ظهرت مزايدات كثيرة في الآونة الأخيرة من قبل بعض الساسة الذين حاولوا أن يستقطبوا بعض الأحزاب والتيارات السياسية من المكونات الكوردستانية الأخرى، بهدف ضمهم الى صفوفهم وإبعادهم عن ما يؤمنون به من الأهداف منذ بدء حركة التحرر الكوردية وثورتي أيلول وكولان في إنتمائهم لأرض وشعب كوردستان، وإيمانهم اللامحدود أيضا بأهداف الحزب الديمقراطي الكوردستاني والبارزاني الخالد والرئيس بارزاني، فبالرغم من أن جميع المكونات من الإيزديين والفيليين والمسيحيين والشبك والمكونات الأخرى تمتلك أحزابا وتيارات سياسية، إلا أنها تؤمن في الوقت ذاته بما قامت به حركة التحرير الكوردية المتمثلة بالبارزاني الخالد، في رسم مستقبل كوردستان وتثبيت حقوقهم كنقاط لا يمكن التنازل عنها في الثورة الكوردية، ولأن حركة التحرر الكوردية لم تكن حركة ذات طابع إنطوائي محتكر على فئة أو طائفة أو قومية معينة، بل ضمت جميع القوميات والمكونات والأديان، ولأن البارزاني الخالد كان يطالب في جميع الأوقات والمناسبات من جميع الحكومات العراقية المتعاقبة تثبيت حقوقهم تلك المكونات الديمقراطية المشروعة في المساواة والعدل، وتثبيت تلك الحقوق في الدستور، والإعتراف بهم كجزءا لا يتجزء من أبناء شعب كوردستان.
إن الثورة الكوردية لم تدع أو تهمش أو تسلم أي مكون أو طائفة للقدر أو للأنظمة الديكتاتورية المتعاقبة، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة، ودليل على ذلك فقد كان حديث وشعار البارزاني
مصطفى لا يخلو من مطالبته بحقوق جميع المكونات والطوائف والأديان والأقليات الأخرى، ولأنه كان يرى أبناء كوردستان بعين واحدة لا فرق بين أي منهم، حيث أبواب الإنضمام للثورة الكوردية وأهدافها مفتوحة للجميع، وكانت خيمة الكورد والتي ما تزال تضم جميع الشرائح والمكونات دون إستثناء، وهذا ما شهد ويشهد له التأريخ وجميع أبناء شعب كوردستان من كل الألوان والأطياف، كما إن دماء شهداء المكونات الأخرى ما زالت آثارها وألوانها الداكنة شاخصة في قصصها بجبال وقرى كوردستان، وما زال ثرى شهداء الإيزديون والمسيحيون والشبك والفيليون والتركمان حتى يومنا هذا شاخصة للعيان أيضا، وهو دليل آخر لسيرهم على خطى البارزاني الخالد في إحقاق الحق والتخلص من الظلم والطغيان الذي لحق بهم أسوة بالآخرين من أبناء كوردستان.
ومما لا شك فيه فإن أسماء الشهداء لم ولن تنسى، ولا يمكن أن نمحوها من الذاكرة، فليس من السهل تهميش أو نسيان دورهم في تحرير كوردستان من أيدي الطغاة، فمن ناضل في سبيل تحرر كوردستان جنبا الى جنب البارزاني الخالد، أصبحوا رمزا لأبناء جلدتهم ودافعا قويا وشجعا لمشاركة مكونه أو طائفته أو أبناء دينه في مسيرة الإعمار والبناء وحماية أرض كوردستان، والمشاركة في جميع كابينات الحكومة الكوردية.
ولا يسعنا هنا في عدة أسطر أن نذكر أسماء أعلام وشهداء جميع المكونات والطوائف المشاركون في الحركة التحررية الكوردية والسائرين على نهج وأهداف البارزاني الخالد والحزب الديمقراطي الكوردستاني، بل سيكون لهم النصيب في كتابات لاحقة نستذكر فيها معا بطولاتهم وذودهم عن أرض كوردستان وشعبه، جنبا الى جنب
إخوانهم المناضلين والبيشمركة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
فيليون ومسيحيون وإيزديون وشبك وتركمان هم أيضا أبطال وشهداء ثورتي أيلول وكولان
ظهرت مزايدات كثيرة في الآونة الأخيرة من قبل بعض الساسة الذين حاولوا أن يستقطبوا بعض الأحزاب والتيارات السياسية من المكونات الكوردستانية الأخرى، بهدف ضمهم الى صفوفهم وإبعادهم عن ما يؤمنون به من الأهداف منذ بدء حركة التحرر الكوردية وثورتي أيلول وكولان في إنتمائهم لأرض وشعب كوردستان، وإيمانهم اللامحدود أيضا بأهداف الحزب الديمقراطي الكوردستاني والبارزاني الخالد والرئيس بارزاني، فبالرغم من أن جميع المكونات من الإيزديين والفيليين والمسيحيين والشبك والمكونات الأخرى تمتلك أحزابا وتيارات سياسية، إلا أنها تؤمن في الوقت ذاته بما قامت به حركة التحرير الكوردية المتمثلة بالبارزاني الخالد، في رسم مستقبل كوردستان وتثبيت حقوقهم كنقاط لا يمكن التنازل عنها في الثورة الكوردية، ولأن حركة التحرر الكوردية لم تكن حركة ذات طابع إنطوائي محتكر على فئة أو طائفة أو قومية معينة، بل ضمت جميع القوميات والمكونات والأديان، ولأن البارزاني الخالد كان يطالب في جميع الأوقات والمناسبات من جميع الحكومات العراقية المتعاقبة تثبيت حقوقهم تلك المكونات الديمقراطية المشروعة في المساواة والعدل، وتثبيت تلك الحقوق في الدستور، والإعتراف بهم كجزءا لا يتجزء من أبناء شعب كوردستان.
إن الثورة الكوردية لم تدع أو تهمش أو تسلم أي مكون أو طائفة للقدر أو للأنظمة الديكتاتورية المتعاقبة، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة، ودليل على ذلك فقد كان حديث وشعار البارزاني
مصطفى لا يخلو من مطالبته بحقوق جميع المكونات والطوائف والأديان والأقليات الأخرى، ولأنه كان يرى أبناء كوردستان بعين واحدة لا فرق بين أي منهم، حيث أبواب الإنضمام للثورة الكوردية وأهدافها مفتوحة للجميع، وكانت خيمة الكورد والتي ما تزال تضم جميع الشرائح والمكونات دون إستثناء، وهذا ما شهد ويشهد له التأريخ وجميع أبناء شعب كوردستان من كل الألوان والأطياف، كما إن دماء شهداء المكونات الأخرى ما زالت آثارها وألوانها الداكنة شاخصة في قصصها بجبال وقرى كوردستان، وما زال ثرى شهداء الإيزديون والمسيحيون والشبك والفيليون والتركمان حتى يومنا هذا شاخصة للعيان أيضا، وهو دليل آخر لسيرهم على خطى البارزاني الخالد في إحقاق الحق والتخلص من الظلم والطغيان الذي لحق بهم أسوة بالآخرين من أبناء كوردستان.
ومما لا شك فيه فإن أسماء الشهداء لم ولن تنسى، ولا يمكن أن نمحوها من الذاكرة، فليس من السهل تهميش أو نسيان دورهم في تحرير كوردستان من أيدي الطغاة، فمن ناضل في سبيل تحرر كوردستان جنبا الى جنب البارزاني الخالد، أصبحوا رمزا لأبناء جلدتهم ودافعا قويا وشجعا لمشاركة مكونه أو طائفته أو أبناء دينه في مسيرة الإعمار والبناء وحماية أرض كوردستان، والمشاركة في جميع كابينات الحكومة الكوردية.
ولا يسعنا هنا في عدة أسطر أن نذكر أسماء أعلام وشهداء جميع المكونات والطوائف المشاركون في الحركة التحررية الكوردية والسائرين على نهج وأهداف البارزاني الخالد والحزب الديمقراطي الكوردستاني، بل سيكون لهم النصيب في كتابات لاحقة نستذكر فيها معا بطولاتهم وذودهم عن أرض كوردستان وشعبه، جنبا الى جنب
إخوانهم المناضلين والبيشمركة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني.