5 نوفمبر، 2024 1:30 م
Search
Close this search box.

فيصل الخضيري .. سياسي لاغراض مصلحية ومن دعاة الولاية الثالثة للمالكي

فيصل الخضيري .. سياسي لاغراض مصلحية ومن دعاة الولاية الثالثة للمالكي

القى فيصل الخضيري الذي قدمنا  بعض النماذج من تصرفاته في الحلقتين السابقتين اللتين نشرناها في موقع كتابات يومي الاربعاء والخميس بثقله المالي والسياسي خلف احدى الكتل السياسية التي دخلت الانتخابات الاخيرة ليس حبا في العراق او رغبة في انقاذه من الفوضى السياسية التي تعم جميع اركانه وتقذف به الى المجهول وانما من اجل ان يحقق وصول مرشحين له معهم مصالح ويمثلون نفس هواه واتجاهاته ومن بينهم وزير التربية محمد تميم واحمد الجبوري محافظ صلاح الدين والاثنان يسيران ويركبان في نفس مركبه من ناحية سرقة المال العام والحصول على العقود التجارية
 والمواقع الوزارية وبالتالي جني المليارات من وراء تبوؤهما الاول لوزير التربية والثاني لمنصب المحافظ في صلاح الدين. وقد روى لي الاخ العراقي كيفية اللعبة التي اقدم عليها فيصل الخضيري الذي لا يخفي ابدا دعمه ومساندته للولاية الثالثة للمالكي الذي يستميت هذه الايام للوصول اليها ولكن من دون فائدة على مايبدوا بعد ان انكشفت اوراقه للقريبين منه قبل البعيدين واصبح يراوح في مكانه في وقت انحسرت فيه سلطاته عن اكثر من نصف العراق ولم يبق له سوى المنطقة الخضراء التي ضاقت عليه هي الاخرى قال معرفتي وهو يشرح لنا الخطة اللعبة التي اتفق عليها فيصل
 الخضيري مع سعد البزاز وجمال الكربولي واخرون لا مجال لذكر اسماؤهم وهي عندنا ان يكون ترشيح محمد تميم وزير التربية واحمد الجبوري محافظ صلاح الدين ضمن القائمة العربية التي نزل بها الدكتور صالح المطلك للانتخابات الاخيرة والتي لم تحقق سوى عشرة مقاعد بشق الانفس في ديالى وكركوك والمقعد الوحيد الذي فاز به المطلك في بغداد ومن ثم يقوموا بالانسحاب من القائمة العربية ويتركوا المطلك لوحده وهو ماحصل بالفعل حيث انضموا الى الاتحاد الجديد الذي اعلن عنه  على انه يمثل المحافظات السنية وهو في واقع الحال على غير ذلك ولا يمثل سوى سياسيين من ذوي
 الولاء للمالكي حتى اصبح يطلق عليهم مصطلح(( سنة المالكي)). ان فيصل الخضيري الذي كشف العراقي ممن التقينا به انه هو من قام بتمويل حملة القائمة العربية بالاتفاق مع احدى الشركات حيث قام بالاتفاق معها على مبلغ لم يف به لحد الان وهو يماطل ويسوف وقد وصل الامر به الى حد رفض الدفع مما اوقع الشركة في حالة حرجة ويقال والعهدة على الراوي  ان الشركة قامت برفع دعوى قضائيه عليه امام المحاكم للحصول على حقوقها التي اكلها واغتصبها فيصل الخضيري. ان الخضيري ينظر الى السياسة على انها الوسيلة التي تحقق له الملايين من الدولارات والمليارات من الدنانير من
 اجل ضمان استمرار بذخه وانفاقه الخيالي الذي يفوق الوصف ويكفي ان نذكر للقارىء الكريم ان الخضيري يمتلك اربع طائرات خاصة لتنقلاته هو وعائلته والمقربين منه بين  الدول الاوربية والاسيوية وانه وكرما منه الحاتمي قد خصص احداها ووضعها تحت تصرف شريكه في الفساد وسرقة المال العام جمال الكربولي.ان فيصل الخضيري يمثل الواجهة الجديدة للانحلال السياسي الذي اصبح من ابرز سمات العملية السياسية في العراق الجديد الذي مع الاسف يقوده اشباه الرجال واللصوص والحرامية وعديمي الضمير والمجرمين وللحديث بقية…

أحدث المقالات

أحدث المقالات