات كما تتناطع عجول البحر باللكمات ؟
في العراق يتجمع الذين لايحسنون سوى الحسد والبغضاء لبعضهم ليقولوا ما لم يؤمنوا به ؟
في الذكرى السادسة والثلاثين لشهادة محمد باقر الصدر تظل قصيدة ” باقر الصدر منا سلاما ” هي متكأ العاجزين الذين لايجيدون الكلام في حضرة الكبار كالسيد محمد باقر الصدر الذي تنبأ مصير الفاشلين يوم قال لهم : لاتنتقدوا هارون الرشيد حتى تملكوا ماملك ثم تحافظوا على أستقامتكم ؟
وهؤلاء الذين حضروا في الذكرى السادسة والثلاثين لشهادة محمد باقر الصدر وأصروا على أن تكون في القصور الرئاسية التي بنيت بمال الشعب العراقي لنزوات الظالمين والفاسدين , أنما تسببوا بظلامة جديدة لمحمد باقر الصدر وللشعب العراقي , لآنهم جميعا لم يقولوا الحقيقة ؟
أنهم بأصرارهم على التشبث بالسلطة و الكذب والتزييف ألآعلامي حيث جعلوا مطيتهم ألآعلامية الهجينة شبكة ألآعلام العراقي برئيسها الضعيف  المهزوز ورئيس هيئة أمنائها المحشور في وسط لاينتمي له ألآ بالآدعاء والمكابرة , جعلوا أعلام العراق مشوها ودولة العراق فاشلة , فمنحوا عصابات داعش مزيدا من فرص السباق المحموم لصناعة العبوات وألآحزمة  الناسفة التي تتفجر في أجساد وممتلكات المواطنين , وهم يختبئون في المنطقة الخضراء كما تختبئ الجرذان من القطط الجائعة , وهذا ماتريده السفارة ألآمريكية في بغداد والتي تتربع على أكبر مساحة وتضم أكبر عدد من المنتسبين الذين تتعدد وظائفهم التجسسية ؟