مرت الذكرى الاولى للانتخابات العراقية في العاشر من شهر تشرين الاول عام 2021 واتسمت بالنزاهه والمهنية والديمقراطية بشهادة الامم المتحدة وجمميع العراقيين والتي
دعت اليها والمشاركة فيها المرجعية الشيعيه برئاسة السيد علي السيستاني.
وفي تلك الانتخابات فازت فيها كتلة(الصدر) ب 73 مقعدا في البرلمان من أصل 429 مقعدا. الا ان احزاب الاسلام السياسي رفضت تلك النتائج ووضعت المتاريس في طريق
تشكيل الحكومه الفائزه باغلبية مقاعد مجلس النواب وبسبب ذلك لم تقـــــــــــم حكومه جديده بعد مرور عام على الانتخابات في العراق!
واستذكر(مصطفى الكاظمي) رئيس الحكومة (المنتهيه ولايته) الانتخابات النزيهه ودعا (الاحزاب والقوى السياسيه الى حوارعاقل وهاديء لحل الازمة الراهنه لان الانتخابات المبكره جاءت تلبية لمطالب شـــعبنا الكريم ودعا الى التهدئه والاستقرار التي يحتاجها الوطن ومن أجل تأسيس ثقافه ســياسيه تعتمد القيم والديمقراطيه لحل الازمه السياسيه والدفع بحلول وطنيه شامله تعزز الديمقراطيه الفتيه وتدعم ركائز الاستقرار والازدهار).
ان قيام الانتفاضه التشرينيه عام 2019 ولدت من رحم الاحباط الناجم عن الفساد المالي والاداري والسياســـي والمطالبه بازالة حكومات الفساد والسراق منذ عام 2003 وتغيير
شـــــــــــــــكل النظام واعادة كتابة الدستور الملغوم ومحاسبة السراق والفاسدين وقتلة المتاهرين السلميين.
ان سياســــــــة أحزاب الاسلام السياسي تهرول الى تطبيق المحاصصة الطائفيه وتسعى إلى تحقيق المغانم الحزبيه واعادة العراق الى العصور المظلمه وتريد (العنب والسلة).