فلم هندي ليس من بطولة ميتاب الممثل الشهير بل من بطولة محمد مسجدي معاون مدير جهاز المخابرات الايرانية (الاطلاعات ) يصرح فية ان المفكر الاسلامي اللبرالي احمد القبنجي يعمل جاسوس لصالح اسرائيل لأاول مرة اعرف ان جهاز المخابرات الاسرائيلي الذي اشتهر بعملياتة الناجحة بداء من اغتيال علي حسن سلامة قائد منظمة ايلول الاسود الى عملية ايلي كوهين التي اخترق فيها الدولة السورية الى اغتيال الشهيد عمادمغنية قائد الجناح العسكري لحزب الله اللبناني الى اغتيال عرفات بالسم الخ الان عرفت انة جهاز غبي جدآ بحيث يجند مفكر مشهور صورتة معروفة للجميع وهو محط انظار الجميع اينما حل وارتحل لابل الاهم من كل ذالك يرسلة في مهمة الى ايران وبالذات الى مدينة قم الدينية حيث الحوزة العلمية وهو يعرف حق المعرفة ان القبنجي مغضوب علية هناك بسبب اراءة ثم هو قريب من المفكر الايراني الدكتور عبد الكريم سروش المغضوب علية في ايران وقد يتصل بقيادات الجناح الاصلاحي الذين يخضع قسم منهم الى الاقامة الجبرية ثم ان احمد القبنجي تصدم اراءة مع الفكر الحاكم في ايران وقد اعلن عن تفسيقة من قبل العديد من رجال الدين الذين يرتبطون مع ايران الرسمية بعلاقات طيبة .آي ان رجل بهذة
الصفات سيكون بمجرد وجودة على اراضي الجمهورية الاسلامية محط مراقبة ويسعى الجميع ليحصوا علية انفاسة وحركاتة وسكناتة والبحث عن اي زلة لة .كم كنت اتمنى ان يكون جهاز الموساد الاسرائيلي بهذة الصفات لأن اسرائيل عندها كانت قد اعادة الاراضي التي استولت عليها عام 1967 الى الفلسطينين وهي ممنونة وانتهت كل مشاكلنا معها ولكان الموساد اضحوكة للكرة الارضية .بختصار شديد الرواية غير قابلة للتسويق اصلآ وهي لعبة مخابراتية وتصريح مقصود القصد منة الاساءة الى المفكر احمد القبنجي حتى لايدافع عنة احد وبنفس الوقت حتى لايظهر معتقلوا القبنجي بأنهم يقمعون حرية الفكر والرأي والتعبير وبالتالي يكونون هدف حملة ادانة من احرار الفكر والمدافعين عن حرية الرأي وربما تدخلت منظمات حقوق الانسان في الموضوع بل ان اخراج الفلم بهذة الكيفية تصوير الموضوع وكأنة موضوع يمس بألامن الوطني الايراني وبالتالي فأن من حق اي دولة ان تدافع عن امنها ضد الجواسيس الذين يتجسسون فوق اراضيها ثم ان هذا الموضوع سيتيح لهم اخضاع المفكر القبنجي لعمليات التعذيب النفسي وغسيل المخ التي تقوم بها اجهزة المخابرات لغرض كسر اراردة احمد القبنجي وتغير افكارة عبر اذلالة وعزلة عن الناس وتعريضة لشتى انواع الضغوط النفسية وهي بالمناسبة تكملة لحملة من الاشاعات التي تعرض لها في العراق على يد من لم يحتمل فكرآ مخالفآ ولم يجرب قبول الاخر .. مع اني اختلف مع بعض اراء المفكر احمد القبنجي خصوصآ المتأخرة منها فلايمكن ان نحاكم الميتافيزيقيا بالمادية اذاننا نكون امام منهجين مختلفين في اسسهما ودلالاتهما لاكن الرجل بشكل عام صاحب دعوة الى اسلام مدني منفتح يفهم روح العصر ويسعى الى انسنة الدين ويجعل منة حضورآ حيآ في الجانب الشخصي على صعيد ان الدين ليس مجرد طقوس وشعائر بل يجب ان يقدم حل لمشاكل الانسان ويفيدة في الحياة كما ان الرجل دعى لنظام ديمقراطي وعدالة وهو يحارب توظيف الدين للمنافع السياسية ويتبع منهج علمي تنويري يحارب الجهل
لااخفي عليكم قرائي الاعزاء مايشدني للتعاطف مع القبنجي آن الرجل ليس بعثيآ وبالتالي ينتقد سلوك المؤسسة الدينية وعقلة الباطن مشبع برؤى البعث ويحلم بعودة عقارب الساعة الى الوراء كما انة ليس طائفيآ حيث لايمكن اعتبارة مجند من طائفة اخرى لمهاجمة طائفة ثانية فالرجل من عائلة دينية سياسية معروفة وهو بالنهاية كان معارض للنظام السابق بل معارض من النوع العنيد والشرس كما لايمكن عدة من الذين يهاجمون ايران او الاحزاب والكتل الشيعية بدوافع عرقية او طائفية حزنآ على ضياع كرسي حكم مفقود فهو عكس ذالك تمامآ …..
في رحلة تحول القبنجي تحولات مفصلية ومحطات بل منارات يجب ان تفهم هو الرجل الحالم بيوتوبيا اسلامية على غرار جمهورية علي بن ابي طالب في شبابة وجد في شعارات الثورة الايرانية 1979 تجسيد لهذة اليوتوبيا هو صديق حسين الخميني حفيد الامام الخميني هو شقيق صدرالدين القبنجي القيادي في المجلس الاعلى هو بعينة من شاهد ولمس انقسام قادة الثورة الايرانية الى اصلاحين وصف بعضهم بأنهم يسار اسلامي او لبرالي اسلامي ووصف الاخرون بأنهم مبدائين او متشددين ويصفون الاخرين بالمتطرفين هو من جاء الى العراق ليرى بأم عينة كيف تقمع المدنية بأسم الدين وكيف يسرق عباد الله باسم الله وكيف نعود الى قيم ماقبل الحداثة حيث الطائفية والعشائرية والقومية العرقية الشوفينيةوالرجعية ومحاربة الرأي وكيف يتسلق الفاسدون والمنحطون الى اعلى السلم ليقبع في القاع من حارب الدكتاتورية وقدمت خاصتة اغلى التضحيات وعندما ينادي من ينادي لاتسرقوا لاتفسدوا واحترموا الحريات ومدنية الاسلام
فأنة يعد خارج اطار الدين فاسق او عاصي ويساءالية ايما اساءة ..
جرب عزيزي القارئ في العراق الجديدان تكشف فاسدآ سيحتمي هذا الفاسد خلف الحزب والكتلة والقبيلة وسيطعنك ولامانع لدية من توظيف حتى سمعة العاهرة في سبيل النيل منك ولذر الرماد في العيون
وهناك تجارب في واقعنا المر بهذا الخصوص سيكلون لك التهم وسيحمي الارذال بعضهم بعضا وسيعيدون سراقهم الى اعلى المناصب الايستحق واقع كهذا غاية في السوء ان يثور علية احمدالقبنجي الرائع الاسيتحق واقعنا المستلب بين فكر ماضوي سلفي ينشد امجاد واليات في سالف العصر والاوان ليعتاش عليها كمخدر ويرفعها كشعار ليعوض عن انكشاف وجة الواقع القميئ الغارق في السوء الايؤدي ذالك مستقبلآ الى البحث عن الحل في اطار الاغتراب الاتصطدم كل محاولة اصلاح اليوم بجبل من المصالح التي نسجت حول التفسيرات المتشددة للدين .
اسمحوا لي ان استشهد بأبيات شعر قالها عمر الخيام تقول..
لوكان لي كألله في فلك يدٍ…لم أبق للأفلاك من اثاري
وخلقت أفلاكآ تدورمكانها…وتسير حسب مشيئة الاحرار .