18 ديسمبر، 2024 8:51 م

وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
١- منذ الخليقة ويستبشر الانسان بالخير واليسر ويمقت الشر وعلاماته مثل البوم والغراب والحمار والجرذ والافعى لما تجلب من شرور ومخلفات مؤذيه .
٢- واليوم فالمجتمعات السعيده تستبشر خيرا بمن يخدم خدمة صادقه بلا منة ولا فضل ولا امتياز دون ثمن واما المجتمعات المتخلفه فتتورط بالمظاهر والادعياء فتختار ذوي المظاهر البراقة القشور والمتصدأه اللب .
٣- وهذا ما جنت على نفسها نينوى بعد الاحتلال فأختارت الزبد على النقاء لظهوره فوق الماء ومع كل الفشل الذي ألحقوه بها … من اهمال من قبل الحكومه الاتحاديه أبت ان تتعامل مع البوم والغربان الذين يمثلونها لهزالهم ولا حول ولا تأثير لهم … بل ساروا في ركب الحاكمين كذيول وتابعين .. فضاعت حقوقها وتخصيصاتها وهي اكبر محافظه بعد العاصمه وأبقوا لها ما تبقى من فضلات المحافظات ، ولم تتشاأم ممن يمثلون مصالح ومكاسب ذويهم على حساب تردي حقوق المحافظه ولازالوا مثلما جاءوا عام ٢٠٠٣ دون تغيير .. أليس في المحافظه قدرات غير البوم ؟
٤- فمتى النهوض من الغفله الواقعه ومتى يتداركوا الخراب والتشرد الذي اصابها على أيدي الدواعش والوحوش منذ عام ٢٠١٤ والى اليوم ولا علاج للدمار والتشريد وتخريب الصناعه والزراعه وسرقة النفط بالمليارات … ورموزها لم يبنوا طابوقه واحده ولم يقدموا خدمه ولازالت البوم نفسها دون تبديل فماذا ومتى تستبشرون ؟