20 أبريل، 2024 5:56 ص
Search
Close this search box.

فيان “المهلهل” ..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما, فعلته النائبة ڨيان دخيل, في جلسة البرلمان؛ أحدث ضجة في الشارع العراقي بكل طوائفه, لا سيما وهي تحدثت بأسم الإنسانية, مناشدة العالم أجمعه بإنقاذ الأطفال, والنساء, من ذلك التهجير؛ الذي فرضه الواقع المأساوي, الذي عاشه العراقيون, في المناطق التي تتواجد فيها عصابات داعش الإجرامية.

ڨيان المهلهل, تلك المرأة الشجاعة, التي برزت بصوتها وما أنفكت تصرخُ مناشدة لأبناء وطنها الواحد, وكأنها أبو ليلى المهلهل “الزير سالم” عندما صرخ لثأر أخيه “كليب” آنذاك وقال “يا لثارات كليب!” ها هي نائبتنا, تصرخ وكأنها, هي الزير بعينه, لا سيما وهي تنادي” يا لثارات الشعب!”

رمز من رموز الإنسانية, كيف لا؛ وكلامها أستقر في شغاف القلب, لأنه خرج من وجدانها , مناشداً أصحاب الضمير الحي, والموقف الشجاع, العرب؛ الذين جبلوا على الأصالة, والمواقف المشرفة, بغض النضر عن شواذ القاعدة, هؤلاء المعروفين من دون معرف! فهم يغضون الطرف عن الكوارث التي خلفها الإرهاب, ويتجهوا صوب التشبث بالمناصب, وصنع الأزمات, والمماطلة, والمراوغة السياسية, في سبيل وضع العصا في دواليب العجلة!

ليزعل من يزعل, وليتحفظ من يشاء على تصريحاتكِ السابقة, لكنِ أقف وقفة شكر وتقدير لك ِ أيتها الرجل بمواقفكِ! والمرأة بإنسانيتك وروحكِ, فتحية حب وتقدير, لما فعلتِ, وما بدر منكِ, من تصرف, نأمل أن يحذوا الجميع حذوا ذلك الخطاب؛ الذي تفضلتِ به, لما فيه من روح وطنية, ونبذ للتفرقة, والخلافات, التي أثقلت كاهل الشارع, وزرعت التقاطعات بين الكتل, والتي أسهمت بإرجاع الوضع العراقي؛ الى المربع الأول, هذا ما نحذر منه في الغالب, من دون جدوى, لكن لا يصح ألا الصحيح, والصحيح هو العراق, “أذا قال العراق فصدقوه, فإن القول ما قال العراق”.

فألف تحية لك ِ يا ڨيان المهلهل!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب