اشراقات وشطحات.. «زكي الأرسوزي» (اللّاذقيّة حزيران 1899 دِمَشق 2 تُمّوز 1968م)، أبرز روّاد حزب البعث، حالم مُلحد نازيّ على خلفيّة أثريّة اُسريّة؛ “ ملامح صورة شبابيّة جانبيّة لصوفيّ علويّ علمانيّ، مُتبلورَة لإمام الزَّمان ”، مُقدّمات نتيجتُها نيسان 2019م حوض الفُرات الأرض اليباب العراق والشّام. وقال المُفتش العام لوزارة الدّاخليّة ومُدير عملية “ الجَّمرة الخبيثة ” الحالم «جمال الاسدي» في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي twitter: “ ان 90 يوماً القادمة ستكون قاسية على الفاسدين. داعيا الشرفاء للابتعاد عن الفاسدين لئلا يختلط علينا الابيض بالاسود ”. «سواره» قال لوالده «برهم»: صبح خير بابا، لاحت في حلمي البارحة صلعتك في الجَّنة. سأله برهم: هل كانت صلعة لُقمان عبدالرحيم معي بُني؟ قال لا. ردَّ عليه الأبُ برهم ضاحكاً ملء شدقيه: إذن تلبسكَ الشّيطان، الَّذي رأيته ليس أنا !.
“ لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ” (سورَةُ ق 22)؛ غِبّ الحياة تتحرَّر حواس الإنسان القاصرة إلى آفاقها مِن قبر الطّين البدن. “ .. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ” (سورَةُ الإسراء 85). “ النَّاسُ نِيَامٌ، فَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا ” (حديث شريف). مُسلسل بعُنوان “ غِبّ الحياة After Life ” تلفزيّ بريطانيّ بسخريّةٍ سوداء، أنتجه وأخرجه Ricky Gervais ويلعب دوره الرَّئيس، عرضته لأوَّل مرّة قناة Netflix في يوم المرأة العالمي 8 آذار 2019م. اُغنية الجَّليد والنّار A Song of Ice and Fire ابتدعها « George R. R. Martin » الأميركيّ مولود 20 أيلول 1948م، مِن المُسلسل التلفزي “ صراع العروش Game of Thrones ”. “ لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله الدّهر” (حديث شريف). جَهَنَّمُ غُرم لا غُنم “ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ” (سورَةُ الفُرقان 65).
أنشدَ الأمير «أبُ فراس الحمداني» رائعته “ أرَاكَ عَصِيّ الدَّمْع ”: أرَاكَ عَصِيَّ الدَّمْعِ شِيمَتُكَ الصَّبْرُ * أمَا لِلْهَوَى نَهْـيٌ عَلَيْـكَ وَلا أمْر؟ بَلَى أنَا مُشْتَاقٌ وَعِنْدِي لَوْعَةٌ * وَلَكِنَّ مِثْلِي لا يُذَاعُ لَهُ سِـرُّ قالتْ: لقد أزرى بكَ الدَّهرُ بعدنا * فقلتُ معاذَ الله !، بل أنتِ، لا الدَّهرُ تَكَادُ تُضِيءُ النَّارُ بَيْنَ جَوَانِحِي * إذَا هِيَ أذْكَتْهَا الصَّبَابَةُ وَالْفِكْرُ تُسائلُني مَن أنت؟ وهي عليمةٌ ! * وهل بفتي مِثلي على حالـه نكرُ؟! فقلتُ (مُسايرةً) كما شاءتْ (ومَكَّنَ) وشاءَ لها الهوى * قتيلُـكِ، قالـت: «أيُّهُـمْ» ؟؛ فهُـم كُثـرُ (كُثرٌ مُتهمٌ، الوزير «أيهم» السّامرّائي!، أحدهم أميركيّ الجّنسيّة).
قصيدة صفيّ الدِّين الحُلّي قالَتْ:
قالتْ: تناءيتَ!، قلتُ: عن وطني * قالتْ: تغيَّرتَ! قلتُ: في بدني * قالتْ: سرَرتَ الأعداءَ، قلتُ لها: ذلكَ شيءٌ لو شِئتِ لم يكُنِ. هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (سورَةُ البقرة 187) وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا (سورَةُ الأعراف 189) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً (سورَةُ الرُّوم 21).
