الصحة النفسية جزء أساسي من الصحة
لذلك ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أن الصحة هي حالة من اكتمال السلامه بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز.
وقد يغفل البعض أن الصحة النفسية ليست مجرد غياب الاضطرابات النفسية
بل هي حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته، والتكيف مع حالات التوتر العادية، ويكون منتجًا ومفيدًا في مجتمعه.
ولايخفى علينا ما أوقعته جائحة كورونا في بعض النفوس من توتر واكتئاب وحالة من الذعر والقلق الشديد،
مما أثر على صحتهم الجسدية والنفسية،
وهذا ما أدخلهم في حالة حرجة صحياً،
وساهم في حدوث هذه الاضطرابات النفسية بعض وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي في نقلهم الأخبار المغلوطة وبعض القصص التي لاتخلو من تهويل وإثارة التوتر لدى المتلقي
متغافلين على أن هناك تفاوت بين الناس في تأثيره ووقعه في النفس مما ساعد على ذلك غياب الجهات المختصة في هذا الجانب وتسليط الضوء عليه بشكل كافٍ.
وعلى أهمية الصحة النفسية وسبل الوقاية وتجنب التأثيرات السلبية التي قد تضاعف من أعراض الفايروس على الشخص بسبب الخوف والقلق.
ولكي نتجنب كل هذه الاضطرابات والأعراض بسبب الخوف والقلق..
– يجب أن نبتعد عن الأخبار السلبية
– إحياء الأمل والتفاؤل.
– أخذ المعلومات من الجهات المختصة.
– الانشغال بأنشطة فعالة.
– الأخذ بالأسباب وسبل الوقاية.