حينما لا يعلم رجل دين علامة له جمهور ومتابعين، لا يعرف ان الفارق بين السنة الميلادية عن الهجرية هو 11 يوم نقصان. وبموجب ذلك تدور المواسم على الشهور الهجرية وكذلك تدور الشهور الهجرية على الميلادية.
هو يعلن فقدان عدد مهول من السنين شغلة اربعين سنة وشوية!!!! واو خطير… العالم كانت غافلة طول هذي السنين!!
طيب…. بعيدا عن الفلك والعلوم يا حضرة العلامة،،، ما قريت الآية الكريمة التي تحكي عن اهل الكهف اللي تذكر صراحة ” ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا” وهو الفارق الزمني بين الهجري والميلادي… كل 300 سنة ميلادية هناك 9 سنين زيادة على التقويم الهجري يعني 309 سنة هجرية تعادلها بعيدا عن كسور الرقم.هذا يعني بحسبة تقريبية، من بدء التقويم والفارق الميلادي والعام الحالي 1437 وعن عام 2016 الفارق هو 41 سنة!! وعلى وجه الدقة يمكن حساب الفارق عبر البيانات الفلكية. وببساطة!
وصلت يا حضرة العلامة ؟؟ عود وصلها لمتابعيك واستغفر ربك من التاويلات البنزينية اللي قاعد تشعل بيها البلد بالزايد!!!