27 ديسمبر، 2024 7:25 ص

شفتاك اللتان لهما
قابلية الموز على الذوبان في فمي
قابلية الثلج على الأنزلاق بين أسناني…
ينزلقان من لساني
حين تأخذني اللّذة الى مديات المتعة
يزوغان كالزئبق من فمي
فتعيدهما خيوط الأنصهار الكامل
الى فمي
يتطافر الشبق من مسامات جلدك
تغلين كفوهة بركان
بحمم من لذّات أزكى
تقفين على شفا الأنهيار- – بين شفاهي
زاكية نفسك الأ من الشهوة
التي تطلي جسدك بالجبروت الأنثويّ
أزرع مسامات جسدك بالشبق
ليورق كمأ” من لذّة
ألوكه – – أتمتع فيه – –
كما يتمتع الأثل بالماء
تنفرطين – – كعقد من الخرز السومريّ
في متحف اللوفر
فيعيدك البهاء – – كقائد ظافر
أيّ قيمر هذا الذي يسيح على جسدك
يمضغه لساني كالكرز الناضج
****
بين جسدك و الكرز حيرة الثقلين
بينهما الضباب كلّه و الوهم كلّه
بينهما الأبجورة التي تمنعني من ألتهامك
رويدا” – – رويدا” كالفجر المنسلّ
من ليل لا يأتي- –
تحاولين تدارك المتعة بالألتفاف على المنطق
ناسية أنّ صمغ اللّذة يلصقك بي
كحبل السّرة