كل الديانات السماوية تتفق على مبدأ واحد هو الدين معاملة وهو نفس المبدأ الذي يتخذه الاسلام ركيزه اساسية في كل مجريات ما دعى اليه لكن بمرور الوقت تحولت بوصلة كل هذه الدينات واتجهت صوب بعض الاشخاص الذين يستبيحون دماء الابرياء كل الدينات تقف اجلال لأحترام الانسان لكن على ما يبدو في هذه الفترة قد جعلوا من الانسان عبيدا لهم لليطرقوا بكلماتهم على ادمغه مغلقة لا تفقه من هو الله فجعلوه شيء مرعب وهذا على عكس ما جاء به الرسل والانبياء فالكل كان ينادي ان الله غفور رحيم لطيف ليس ملثما عرفونا به اليوم ، لذلك كل ما يحدث هو بسبب تلك المغالطات التي ارادوا ان يمرروا من خلالها مكاسب سياسية عبر محاضرات وارشادات يجعلوا من خلالها بوابة ليكون الله فوبيا لعبده وليجعلوا انفسهم واسطة الى الله وهذا ما سيعيد مشهد هبل للفقهاء المعتدللين ولو اردنا ان نعطي أنموذجا من اسلام سنجد خطباء الفتنة الذين يتربعون بالقرب من اقدس بقعة في العالم وهم خطباء المنابر في مكة الذين كانوا ولا زالو يحرضون على اباحة الدم وعدم حرمة الانسان اما لو اخذنا انموذجا من بوذا للنظر الى ما يحدث في بورما اما المسيحة فلم تخلو من هذه الفوبيا وخير دليل على ذلك ما حدث في فرنسا وما يحدث في امريكا تلاعب بمشاعر العباد كارثة اكبر من الألحاد نفسة وكذلك بقية الدينات الاخرى لم تخلو من التلاعب بمشاعر العباد ومن هنا علينا ان نعي ان الله اقرب من حبل الوريد فلا داعي ان نجعل العقول منصاعة خلف من يريد ان يسوق مطامع سياسية ودمجها بالدين .