8 أبريل، 2024 12:13 ص
Search
Close this search box.

فنتازيا الاخبار : “اصلاحات الغريباوي ،، النزاهة للمالكي والخزينة لسائرون والحج للحكيم “

Facebook
Twitter
LinkedIn

-وربما يعطي الاغنام للذئب ، يرعى فيها،،بما يرضي الله!-
في حملة جديدة من الاصلاحات وبخطوة مدروسة ومباركة من رئيس حكومة -الاعلام- الجديدة ايضا ، والتي ستسر مؤيديه ممن صدعوا رؤوسنا بانجازاته التي لم نرها وتغييراته التي لم نلحظها الا في -بوستاتهم- (وزعلهم مننا).
قام الرجل باصلاحات مبشرة بخير فقد أعطى هيئة الحج والعمرة للمسعودي الذي لا يوالي ايران ابدا- الا في تصريحاته العلنية غير المخفية-وليس له علاقة بالفصائل المسلحة خارج القانون بفضل الله ، وبهذا سيكون طريقنا الى الحج-المغلق اصلا- نزيها مبرورا باذن الله.
وسلم البنك التجاري ال TBI لثاني اكبر “نزيه” في العراق (سالم الجلبي)، والرجل ابن اخ احمد الجلبي العائلة المعروفة بالنزاهة ومقارعة المحتل ! وقد لفقت له فيما سبق 12 قضية اختلاس وسرقة وتلاعب بالاموال العامة ومازالت بعض القضايا قيد الحكم ، وقد برأه الله والقضاء والعلاقات منها جميعا ولله الحمد ، وظلت فقط ملفات فساد مركونة على رفوف البرلمان لاتسمن و لا تغني من جوع ، وليمت الحاقدون على الشرف بحقدهم ، واكبر دليل على نزاهته اختياره من قبل رئيس الوزراء .
وحسن حلبوص رئيسا لهيئة الاوراق المالية رغما عن انوف الفاسدين الذين انطلقوا يتهمون الرجل بانه كان ياخذ حصة من كل صفقة يتفاهم عليها عندما كان محافظا وقالوا مادخله بمنصب اقتصادي وهو محامي ، ولكن ائتلاف النصر-كتلته- قالوا : لا باس في ذلك عند جمهور الفقهاء.
ولا ننسى الخبر الاصلاحي السعيد بوضع مصطفى مخيف -الصدري- محافظا للبنك المركزي ومحافظا على خزينة العراق ، والرجل كان معاصرا لكل الصفقات وتهريبات المال من خزينتنا لايران وسوريا على مدى العقد الفائت -لانه كان نائب البنك نفسه-! وكان موقفه معارضا ليس راضيا ابدا -كما يبدو- ولكنه لم يستقيل لظروف عائلته المعيشية وبناته بالجامعة ومصاريف البيت وما الى ذلك ، وكذلك لانه اراد ان يراقب عن كثب كل السرقات التي كانت تحدث لينتقم لاحقا من نفسه ومن الذين يسرقون بعلمه، وها قد حانت له الفرصة ولله الحمد.
لا ..لا تخشوا شيئا من هذه الاخبار ابدا ، لان الذي -لاسامح الله- ستسول له نفسه السرقة او الفساد هذه المرة فسيقع بيد رئيس هيئة النزاهة الجديد الصارم الحازم علاء جواد ، اتعلمون لماذا ؟ لانه مرشح المالكي !!! وعليك الحساب .
وكما ترى فقد قضى الرجل على المحاصصة والفساد (بحجر واحد) ،
و ما بقي في مسيرة الاصلاح اذن الا (الشحمه) والتي ينتظر رئيس الوزراء ان يجد (البزون) الكفوء ل(يودعها عنده) . وجزاه الله -ومطبليه- خيرا .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب