10 أبريل، 2024 6:43 ص
Search
Close this search box.

في : الدعاية الأنتخابية للمرشّحين الأفاضل .!

Facebook
Twitter
LinkedIn

   كافة المرشّحون او المترشّحون للإنتخابات وخصوصاً القياديون والمسؤولون السابقون في الأحزاب واجهزة الدولة جمعهم قاسمٌ مشترك في الدعاية الأنتخابية لهم , سواءً في مقابلاتٍ متلفزة لبعضهم او من خلال إطلاق رصاص التصريحات الرنانة والمدوية الخاوية , والأكثر من ذلك عبرَ الكلمات المعدودة التي لا تتجاوز 2 – 5 كلمات على اكثر تقدير وبالخطّ العريض البارز ووضعوها تحت او الى جانب صورهم على الأرصفة والجزرات الوسطية والساحات العامة , والتي غالبيتها لم تشكّل جملةً مفيدة , وكانت تمثل لهم كشعاراتٍ انتخابية برّاقة ! وظنوها انها ستستميل وتجتذب المواطن نحوهم او لأنتخابهم .!

    كان الأجدر بكلّ هؤلاء أن يبينوا ويوضحوا مواقفهم في السياسة الخارجية للعراق ” بعد فوزهم المفترض ” , وخصوصاً مواقفهم تجاه الولايات المتحدة , العلاقة مع الحكومة السورية , مع ايران , طبيعة توجهاتهم مع المحيط العربي او مع كافة الدول العربية ولا سيما دول الخليج ” وخصوصية العلاقة مع إمارة قطر ” , وكان ينبغي إظهار نياتهم المسبقة حول التعامل مع الأقليم وسيّما مع الحزب الديمقراطي الكردستاني .!

ولم نسمع او لم نقرأ لأيٍّ منهم عن التطرّق للأوضاع الإدارية المتّسمة بالفوضى في وزارات ودوائر الدولة ” وكأنّ الأمر لايعنيهم ” , كذلك عن شؤونٍ داخلية وتفصيلية كثيرة , وكان الأهم لديهم أن تعرض القنوات الفضائية العربية صورهم واسمائهم ودونما اكتراثٍ لكلفة الأعلان الدعائي .! , أمّا لماذا لمْ يُشر ولم يتعرّض كلّ اولئك لما اشرنا اليه اعلاه ممّا هو في اولى اهتمامات المواطنين , فهذا هو المضحك – المبكي وبأمتياز .! 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب