13 أبريل، 2024 4:51 ص
Search
Close this search box.

فلنمكر كما يمكرون !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

اليوم قد وضحت شمس الحقيقة وطلعت على الذين لبسوا السواد رداء وأهمونا أن حزنهم على الخير والدين والمعروف والخلق المدعى !!!
وتبين أنها قلوبهم المظلمة والعتماء من أقتراف الذنوب وعشق الملذات والمجنون !

وهذا المكر والذكاء الشيطاني الذي تتمتع به بعض الشخصيات الشيعية ، والأحزاب التي شعارها الولاء المطلق لمحمد وآل محمد عليهم السلام  !
الدعوة التي سرعان ما سقطت عنها ورقة التوت ، وفضحها خلع القناع الذي تصوروا دوامه على قبيح وجوههم وخبث أرواحهم !!!

فهؤلاء الماكرون من السياسيين علموا كم هذا الشعب طيب وسهل الأنخداع بمن يرفع راية الدافاع عن أهل البيت عليهم السلام ، ليجد جيش من الجماهير ترفعه وتدافع عنه وتؤيده ، وتنتخبه ، بل وتحميه حتى مع جرائمه والأخطاء  !!!
لأنه حاذق في تبريرها !!!

فدفع الحذر الخلص وأصحاب الضمير الحي والأتقياء للأنزواء عن العمل في هذا المجال الجارف والمنزلق الكبير والخطر !
ليكون ترك الساحة من قبل الورعين ومن هذبوا النفوس لتركب خيل القناعة !
فهاجر المختص ، وجلس ببيته حامل الشهادة ، وأبتعدت الحرة الشريفة عن متاهات الأحزاب وخطر الأنكشاف ، لرجال  المرأة هدف تترصده العيون من حاذقي اللعب بهذه الصنعة !!!
وتركوا العمل بالسياسة الخطرة لمثل العراق البلد المطلوب رأسه للقطع من قبل الأستكبار العالمي وأسرائيل لأنه الولاد ومصنع الأبطال ، وبيضة القبان في معادلة الأقيلم والعالم !!!

ليصل البلد بسرعة الصاروخ للهاوية والغرق بمستقع الفساد ، فخسر مقومات الحياة الضرورية ، بصفقات مشبوهة نخرت الخزانة ، والحال في تدهور مستمر ، والحقيقة المرة أن كل هذا حدث بأيدي شيعية ترفع الشعارات شهوات لا تنتمي للقضية الشيعية !!!

من هنا يجب أن يتقدم للأنخراط في هذه الأحزاب المؤمنين أو يؤسسوا غير هذه النماذج ، بحنكة عالية تشبه مكرهم الذي أوصلهم للقرار العراقي ، ويضعوه في سرائرهم نوع جهاد وتضحية هدفها الأصلاح مهما كانت المغريات ، وهذا على من وثق من نفسه أنه سينتصر ولو عرضت عليه أموال قارون !
بهذا نكون قد وضعنا المخلصين الذين سيحدون من خراب الشياطين ، وهي مهمة قد لا تقل عن القتال الواقعي لداعش القادم عبر الحدود !!!

أو أن نخضع لأرادة الأستكبار الذي يدفع بالفاسدين ، وأحزاب المصالح والتواطؤ والخيانة العلنية دون خوف هذا الشعب المسالم !!!

وعلى المؤسسة الدينية أن تكون حاضرة في هذا الصراع على المناصب وهي حصص يرثها السياسيون كابر عن كابر !!!
فالمكر مقابل مكر الفاسقين هو الذي سيصل بجيل شهداء أحياء مجهولين جل غايتهم أنقاذ ما يمكن أنقاذه في دولة هي على أعتاب الحمرة المشرقية وقد تغيب !!!
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ،،،

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب