عند الكتابة والبحث عن ( الرياضة في العراق ) اليوم يتبادر إلى أذهان جميع العراقيين الأصليين الظروف التي تم فيها تدمير كافة ملفات ( الألعاب الرياضية العراقية ) التي أصبحت تحت تصرف البزة السياسية العراقية الجديدة في سابقة خطيرة وغير مسبوقة على مستقبل هذه الألعاب بالمباركة والتهليل … سواء خلال المراحل السابقة أو الحالية وتم الاقتصارعلى تشكيل مجاميع من من المغرضين والفاشلين والهاربين من عراقنا الجريح متوهمين أنهم أصبحوا قادة رياضيين جدد لإمبراطورية ( الرياضة العراقية ) … وهذه العناصر بعيدة كل البعد عن الشرعية العراقية والعربية والدولية وتخويل صلاحية تشكيل الاتحادات والأندية الرياضية الرسمية التابعة لدوائر الدولة والمؤسسات الحكومية والأهلية منها تحت الوصاية الجديدة بطريقة ( نفّع وأستنفع ) وهذا ما حدث ويحدث الأن في أعادة طرح الثقة بالهيئة الادارية ( لنادي الشرطة الرياضي ) العراقي في إطار سيناريو محبوك مسبقا بدقة متناهية ، توج مع الأسف الشديد بالمحاصصات تبع الطائفية والمناطقية آو الجهورية العنصرية ، علما أن التكتلات الجديدة لم يكترثوا آنذاك للتعديلات القانونية التي رافقت تشكيل الاتحادات والأندية والمؤسسة الاولمبية وإقصاء عدد كبير من الأسماء اللامعة العراقية التي لها تاريخ مشرف في سجل التاريخ الرياضي العراقي إن هذه المجموعة رغم ثغراتها ونقائصها … حيث اقتصرالاهتمام بضمان دخول النخبة والهواة ورؤساء التدبير الأعمى من هجروا العراق للمصالح المادية وإتباع قوانيين دول الجوار المعادية للعراق ، وقرر هؤلاء المجتمعون أو المؤتمرون الابتعاد كليا عن المنهجية الديمقراطية … وعدم احترام القانون من خلال منح صلاحية تشكيل المؤسسات الرياضية بأنواعها حسب ما يريده المسؤول … وهو ما يدفع المتتبعين إلى التشكيك في جدوى القوانين التي يتم سنها وفي هذا الإطار بالضبط لابد من الإشارة إلى الحاجة إلى وضع دراسة قيمة يمكن إن تضعها الحكومة العراقية حول إصلاح البيت الرياضي العراقي … وأدعو لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب العراقي الجديد إلى إيجاد صيغ جديدة لإبعاد الطارئين والمغرضين والفاشلين والحاقدين والطائفيين … عن مضمار الرياضة العراقية وتكليف وزير جديد للرياضة والشباب من أهل الرياضة … لان العلم في كل عصر ومجتمع هي خلاصة معني وجوهر وثمرة جهود نشاط الإنسان المعرفي والعلمي والعملي والمبدئي والاجتماعي والنفسي وفي كل جزئيات الحياة ويقينا انه لو كان التاريخ سمع أصوات العلماء والخبراء لكان طريق البشرية حتى اليوم اقل دماء وأسرع نضجا وأوسع معرفة وأكثر تحسبا للإنسان وظروفه وحكايات الرياضة العراقية حكاية حزينة وطويلة حيث تواجه الحركة الرياضة العراقية مأزقاً حاداً وقد تراكم هذا المأزق وخصوصاً بعد عام دخول الغزاة ارض العراق ودخول العملاء ارض الرافدين ساعدتها عدد من دول الإقليمية وقامت هذه الدول إلى بعثرت كل الجهود التي وضعت الرياضة العراقية في موقف لا يحسد علية وغيرت كل مناحي الحياة الرياضية وفق أساليب ومعايير لم تألفها كتب التاريخ من قبل وخلال السنين العجاف الأخيرة التي مرت على هذا البلد ولم تجد الرياضة اليوم في العراق اليوم من يهتم بها ويواجه مشكلاتها ، بينما كانت الحلول تتجه نحو الحلول الجزئية خلال القرن الفائت … لقد تعقد هذا المأزق إلى الدرجة التي انكسرت وتدهورت وانعدمت فيها العلاقة التاريخية بين
( الرياضي العراقي ) ووطنيته لتشهد في السنوات الأخيرة تزايد معدلات الهجرة من الرياضيين ومدربين وإداريين وكفاءات علمية تدريبية وأكاديمية إلى خارج البلد … بل تخطت الحدود إلى طلب البعض الأخر جنسية البلد المتواجد فيه … إن انكسار تلك العلاقة التاريخية لابد لها إن تفتح أعيننا علي طبيعة المأزق الذي يزداد تعقيداً كل يوم وتوسعت القطرة التي أفاضت كاس الرياضة العراقية … بما لذلك التعقيد من اثأر في كل من الرياضي في داخل البلد أو خارجه ولا ندري من المسؤول عن هذا التدهور أهو الرياضي أم الدولة أم المسؤولين في هذا الجانب … وبالطبع لابد من مواجهة هذا الوضع بصفة عاجلة وسريعة أي لابد من صياغة الإجراءات الضرورية لمعالجة مصالح الرياضيين … ونسمع شكواهم ونلبي احتياجاتهم ونجعل موازنة قوية بين المسؤولين والرياضيين حتى نتلافى الخسارة لهؤلاء … أن معالجة مصالح الرياضيين في كافة الألعاب يجب أن تكون عاجلة في ذات الوقت إن ترفع العبء عن فقراء الرياضة … ونجهز لهم كافة المستلزمات الضرورية حالهم حال رياضي الخليج أصحاب الحيازات الكبيرة , الذين يحاطون برعاية ودعم الأجهزة الرياضية وتمنع الهجرة من الرياضيين إلى الخارج … أو تقلل منها بعض الشيء , فالهجرة أصبحت أمرا طبيعياً تكونت الفكرة عند الرياضي حتى الناشئ بفعل قوة الجذب الحضرية لاحتياجات النمو الرياضي في الدول المجاورة فتراه الرياضي العراقي اليوم دائماً يبحث عن التجديد والتحضر لمواكبة العصر الحديث نحن نعرف أن الرياضة المتطورة ضرورة اقتصادية واجتماعية وتنموية ويجب مراعاة الرياضي من خلال ألأندية أو الاتحادات الرياضية … ومواجهة كل المخاطر التي يمكن أن تهدد الرياضة في العراق وتهدد الاقتصاد الوطني الرياضي … ما نريد أن نؤكده هنا هو أيجاد الحلول لتغير مسارالرياضة العراقية … واتخاذ القرارات التي تخدم الرياضة والرياضيين لان الرياضة في العراق اليوم تحتاج لمن يضمد جرحها والبدء بفكرة التجمع الرياضي العام لمعالجة مشاكل الرياضيين … في ذات الوقت حشدهم كقوة اجتماعية عاملة , كخدمة هذا البلد الغالي أن الرياضة في العراق اليوم تمر بأزمة كبيرة وتستلزم البدء بحركة واسعة وعمل كبير من قبل جميع المعنيين بوزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية العراقية والاتحادات والأندية الرياضية وقطاعات الشعب ومنظمات المجتمع المدني وتوظيف جميع الإمكانات المتاحة لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال
وأهمية السعي لخدمة الرياضة من خلال التواصل مع العراقيين ، أن أكثر الأمور اليوم نوقشت في مخاض عسير بسبب المشكلة بين القادة الرياضيين وعلينا يجب أن نعمل على تجهيز فرق وطنية قوية تخرِج الرياضة العراقية من مأزقها الحالي من اجل الوصول إلى أعلى المستويات . وأهم خطوة يجب أن نتخذها لإنعاش الرياضة العراقية هي إعادة الشخصيات العراقية إلى مضمار الرياضة في العراق كمدربين ومشرفين وخبراء وإداريين وأكاديميين من أصحاب الشهادات العليا في بغداد والمحافظات التي تخدم العراق لتوحيد الخطوات كون العراق يمتلك فرقاً متقدمة في كافة الألعاب الراضية لكافة الأعمار التي تسهم في حل الأزمة الحالية … والاستعداد للمشاركة في الالمبياد الاسيوي القادم ,
ودمتم …