23 ديسمبر، 2024 6:02 م

فلسفتنا.. نفطنا .. أقتصادنا، عبد المهدي !؟

فلسفتنا.. نفطنا .. أقتصادنا، عبد المهدي !؟

مدح شخصيته جميع السياسيين، وأشاد بدوره البرلمانيين، الى متى يستمر المدح في حقه؟ أجل يمدحه الناس لاخلاص عمله!! أنـا معكم في هذا الإمر، لكن مُدح من خلال أنجازه..

العراق اليوم بحاجة ماسة الى عقليات كبيرة وناضجة، من أجل النهوض بالمشروع الوطني، الذي ترتكز عليه جميع المقومات العراقية، في البارح كانت الوزارت تقاد بيد الذين لا يملكون الخبرة الأقتصادية والسياسية والمهنية، ومنها مهندس كهرباء يأزر وزارة الرياضة، والمعاون الطبي يدير مكافحة الإرهاب، وغيرها من الوزارات التي تقاد بنوع من أنواع المحاصصة.

وبعد فتور طال ثمان سنوات، من إتساع البطالة، والتسول، وعجز في ميزانية الدولة بنسبة ٨٠٪ وخرق للقوانين والدساتير، وحيث كان العراق على فراش المرض يعاني من الألتهابات الفسادية، جائت الحقنة في وقتها المناسب.

كل وزارة اليوم تقاد بعقلية معينة، ألا القليل منها أخذت بالحصة، لكن نجد اليوم وزارة النفط بعد العجز الذي سببته لميزانية الدولة، اليوم هي بيد عقلية أستراتيجية ممكنة.

ليس مدحاً له كالذين مدحوه إنما هذه حقيقة، فهو غير محتاج الى هذا المنصب، فهو من عائلة غنية، وكانت له مناصب في الحكومة العراقية، منها رئاسةالجمهورية، وتعرفون الأسباب التي جعلته يتخلى عن هذا المنصب، ودخوله في كتابة بنود الدستور وهو لا يجوز له المشاركة لكن لإمتلاكه عقلية كفوءة، وغيرها من المهام الكبيرة.

الخطة اليوم لوزارة النفط هو سد العجز في الميزانية، وجعل العراق يعتمد إعتماد مباشر على الإستثمارات وغيرها من الجهات التي يجب إن تعتمد عليها الحكومة، ناهيك عن الإتفاق النفطي الذي كانت خلفه أزمة عميقة جداً، أستطاع إيجاد حل لها خلال ثمان ساعات، التي لم يستطع إيجاد لها حل خلال ثمان سنوات.

ذهب مبتعداً عن مشاركة أحد أبنائه او أقربائه، في المشورة او المساعدة في التعصب العنصري، و خلق الأزمات، لذا كانت وزارة النفط هو أختبار لمهارات عبد المهدي، وسياسته المعتدلة، كنّا نأمل إن تختبروه في إمر اكبر من هذا، لكن هو من كتلة الشخص المناسب في المكان المناسب،