الإمام السَّجّاد «عليّ بن الحُسين» زين العابدين (عليه السَّلام) له “ رسالة الحقوق ”. أباحَ مُمثل المَرجِعيّة الدِّينيّة العُليا الشَّيخ «عبدالمهدي الكربلائي» خلال خُطبة صلاة الجُّمُعة 6 شعبان 1440هـ 12 نيسان 2019م، لدى استعراض سماحتِه الضّوابط الأخلاقيّة والدّينيّة للنشر الإلكترتونيّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وان الضّابطة تؤكّد على ضرورة ان لا يؤدّي النشر إلى الإضرار بالآخرين، لافتاً ان ما يُستثنى بحسب ما ورد في الرّسالة الفتوائيّة “ كشف حال مَن ثبُت فساده ولا سبيل إلى منعه مِن الاستمرار فيه واسترجاع ما استحوَذَ عليه بغير حقّ إلّا في بيان ذلك علناً ورُبَّما يصبح ذلك لازماً ”. مُستشهداً بالحوار الَّذي ورد في القُرءان الكريم بين نبي الله إبراهيم (عليه السَّلام) والنَّمرود، مُؤكّداً ان الافتراء والبهتان غير مشروع في المُناقشات الفكريّة والعقديّة وان مِن الضَّروري مُقابلة الحُجَّة بالحُجّة والدَّليل بالدَّليل “حتى لو كانت بعض المعلومات والصُّوَر الفيديويّة والوَثائق والبيانات صحيحة فإن كان في نشرها ما يؤدّي إلى شيء مِن ذلك، فلابُدَّ مِن التوقف عن النشر صوناً للفرد والمُجتع، مُستشهدا بالحديث الشَّريف “ المُسلم مَن سلِمَ المُسلمون مِن لسانه ويده ”.
عُرف عن المراجع العظام: «صاحب ثورة التنباك ميرزا محمد حسن الشّيرازيّ وميرزا محمد تقي الشّيرازي والشَّيخ محمد كاظم الخراساني والسّيد محمد كاظم اليزدي»، بالتواصل الاجتماعيّ، يصيخون بسخاء لشكوى مزامير داود الَّذي ألان الحديدَ والحديث عن اتحاد الوجود (بشنو این نی چون شکایت میکند * از جداییها حکایت میکند)، بخلاف عنت نت التقاطع الحاجب لرحابة التواصل!.
سقط السَّفيهُ مِن السَّفينة في الدُّجى فبكى عليه رفاقه وترحموا * حتى إذا طلعَ الصَّباحُ أتت به نحو السَّفينة موجةٌ تتقدَّمُ * قالت خذوهُ كما أتاني سالماً لمْ أبتلعهُ لأنه لا يُهضَمُ!. وأنشدَ علي الجّارم:
تعساً لهُ مِن سفيهٍ/ ثقيلٍ * دماً وروحاً وطينهْ لو كانَ مِن قومِ نوحٍ * لما ركبتُ السَّفينهْ. وأنشأَ «علي الجُّندي»:
وأبشع مِن ضحك القُرود حديثه * وأقبح مِن فَقرٍ ألمَّ على الكِبَر
يمُنّ على جُلّاسه بجلوسِه * وأمتع مِنه أنْ تُجالسكَ البقر
فيا ربّ لا تدخل جنانك مِثله * فيهرب مِنها الصّالحون إلى سَقر!.
ها هُنا الرّافِدانِ !؛ فأينَ الفِلقتان ؟، فِلقتان مجهولتان، نِعمتان: شيبة الحَمْد في رئاسة “ جُمهوريّة العراق ” المُنحسرة عن صلعةِ الرَّئيس الرَّمز «برهم أحمد صالح»، وصلعة النّاطِق الرَّسميّ باسمِه لُقمان !. يا سُبحان الله الخالق النّاطق، صلعةُ النَّجم Yul Brynner الأشهر!، فِلقتانِ لخلفيّة ثقافيّة عراقيّة عرقيّة واحدة (فولةٌ واحِدةٌ انفلقت !)، صحبتهما الصِّحَّةُ والأمان (على سنخ: لولا السَّنتان، لَهَلكَ النُّعمان، حسب إحصاء مُنظَّمة Body Count /Band العالَميّة !).
باسمُ الشّدقينِ يقظان اللَّيالي * حاميَ الدّستور مِن بغلِ الجّبالِ
ليسَ أندادكَ مسعود الخيالِ * لا ولا مسرور سيّاف الرَّشيدِ
كاكا ضحّاكَ سيرسف بالحديدِ * المَعدِنِ، كاوا خبيرٌ بالرّجالِ
، بعمامهْ، جمدانهْ، مُلّا، ثورهْ * بوريثٍ يتمنّى كاوا نحرهْ
ضافنا «إدريسُ» في ماءٍ وكسرَهْ
فمضغنا الخبزَ بالماءِ، بعَبرَهْ
زارنا مُستنكراً مسعودُ يوماً * يركب الـJeep بأعرابٍ رفاقِ
قريةُ “ لولانَ ” على غير اتفاق * مُلتقانا، فانتبذنا للفُراقِ
كانَ رعديدَاً على مُنحنى صخرَهْ
يتحسَّس بيدِ الرّيبةِ خصرَهْ
، المُسدَّسْ..! ظَنَّنا أوَّلَ مَرَّهْ
شُهُباً ترجمُ مِنْ توّها غدرَهْ.
https://www.youtube.com/watch?v=taLrRbmKkgM
من هو الشيخ عبد الحليم الغزي ؟ / الشيخ الغزي
مقطع من الحلقة ( 45 ) من برنامج ( الكتاب الناطق ) عرض على قناة القمر الفضائية الاثنين : 11/4/2016 م 3 …
www.youtube.com