7 أبريل، 2024 2:56 م
Search
Close this search box.

فيلم “الباباوان The Two Popes”: تانغو في أروقة الفاتيكان

Facebook
Twitter
LinkedIn

فيلم “الباباوان The Two Popes”: تانغو في أروقة الفاتيكان، عام (2019م) إنتاج وعرض شِركة Netflix الأميركيّة عشيّة الجُّمُعة قمريّة جمادى الآخرة 1441هـ 8 شباط 2020م [الأسود]، للمُخرج البرازيلي Fernando Meirelles (مولود 9 تشرين ثان 1955م في ساو باولو)، الفيلم حوار بين الممثّلين: Jonathan Pryce مولود 1 حزيران 1947م و Anthony Hopkins مولود كانون الأوَّل 1937م وُلد السّير Hopkins في بورت تالبوت، ويلز، واشتهر بالأعمال من The Dawning to The Remains of the Day إلى Amistad، رشح لعدّة جوائز أوسكار، وحازها عن فيلم The Silence of the Lambs. ومن أروع اعماله أيضاً Thor، Titus، The Mask Of Zorro. يوثّق الفيلم تنحّى البابا السّابق «بنديكتوس السّادس عشر» في مِثل هذه الأيّام مِن شباط 2013م، وانتُخب البابا «فرنسيس» خلفاً له. استقالة بنديكتوس الاُولى مِن نوعها في الكرسي الرَّسولي مُنذ عام 1415م، عندما تنحّى غريغوريوس الثاني عشر إثر ما عرف بالانشقاق الغربي الكبير، والنزاع على منصب الحَبْر الأعظم بين بابا روما والباباوات في مدينة Avignon (جنوبيّ فرنسا). تنحّى بنديكتوس تحت وطأة فضائح فساد مالي وابتزاز طالت مسؤولين رفيعين في الإكليروس Clergy، عرفت بالـ”فاتيكان Lex” (2012م)، تزامنت مع شبهات بتستّر روما على جرائم تحرّش كهنة كاثوليك بقاصرين لسنوات في “ سراديب مُظلمة ”، يضاف إلى ذلك، تقدّم البابا في السنّ، وعجزه عن أداء مهامه كراعٍ لنحو 1.2 مليار كاثوليكي في العالَم. ينطلق الفيلم مِن أحداث حقيقيّة، لكنه يتخيّل لقاء لم يحدث بالفعل، بين بنديكتوس قبل تقاعده الاختياري، والكاردينال الأرجنتيني المُشاكس خورخي بيرغوليو الذي سيصبح البابا فرنسيس الأوَّل. انتخاب بيرغوليو كان بدوره حدثاً “فلكيّاً” في روما، كأوّل بابا مِن خارج اُورُبا مُنذ عام 731 بعد البابا السّوري غريغوريوس الثالث؛ والأهمّ أنّه أوَّل بابا مِن بلدان العالَم الثالث؛ أميركا اللّاتينيّة، القارّة التي تحتضن أكثر من 48% مِن كاثوليك العالم (نحو 520 مليون نسمة). سمعنا البابا بنديكتوس، يعترف بأنه أخطأ فعلاً حين غطى على أفعال زمرة من الكهنة الذين تورطوا في عمليات فساد، وفي مُمارسة أعمال الفسق الجّنسي في “ أقبية مُظلمة ”، خاصّة مع الاطفال، وبعد أن عاد، كبابا مُستقيل، إلى مُمارسة حياته اليوميّة بإنسانيّة طبيعيّة في الفاتيكان، كما ترينا نهاية الفيلم.
​بغداد حُرّة الدُّنيا المركز العاصمة مدينة السَّلام؛ لحظات مؤثرة في ساحة اعتصام كربلاء.. “بكاء هستيري” على انغام “بغداد لا تتألمي”:

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب