في احدى خطابات القائد الضرورة تحدث للجنود عن الضبط وحثهم على الالتزام به وضرب لهم امثلة وفي نهاية لقائه بهم اراد ان يتاكد من ان جميع الجنود سمعوا الخطاب بانصات وحفظوا الدرس جيدا وصار عندهم (زلاطه) فسألهم بشكل مفاجيء (يول يابه الفيل يطير ) اجاب الجميع بصوت عالي نعم سيدي ( الفيل يطير ) وبعد عدة ايام من خطاب ( اخو هدله ) وتعرض القاطع الى هجوم وذهاب ضحايا وخسائر من الجنود اراد آمر الوحدة التاكيد على الضبط العسكري فجمعوا له الجنود وفي اول كلامه ذكر ( الضبط ) فضج الجنود بصوت واحد : سيدي ندري ..ندري فسألهم ماذا تدرون اجابوا بنفس الحماس (ندري الفيل يطير ) فسألهم ( اي حمار قال هذا ) قالوا السيد الرئيس سيدي هنا استدرك الآمر الأمر سريعا وقال لهم مجاوبا ومداريا الوضع .. صحيح هو يطير (بس مو عالي ) اتذكر هذا وانا لايساورني ادنى شك بصدق الرئيس وطيبة قلبه وعدم ميله للكذب يوم امس وهو يتحدث بمناسبة يوم الشهيد وتأبين محمد باقر الحكيم عندما قال (لا يوجد بين أهل السنة من يؤيد تنظيم داعش، والسلاح محصور بيد الدولة ولاتوجد ميليشيات في العراق، و اخراج داعش من العراق بات قريباً، و ان تنظيم داعش لايملك رجالاً عراقيين واغلب عناصره من الاجانب ) واعرف بقناعة تامة ان الامر وياي ماراح يطلع سلامات ويطلعلي واحد يسألني (اذا داعش مابيهم من اهل السنة لعد شاكر وهيب منين ؟) هذا يمكن قضيته سهله وجوابه تحت السيطرة وممكن اقنعه بالقول بان شاكر وهيب خرافة صنعها الاعلام المعادي واصلا هو لا سني ولا عراقي واحلفله براس الرئيس بأن شاكر وهيب (مخلوق فضائي ) وتمشي القضية واثبت ان القائد العام للقوات المسلحة صادق في ادعائه لكن الخوف ان يصادفني واحد مثل النائب حنان الفتلاوي ويملك ادلة واسماء لنواب ووزراء ومسئولين وسياسيين (ويكعدلي ركبه ونص ) ويسلسل الرؤوس الكبيرة المشتركة مع داعش وبالاخير يخصمها ويقول (هذا فيل طيره القائد ) واذا لهذا الحد يمكن اقنع بفيل واحد ونظرية (مفيش حد احسن من حد ) القائد الضرورة طير فيل وقائدنا طير فيل , طيب اذا اخر (فتك ) قضية السلاح بيد الدولة وهاي لو بيها مجال مناورة كان ناورنا لكن حتى مانعرف سيادة الرئيس يقصد السلاح بيد يادولة دولتنا لو الدولة الاسلامية ؟ والله حيرة سجل هذا فيل ثاني وعجز دفاعتي عن صد هجومهم على السيد الريس اما قضية ماكو ميليشات هاي ماراح ادافع عنها سجلها بفيلين وقل خيرا ولاتسأل عن عدد المليشيات في البلد على , حساب الفريق الخصم صار عندنا ثلاث قضايا واربعة فياله طارن بقت قضية اخراج داعش من العراق قريبا .. لا هاي القضية ما اسمح لغيري يبدي بيها رأي اني اقول هذا اكبر فيل طاير ياصاحب السيادة والدليل بلحظة طيران الفيل الرئاسي بخصوص خروج داعش قريبا كان داعش يقتل قائد فرقة وامري الوية ويحتل عقدة المواصلات بين بغداد والانبار وصلاح الدين ( شنو قابل يريد يسوي طريق يطلع على خانقين ؟ ) لا فيل ونعم الفيل طيرت سيادة الريس . وفيل داعش لايملك في صفوفه عراقيين هذا ممكن يصير مو فيل اذا سيادة الرئيس طلب جرد باسماء المسؤولين المتعاونين مع داعش وجردهم من الجنسية وقدمهم للقضاء وماعدا ذلك لا ايضا فيل ويجوز يطير اعلى من باقي الفيلة التي بلغ عددها خمسة وتجاوز سلفه باربعة ويزاحم اخوته بالطيران.