22 نوفمبر، 2024 9:30 م
Search
Close this search box.

فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين 

فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين 

كانوا يقولون عراق صدام حسين واليوم يقولون عراق الفاسدين الى متى يبقى العراق تبعيه لهؤلاء الحثالات وفي اي يوم سيعود الى اصله الى جذوره الى الشعب ويصبح الشعب هو المتحكم وليس الدكتاتوريه ومن تبعها . اعتقد ان الوطن سيعود اذا كان الشعب هو العائد الى احضانه بعد ان يهرب من احضان صنيعته وهي الدكتاتور الذي يصنعه الانسان وحده وكأنه ربه الواحد الاحد الذي لاشريك له ويقاتل من اجله حتى الموت لاي كلمه تصدر من الاخر في حقه لهذا اصبح العراق بلد هذه الشخصيات التي دمرته وسرقته وارجعته الى الحضيض لان هؤلاء وجدوا شعب لايؤمن بالوطن وانما يؤمن فقط بمن يضحك عليهم ويقول لهم انا ربكم الاعلى فيصبحون مثل قطيع الاغنام تجري خلف راعيها ومايحصل اليوم في البلد هو الجهل بعينه وكأن هذا القطيع الذي يجري ويلهث بدون تفكير الى الهاويه والتي رسمها له هؤلاء الحكام وسياسيي الصدفه الذين نهبوا البلد ورغم فشلهم ولكن يجدون من يدافع عنهم لانهم كما قلت وجدوا هذه الارضية الخصبه والتي يتواجد فيها هؤلاء الذين يطبق عليهم الجهل المركب والذي مع جهله يظن انه عالم ويفهم كل شيء وهو بالاصل جاهل لهذا الشيء فلهذا نجد العراق دائماً مبتلى بهذه النماذج ولم يتقدم يوماً او يظهر بمظهر باقي البلدان التي وصلت الى العالميه ببنائها وثقافتها وكل شيء ينبهر به الانسان لان هؤلاء لم يتركوا قطيعهم يفكر بمثل هذا التقدم حتى لايخسروا هذه القاعده والتي تريد من القطيع دائم الركض خلفها وبدون ان يعلم شيء سوى تقديسهم والدفاع عنهم واذا بقي هؤلاء سوف ينعم العراق بهذه الافكار والتي ستزيده سوءاً اكبر من هذا السوء الذي عليه اليوم الى متى ننعق مع كل ناعق لماذا لانفكر ونراجع عقولنا ونفهم الصح من الخطأ لماذا لم نجعل العراق اولا وليس الحاكم او رئيس الحزب فلنكن وطنيين فقط وليس عابدين لشخص فحب الوطن اقدس واشرف من عبادة الاشخاص والالتصاق بهم والدفاع عنهم حتى الموت دعونا نرجع الى واقعنا ونكتفي بحب الوطن دون هؤلاء حتى لانصنع الطواغيت بأيدينا وبعد ذلك نندم ونقول ياليتنا وهذا هو الواقع الصحيح ان نجعل بلدنا اولا ونطرد الفاسدين اياً يكونوا فعودوا الى واقعكم ايها الشعب العراقي كفاكم ماجنيتم في كل هذه السنين وتذكروا ان الرسول والائمه الاطهار دافعوا اولا عن الانسانيه وحتى قبل ان يكون الاسلام وجاهدوا عن الارض ولم يلتفتوا الى حاكم جائر ولم يقدسوا احد بل بالعكس كانوا هم السيف الضارب لهؤلاء فأقتدوا بهم ولاتضيعوا سنتهم وتكونوا من القوم الهالكين وكونوا احراراً فقط وليس عبيداً لاحد وتذكروا دائما ان العراق هو بلدكم وله الحق عليكم والحكام والطواغيت يذهبون وهو الباقي  … وحمى الله العراق والعراقيين من الفاسدين والطواغيت وجعل الشعب هم اصحاب كلمة الحق ليبنوا بلدهم من دون هؤلاء .

أحدث المقالات