10 أبريل، 2024 3:19 ص
Search
Close this search box.

فنتازيا الاخبار :”برهم صالح يشكو من النظام السياسي العراقي والمتشردين والفاسدين الذين استولوا عليه ومازالوا”!

Facebook
Twitter
LinkedIn

في كلمته في الامم المتحدة ، طالب رئيس الجمهورية امس من المجتمع الدولي القضاء على الفساد في العراق وكذلك طالبهم باعادة النازحين الى ديارهم ، وقال في كلمة متلفزة مثل فيها العراق لهذه الدورة ان بلده يعاني منذ 2003 من نظام سياسي فاسد في كل اركانه وقضى على كل شيء من شأنه ان يبقي العراق كدولة (هو مو وياهم ) .
وعبر في الكلمة التي نفى المتحدث باسم الرئاسة ان الرجل كان مخمورا او متعاطيا لاي نوع من انواع الحشيش الايراني المضروب ، بعد ان شككت الاوساط الدولية في حالته وسط استغراب والتفات اعضاء الامم المتحدة الى بعضهم البعض يتلاومون .
حيث اقسم كل من الرئيس الروسي والبرازيلي من طرفهم ان ليس لهم ذنب في إعادة النازحين ، واكد الرئيس الغيني ان ليس لديه في بلده منطقة اسمها جرف الصخر وكذلك اثبت الرئيس الموزمبيقي بالادلة انه لم يتول اي منصب حكومي في العراق في حياته نافيا تهمة الفساد عن نفسه . ولكن برهم صالح وبكل حزم لم يتراجع في الهجوم وفي الاصرار .
وقد اشتكى في محطة اخرى من حديثه من وطأة كورونا على بلده وبين ان السبب هو “وقف الخدمات الصحية” و “انعدام البنية التحتية” ! ما أحرج بقية الرؤساء بشكل كبير ، ودب شيء من القلق على مصيرهم اذا ما بدأ حساب المقصرين في حملته هو ومراد علم دار الغريباوي .
وأشار ان النظام السياسي في العراق (الذي هو يرأسه) “كله خطأ ويريد العراقيون تغييره جذريا وهيكليا” وطالب المجتمع الدولي باعادة الاموال المنهوبة وقال ان الشعب الان راضي عن الاجراءات الجديدة التي هي في الطريق الصحيح .
وكذلك نقل لرؤساء العالم الحاضرين (شيعة وسنة !) بيان المرجع السستاني الذي حث فيه على مواصلة الضغط على الفساد والخارجين على القانون وعن الدولة ، و المح الى ان موقف سماحته كان ايجابيا مما تفعله الحكومة الجديدة . وبيّن ان العراق سيكون منطلقا للتقدم في المنطقة مما حدا بالرؤساء الحاضرين بالهتاف فجأة بصوت واحد : (صلواات على محمد وآل محمد) !
وقال ان الجميع يشعر بالتفاؤل والرضا من الاصلاحات التي لاتشمل المالكي والفصائل ولا المغيبين والمعتقلين ولا البنية التحتية المنهارة ولا المحاصصة الطائفية وكبار الفاسدين الذين مجموع اموالهم المسروقة مئات المليارات ، والذين يعيشون بحصانة كاملة في نفس المنطقة التي يعيش بها هو ورئيس حكومة الاعلام الجديد ، ومازال اولئك اللصوص يتصدرون المشهد السياسي الى الان ويستعدون للانتخابات القادمة! ، ولاتشمل عقدة الكهرباء طبعا .
ولكن الرئيس لم ينس ان يحيي الشباب الذين سيحققون العدالة كما قال ، (ولا تسالني شلون ، بس هي هالشكل ).
ولا اقول الا كما قال ذاك الرجل الأمي البريء يوما : (روح يابه ، الله ينصركم ان شاء الله على أمة محمد)

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب