يستذكر ويستقبل المؤمنون والمجاهدون واصحاب العقيدة الراسخة من محبي وكوادر وانصار تيار شهيد المحراب في الاول من شهر رجب الاعتداء الغاشم من قوى الشر والرذيلة ودواعش العصر ,, استهداف رمز من رموز الامة التي جاهدت ومقارعت فكر البعث المنحرف والظالم ووقفوا بوجهه وكلفهم استشهاد واعدام ما يقارب 13 شخص من عائلة بيت ال الحكيم .
وها نحن نستذكر صاحب الذكرى العطرة والمصاب الاليم الشهيد محمد باقر الحكيم الذي نذر نفسه قربان من اجل الاسلام ورفع راية القراءن وافنى شبابه في العلم والاجتهاد والدراسة الحوزوية والمعرفة والجهاد في سبيل الله فكان الاعتداء الثيم والغاشم بسيارة مفخخة وبجوار جده امير المؤمنين ( علية السلام ) لتتلاشى وتتناثر اعضائه قربان السلام وفي هذا الشهر الفضيل .
ومنذ ذلك التاريخ في 2003 وحتى يومنا هذا تحيي كوادر تيار شهيد المحراب هذه الذكرى العطرة وبجوار قبرة الشريف مراسيم واستذكار واحتفالية والقاء القصائد الشعرية والكلمات الارتجالية والاهزوجات والاناشيد التي تمجد ذكراه ليبقى خالد قي عقول وذهون محبية واحبابه وترسم لهم طريق الجهاد للسيرعلى خطاه والنير من افكارة .
فهنيئا له هذه الخاتمة ,, خاتمة الشهادة ليلتحق مع قطار وركب الشهداء الذي لاينال الشهادة الامن صدق النية والعهد مع الله وباع الغالي والنفيس لينال هذه الدرجة وهذه المنزلة الرفيعة فكانت شهادته ورحيله خسارة ولثمة وجرح عميق وترك فراغ ليلتحق بركب شهداء كربلاء فسلام على شهيد المحراب يوم ولد ويوم قارع الظلم والظلمة ويوم استشهد وترك هذه الدنيا ويوم يبعث حيا .