من يدري ربما تطرح السيدة حنان الفتلاوي مشروعا مهما لإبعاد خطورة طيران الكرسي من السيد المالكي ويتلخص هذا المشروع بان تطير السيدة الفتلاوي إلى عمان في محاولة منها لإقناع الشيخ ( الخنجر ) ، بعد أن تتمسكن بطريقة الطبيبة المهذبة وتتمنطق بطريقة السياسية المحنكة (بناظير بوتو العراق ) ، وتتملق بطريقة الحرة العراقية الجالسة في رحاب مضيف الشيخ العراقي صاحب الغيرة ، وتتنعوص بطريقة المرأة الرقيقة ، وتتصيد النظرات بطريقة الباحثة عن لطف مخارج الحروف من لسان الخنجر لأجل تحقيق غايتها الصفراء في جمع ود المالكي مع الخنجر ليقوم الخنجر بدوره بالضغط على قادة القائمة العراقية ثم بفبركة سياسية إعلامية تخديرية من قبل ( الإعلام الحكومي ) يتم تلافي فكرة سحب الكرسي من جناب السيد المالكي واعادة المياه لمجاريها بعد أن يوعدهم بمزيدا من المناقصات لـ ( ساسة العراقية المترنحون ) وهؤلاء بدورهم يحسدون سرا صالح المطلق الذي بانت عورته علنا لكل من هب ودب وأصبح طرطورا سياسيا كبيرا في عالم السياسة الحديثة ( الشرق أوسطية ) ومنظف ( مجاري ) العراق من كل مياه آسنة ( معاون خدمي لرئيس الوزراء ) وما تحمله هذه الكلمة من ماهيات متنوعة افضلها فتح مجاري العاصمة العراقية بعد أن تغلق بفعل قذارة أفكار ساستنا المتنوعين .
وهنا يبقى الدور على الشيخ الخنجر فيجب عليه أن يرد الفتلاوي بطريقة مهذبة كما كان لقاءه السابق معها ، وهذه لا تحتاج إلى تلبية ما تريد لأنها ( ماكرة متلونة ) وتكتفي بهدية ثمينة ( طقم ذهب ) وتخرج وهي تشعر بنصر مؤزر ثم ستغير الطرح بطريقة السفسطة عندما تصل إلى قائدها وتخبره بطريقة تزيد من حنق السيد المالكي على الشيخ الخنجر وعلى ( المتظاهرين ) ليصرح بعدها تصريحا فيه بعض التشنج السياسي والطائفي ردا على طلبه المرفوض ، وفي حقيقة الامر ما من أحد رابح من هذه العملية إلا سيدتنا الطبيبة فهي تخصص ( دبلوم وليس بورد ) جلدية وماهرة في معرفة الوصفات التي تسرع في تغيير لون الجلد .
لكني لست متأكدا من تخطيط السيدة بنت انصيف ربما تلهف ( تسرق ) من زميلتها الفتلاوي هذه المهمة وتسرع قبلها بالذهاب إلى عمان لتقوم بهذه المهمة مع قبولها بهدية أقلُ سعرا ….
أما نحن العراقيون فلنا الله وهو خير الماكرين ونحن من تعود على ساسة يتعاملون مع النساء تلخيصا للحكمة التي تقول ( وراء كل رجلا عظيم امرأة ) ولكني أرى أن نسائنا في اروقة البرلمان لا تتفق معهن مفردة امرأة فهن رجال بأسماء نسائية ووجوه مخزية ( شفط الله منها كل أنوثة ) وأنوثة بلا طعم وأخلاق بلا فضائل .
[email protected]