21 مايو، 2024 5:32 م
Search
Close this search box.

فوارق بين الانتخابات في إيران والعراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

1- الناخب الإيراني وان كان يسعى إلى تحصيل ظروف اقتصادية ومعيشية افضل ومساحة اكبر من حرية الرأي الا انه لم يكن يطالب مرشحي الرئاسة ان يوفروا له الكهرباء أو الماء الصالح للشرب أو الأمان أو تبليط الشوارع ورفع النفايات منها أو ما شابه ذلك . فالشعب الإيراني قد تجاوز هذه المرحلة منذ زمن بعيد أو الأصح انه لم يمر بها رغم الحرب التي خاضها مع العراق ورغم الحظر الاقتصادي الغربي المفروض عليه ورغم اهتمام القيادة الإيرانية بساحات عمل كبيرة واسعة إقليميا ودوليا كدعمهم للمقاومة في لبنان وفلسطين ورغم العداء الذي تكنه دول إقليمية ودولية كثيرة لإيران على خلفيات طائفية واستعمارية وصهيونية .
2- مشاركة مراجع الدين في الانتخابات الإيرانية وعدم الاكتفاء بدعوة الناس لهذه المشاركة كما يفعل المراجع في العراق .
3- الانتخابات في إيران وكتابة الدستور وتشكيل الرئاسات والمؤسسات لم تتم في ظل الاحتلال ، بل تجري في ظل دولة مستقلة صنعتها الثورة الإسلامية وسواعد ابنائها ورفضهم لوجود أي اميركي أو محتل آخر في قرية من قراهم حتى وان كانت في اقصى اطراف إيران على خلاف ما حصل ويحصل في العراق سواء في زمن الاحتلال الأميركي العسكري المباشر أو مع وجود 16 ألف موظف في السفارة الأميركية في بغداد . ولا يستطيع أحد أن ينكر أن هؤلاء أو أكثرهم أو بعضهم هم إسرائيليون أو جواسيس يعملون لصالح جهاز الموساد . والدول والشعوب تأبى وتمنع قوانينها وتحاسب اشد المحاسبة على وجود جاسوس واحد وليس 16 ألف .
4- الحكومات التي تشكلت وتتشكل في إيران جاءت وتأتي كثمرة لانتصار الثورة الإسلامية بعد أن أخرج الإمام الخميني بثورته المحتلين الأميركان من البلد وليس كما حصل ويحصل في العراق عندما تشكل مجلس الحكم بوجود بريمر وكتب الدستور والجنود الأميركيون يتجولون في شوارع بغداد وكل العراق من أقصاه إلى أقصاه . والعاقل يفهم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب