19 ديسمبر، 2024 3:16 ص

في الأخبار ..تعاون العراق ولبنان ..إلتمّ المتعوس على خايب الرجا!

في الأخبار ..تعاون العراق ولبنان ..إلتمّ المتعوس على خايب الرجا!

لم يحدد الخبر من هو المتعوس لعدم جرح طرف بعينه ، وانا لا يطاوعني قلبي ان اصرّح من هو (خايب الرجا)!
لكنّ النشاط التجاري للمتعوس وتخطيطه للتصدير لخايب الرجا ،قد يقابله تحرك موازي من قبل خايب الرجا ،الذي يبدو انه-مخلصاً النية- سيرمي بكل ثقله التجاري ! والصناعي ! والزراعي ،في ساحة المتعوس،،لانه اقرب المتشابهين معه . فلاشك انه وبعد ان ( تدهدر القبغ لگه الجدرية)!
فقد وعدَ رجال “المتعوس” ان ينهضوا باقتصاد “خايب الرَّجا” ويعاونوه في عبور محنته الحالية والدائمية والازلية ، فرد رجال خايب الرجا بالاحسن وتعهدوا بالافضل.
ولا ادري مالقدر المُخبّأ الذي من وراءه جمع الله بين المتعوس الذي كلما اراد ان يخرج من (حفرة) أوقعه قادته في (دحديرة) ، وبين خايب الرجا الذي كلما رفع وجهه للدعاء ، نزل عليه عاجل القضاء .!
ولا تدري لعل الله يريد من ذلك امرا ، فاذا جمعت الان ماتبقى من منهوب اموال المتعوس وهرّبتها -مرة اخرى- في بنوك خايب الرجا ،سيطلع عندك في الحسابات الاقتصادية (حلم المِتْكشِّف) .
ولك ان تتخيل الانجاز الذي يمكن ان تحققه حكومة (طلعة ريحتكم ) مع حكومة (ابيضكم نگس) .الشعاران الاكثر تداولا بين جماهير البلدين الطامحين للعُلا ! فستكون الصورة (كلبا يبحث عن لقمة في مزبلة). -أكرم الله شعبي البلدين-.
فهذا ماتحقّق على ايدي هاتين الزمرتين القياديتين النزيهتين في بلديهما ، وتصور ماسيحققونه خارجهما.!
وأظن -في ضوء ذلك- ان من أفضل المشاريع التي يمكن ان تُحقّق عائدا اقتصاديا مشتركا للبلدين الشقيقين من “أب فارسي اوصاهما بالتعاون” “وأم عربية تُغتصب كل يوم”.! هو مشروع الكهرباء ، فيصدر خايب الرجا النفايات التي تغطي شوارعه الجميلة ، لِيُحوّلها المتعوس الى طاقة كهربائية ويعيدها اليه ، وفي التجربة التركية لإسطنبول في التسعينات مثال فريب.
وحيث اجتمع الطرفان، فلك ان تتخيل مدى النجاح الذي سيحققه المتعوس الطامح في ان يصيب رجاءه ، والذي سينجزه خايب الرجا في ان تاتي اخيرا سعادته.
فليس احد يعطيك السعادة افضل من المتعوس ،! وليس احد يريك الأمل ويشكّل قدوة لك في قبول الدعوات ،،أحسن من خايب الرجا.
ورحم الله سيد زيان الذي وصف ذلك قديما فقال : “إِتلم ّ تنتون على تَنتَنْ،واحد…..!؟”

أحدث المقالات

أحدث المقالات