20 مايو، 2024 4:31 م
Search
Close this search box.

في اعرافٍ مفترضة للإعتراف بدولة فلسطين .!

Facebook
Twitter
LinkedIn
اعلان كلا واشنطن ولندن < المتقارب وشبه المتلاصق > عن استعدادهما للإعتراف بدولة فلسطينية حتى قبل عقد
اتفاق سلام ! فليس سوى حُقن او اقراص او كبسولات تسكين وتخدير مشترك , لكنّ اذا لم يكن مفعولها Expired مسبقاً , فقد لا يستمر اكثر من ساعاتٍ او سويعاتٍ قلائل عبرَ تجيير وتوظيف الإعلام ” بشكلٍ مؤقّت ” .! , ربما يدغدغ التصريح الأمريكي – البريطاني مشاعر سيادة الرئيس محمود عباس ( الذي لم يجرِ البت والحسم في بقائه او إبقائه على رأس السلطة الفلسطينية او منظمة التحرير الفلسطينية ) , لكنَّ هذا الحديث الحديث غير قابلٍ للصرف لدى كلّ الذين يقاتلون في مدن قطاع غزّة ” من تحت ومن فوق الأرض ” قياداتٌ وقواعد وحتى جماهير .!
أيّ طرحٍ وأيّة تصريحات ” انكلو – امريكية ” بشأن اعترافٍ مفترضٍ بدولةٍ فلسطينيةٍ ( مجهولةٌ سيطرتها وقيادتها لقطاع غزة , و دور حماس ومرادفاتها الأخرى كتنظيم الجهاد الإسلامي وحتى كتائب القسّام ) , وإذ ايضاً من الملاحظ أنّ هذا الإعتراف الأفتراضي السابق لأوانه وغير المضمون , بجانب عدم ذكر شروطه وما قد يلحقه من ملاحق تفصيلية وشرطيّة اخرى , فلا يُرى ولا يُلمس لمثيله من دول اوربا الغربية او الدول الأعضاء في الناتو .! وكأنّ هذه الدول قد كشفت مسبقاً الغطاء او ” اللحاف ” الذي يجري تغطيته به , مهما كانَ متهرّئاً وخفيفاً إن لم يكن ممزّقاً من عدة زوايا بالطول او العَرض .!
بعيداً عن البراغماتيّة وما تتضمّنه من مضامينٍ يختلف الكثيرون ” في كلّ البقاع والأصقاع ” عن مديات شرعيّتها ومنافعها , فإنّ الواقعيّة وبكلّ ابعادها تفرض القول فرضاً بأنّ أيّ حديثٍ اوتلميحٍ عن مستقبل فلسطين وبما فيه ” القطّاع ” بالدرجة الأولى , فهو ليس سوى هراء وقد يرفضه حتى الذكاء الإصطناعي او المُصنّع سياسياً .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب