هو تقنية جديدة على جهاز الحاسبة الحياتية, توفر لمستخدمه مميزات لا يمكن الحصول عليها في الحياة الطبيعية . لا لشيء ألا لأن الفوتوشوب صانع الامجاد الوهمية, وجاعل الحالات التي لا يمكن الوصول لها محالة .
انه صانع السلام العالمي !!! ومقرب وجهات النضر العالمية !!! كما انه يساعد في حل الأزمة الكورية الأمريكية !!! وكما هو جعل من العراق بلدآ للخيرات التي تساعد المواطن في العيش الكريم !!! كما انه قضى على الفقر الموجود في البلاد !!! وانه ساعد في انشاء او بناء بنى تحتية للوطن وساعد في تطوير كل القطاعات, على كل الاصعدة الحياتية !!!!
هذا من وحي الخيال الذي يعمل عليه المسؤول العراقي ويصدقه المواطن البسيط . اما من جانبه العام انه تقنية حديثة في عالم التكنلوجيا الذي دخل للبلاد مع دخول الاصنام الجديدة, الحاكمة اليوم . فهوا كما شأت يصلح للحديث .
فهوا يسوغ او يشرعن المحرمات ويجعلها جميلة . ’’ كالتفاحة التي زينت لنبينى آدم عليه السلام ’’ رغم اختلاف الاطر والمسوغ فشيطان الماضي كان ياتي بطرق كلاسيكية اما اليوم فالشيطان تطور مع تطورات الحياة واصبح يأتي من خلال تقنيات وتكنلوجيات حديثة لأفساد ما يمكن افساده . بأعتباره ايهام في الحياة الأعتيادية . وكل مكسب في الأيهام هو نجاح كبير . بأعتباره يبنى على اساس اللاشيء . فما ينتج من خلاله هو نجاح كبير . كما الذي يزرع في ارض بور ويحصد ذهب! ذهب على حساب الغاية . بعدم الأكتراث الى الوسيلة . امر من المخاطرات الحياتية التي ينتهجها الساسة اليوم .
فوتوشوب السياسة اشد خطرآ على العراق من الجنيات التي ترتكب . او الارهاب وما شابه . لان الفوتوشوب هو من يزين حلات الدمار والارهاب الذي يزرعها شذاذ الافاق ويجعل من هنها رغدآ ورخاء . اي رغد ورخاء هو رغدُ يبنى منه جبالآ وهمية لا تبنى على اسس صحيحة .
القانون الذي تظاهرات عليه الفئات والامم وهو 4 أرهاب . عمل هاجز لأغلب الساسة في الاونة الاخيرة . لأنه يدين المجرمين الذين هم مجموعة من المخربين يحاولون استهداف الشعب او المؤسسات الحكومية وهؤلاء المجرمين هم مدانين سواء كانوا مدعومين من قبل اجندات خارجية او داخلية . او يعملون من وحي خيالهم الشاسع . .
فالفوتوشوب
هو برنامج حديث للرسوميات أنتجته (شركة أدوبي) من أشهر البرامج لصنع وتعديل الصور النقطية, ويستخدم أيضا في التصوير الرقمي، لتحسين الصور وتعديلها!!!
ولكن من هذهِ النقطة نصل الى ان تحسين الصورة لا تأتي بالفوتوشوب فالطبيعة هي الاصل الذي تبنى عليها الروئى الواضحة للعمل الميداني .
وعلينا تسليط الضوء على الاعمال الوطنية الحقيقية التي تخدم الوطن والمواطن . والنميز بين الفوتوشوب والواقع . فالجميل لا يحتاج للتجميل .