لزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام فلسفة و حكمة فيها الخير الكثير على مستوى الافراد ومستوى المجموع يتجاوز حدود المذهب ودين الاسلام اذ ما جسدت كل المفاهيم في سلوك واعٍ وتطبيقات مسؤولة صادقة شجاعة مطهرة لكل الشوائب الروحية , ففلسفة الزيارة الاربعينة اوسع من حصرها في نقاط تطرحها عقولنا القاصرة لكن لا يمنع من طرح البعض منها حسب رؤية تاريخية وموضوعية ووجدانية منها …اولا: إحياء امر الامام الحسين عليه السلام وتجديد ذكره وهو بالملازمة إحياءً لأمر وتجديد لذكر النبي صلى الله عليه واله والأئمة الأطهار ثانيا: الاقتداء بسيرة الانبياء والمرسلين وخاتمهم النبي الامين عليهم الصلاة والسلام والائمة الطاهرين عليه السلام الذين أحيوا شعيرة الامام الحسين عليه السلام قبل وقوعها والروايات كثيرة في هذا المجال ثالثا: تجديد البيعة والولاء والعهد الى الامام الحسين عليه السلام والسير على نهجه في الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفض الفساد والاتباع المذل وفضح الفاسدين المفسدين.. رابعا: إعلان البراءة والبراءة من فعل وسلوك وجرم المنحرفين المتطرفين الارهابيين الذين قتلوا الرجال والاطفال وحرقوا ونهبوا وسلبوا وقطعوا الرؤوس
خامسا: ثورة اعلامية سنوية صارخة بالحق وكاشفة عن الباطل والسلوك الاجرامي وعن الزيف وتزوير الحقائق التي ظلّلت الاذهان ونشرت الشبهات حول ثورة الامام الحسين عليه السلام وأحقيته , وإيصال صوت الحق والانسانية الى أبعد بقعة في الأرض ,, سادسا:الرجاء والدعاء الى الله تعالى تحت قبة الامام الحسين عليه السلام لقضاء الحوائج وغفران الذنوب, سابعا: تكرار المناسبة سنويا وبهذه الظاهرة المليونية فانها كل مرة تثير التساؤل والاستفهام لمعرفة ماهية الثورة ومعانيها الانسانية لتكون بابا للهداية والصلاح وايضاً انها تشكل حافزاً معنويا ً وشحنات نفسية ايجابية للفرد في الصبر والتضحية والتأسي وتهوين المصائب التي تقع عليه من الظالمين في كل عصر وزمان ؟!! لكن اين المشكلة ؟ المشكلة في التطبيق والجمع بين النقيضين في الواقع اللذان لايجتمعان معا في الذهن البشري المنطقي وهو اشكل المشكلات لم تصدر من العوام فحسب , بل انها تصدر من رجال دين ومؤسسات دينية وقادة ورموز وعاظ وخطباء منابر وساسة ومفكرين ! فنجد في افعالهم وسلوكهم الذلة والتبعية ونجد مداهنة الفاسد السارق وتسليطه مرارا وتكرارا والمصيبة بحجة انه لاطم زائر يحيي الشعيرة !نجد الامر بالمنكر والنهي عن المعروف, نجد التطبيل والمشاركة الفعلية بالمباشرة وغير المباشرة في قطع الرؤوس وقتل الابرياء وتهديم المساجد والبيوت والتمثيل والحرق والاحكام الجائرة وهو مايعني التشبه بافعال قتلة الامام الحسين وأنصاره التي يرفضونها وينتقدونها ويتباكون منها حرقة والماً فلم يتبرؤا فعلاً وصدقاً منها كما هي فلسفة الزيارة المقدسة ! نجد المحاربة الاعلامية والتظليل وتكتيم الافواه ومحاربة كل محاولة لكشف الحقائق والجرائم وإيصال ماهيتها الى الناس الذين يتسائلون عنها وصولا للحقيقة التي زُيفت عمداً !! نجدهم يتخذون من ماكنة اعلام أعداء الامام في التشويه والافتراء ولصق التهم منهجاً ويزخرف القول بعضهم لبعض !! نجدهم يريدون من مواكب الحسين أن لا تتعدى فعاليته اللطم والزنجيل والبكاء والثريد والشراب وان يسرح الخيال في مصيبة وقعت لا ربط ولا ارتباط لها بمصائب تقع اليوم !! شاهد الحال ما حصل من اعتداء على مواكب السيد الصرخي الحسني التي تربط بين الحاضر والماضي وتهدف الى توعية حسينية رسالية موضوعية كفيلة بتحقيق الخير والصلاح, اعتدي على هذه المواكب لانها تكشف زيف وجرم المنافقين وماجرى في كربلاء من جريمة قتل وتمثيل وحرق الجثث وهدم البيوت واعتقالات وتعذيب وقلع الاعضاء في صورة مشابهة لجريمة كربلاء وواقعة الطف على الحسين واصحابه وعياله ! لنعرف كم مرة قتل الحسين ! واشد مرارة ومصيبة ان يقتل من قبل الباكين واللاطمين عليه وشيعته وان كان ظاهراً !! دلائل هذا الاعتداء ورفض كشف الجريمة كاشفة عن نفاقهم الديني وشعارهم الولائي الحسيني , كما انه كاشف ضمناً بإقرارهم انهم أجرموا وظلموا السيد الصرخي وانصاره, لانه لو كانوا يعتقدون بصحة عملهم وماقاموا به لما منعوا من نشره وإيصاله للناس !!وبالتالي هو كاشف عن نزاهة وبراءة واحقية من قتل وظلم واعتقل وشرد وطرد !!
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?s=5adca2e803154f8b9dcff6760dcba0b5&t=407763
جموع الزائرين تتجمهر على صور شهداء كربلاء مجزرة كربلاء
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=407455
قوات حكومية تداهم موكب أرض المقدسات وتعتقل خدام الموكب تحت جنح الظلام 9/ صفر/1436هـــ
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?s=5adca2e803154f8b9dcff6760dcba0b5&t=407770
قوات أمنية وبتوجيه من جهة دينية تقوم بالاعتداء على موكب أنصار السيد الصرخي في الديوانية