23 ديسمبر، 2024 6:00 ص

فيرجسون وميسوري مارتن لوثر

فيرجسون وميسوري مارتن لوثر

ثورة العبيد كما هي فعلا …
فالافارقة تم جلبهم واستخدامهم كعبيد في اماكن كثيرة واستبيت نسائهم واطفالهم وحتى منع عنهم الزواج …!.

الا مفتولي العضلات وأصحاب الأجساد الضخمة فقط …؟.

كان الرق أساس تلك الدولة العظمى …

التي كانت قد قامت على إبادة الجنس الأولين البشر …

  واقتصاده وجلبت شذاذ الأخلاق والأوربيين …

لكي تحدث اكبر عملية إحلال في التاريخ إلغاء شعب واستيراد شعب واستيراد عبيد لخدمة الشعب الجديد …

في السابق قامت ثورة السود الأفارقة الأمريكان بسبب التمييز العنصري ..
.
فاللافتات تقول (( يمنع دخول السود الى الأماكن العامة والباصات من الباب الأمامي )) …

وكانوا يدخلون من الباب الخلفي حتى تجرأت امرأة على فعل الممنوعين منه …

وطردت واعتدي عليها وقامت الثورة وانتشرت في كل مكان …

ثورة السود ضد البيض ووحدت الشعب …

وهنا قد ظهر لنا شخص من داخل المجتمع لتهدئة الوضع وكان في خطاباته يقول (( انا لدي حلم )) …

وتمكن من تهدئة الثورة وفي الحقيقة قضى عليها …

وقد كانت فكرة ذكية بغض النظر عن النتائج التي تليها …

اليوم حدثت شرارة جديدة وبدأت تنتشر ولا يوجد مارتن لوثر ، ولن يستطيع احد إيقافها فقد فاض الحيض …!.

السؤال المهم هل ستوؤد…؟.

وهل سيتم السيطرة عليها …؟.

الثورة التي تحدث فورا هي اخطر لان الجمرة موجودة تحت الهشيم …

هل نحن امام مشهد سمائي لبداية النهاية للمارد الأبيض …؟.

شيء آخر سوف يحدث نحن في دار السينما ننتظر بداية الفلم …!!!.