في العراق تتجمع غيوم التخلف من أرهاب وفساد وأحزاب لاتملك من الحزبية ألآ أسمها وشرورها .
في العراق تزيف الحقائق بمختلف الطرائق ….
في العراق شهود زور فيهم المعمم وألآفندي , وفيهم المتدين والعلماني , وفيهم الميليشياوي والمتزلف والمنافق …
في العراق تتحول الذكرى السادسة والثلاثون لشهادة محمد باقر الصدر الى تناطع بالكلمات كما تتناطع عجول البحر باللكمات ؟
في العراق يتجمع الذين لايحسنون سوى الحسد والبغضاء لبعضهم ليقولوا ما لم يؤمنوا به ؟
في الذكرى السادسة والثلاثين لشهادة محمد باقر الصدر تظل قصيدة ” باقر الصدر منا سلاما ” هي متكأ العاجزين الذين لايجيدون الكلام في حضرة الكبار كالسيد محمد باقر الصدر الذي تنبأ مصير الفاشلين يوم قال لهم : لاتنتقدوا هارون الرشيد حتى تملكوا ماملك ثم تحافظوا على أستقامتكم ؟
وهؤلاء الذين حضروا في الذكرى السادسة والثلاثين لشهادة محمد باقر الصدر وأصروا على أن تكون في القصور الرئاسية التي بنيت بمال الشعب العراقي لنزوات الظالمين والفاسدين , أنما تسببوا بظلامة جديدة لمحمد باقر الصدر وللشعب العراقي , لآنهم جميعا لم يقولوا الحقيقة ؟
أنهم بأصرارهم على التشبث بالسلطة و الكذب والتزييف ألآعلامي حيث جعلوا مطيتهم ألآعلامية الهجينة شبكة ألآعلام العراقي برئيسها الضعيف المهزوز ورئيس هيئة أمنائها المحشور في وسط لاينتمي له ألآ بالآدعاء والمكابرة , جعلوا أعلام العراق مشوها ودولة العراق فاشلة , فمنحوا عصابات داعش مزيدا من فرص السباق المحموم لصناعة العبوات وألآحزمة الناسفة التي تتفجر في أجساد وممتلكات المواطنين , وهم يختبئون في المنطقة الخضراء كما تختبئ الجرذان من القطط الجائعة , وهذا ماتريده السفارة ألآمريكية في بغداد والتي تتربع على أكبر مساحة وتضم أكبر عدد من المنتسبين الذين تتعدد وظائفهم التجسسية ؟