7 أبريل، 2024 7:41 ص
Search
Close this search box.

فلسفة الفساد؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

قد لا يعلم البعض من الجمهور ان للفساد فلاسفة وعرابون ومنظرون وأليات ومشرعون ومنفذون ينتظمون في مافيات ولوبيات وتسميات مختلفة وتعجز أجهزة وفرق النزاهة والتفتيش والشفافية العالمية والوطنية في كشف فسادهم المالي
فالفساد المحترف واللامرئي أو غير المنظور لا يخضع لأليات التفتيش والتدقيق ولجان الرقابة المالية والشفافية وذلك بسبب الخبرة التراكمية التي اكتسبها المخططون والمنفذون لصفقات الفساد وأساليب التحايل على القوانين
وتنشط حركة لوبيات ومافيات الفساد المالي والإداري في الحلقات الاقتصادية ومنها
جولات التراخيص بشقيها
حقول النفط والغاز
الهاتف الجوال
وفي مجال الاستثمار وكذلك في المنافذ الحدودية و الموانئ وفي مزاد البنك المركزي لبيع الدولار الامريكي
وايضا استحصال الضرائب
وفي العطاءات والعروض ومنها المناقصات والمزايدات والمساطحات
ويتم تبييض وغسيل تلك الأموال المتحصلة جراء تلك الصفقات القذرة والمشبوهة او يتم تهريبها وتحويلها إلى حسابات في بنوك اقليمية وعالمية
ويظهر الفساد الإداري في صور واشكال التعيينات وفي تولى المناصب العامة والتي يجب أن تخضع لضابطة العنوان الوظيفي والتخصص والشهادة والكفاءة والخبرة ويجب أن يتعرض المسؤولين الذين ينتهكون هذه الضوابط والقوانين الحاكمة الى المحاسبة والمعاقبة وفق القوانين النافذة
ولن يتم مكافحة الفساد وتفكيك حلقاته الا بتفعيل قوانين كشف الذمة المالية للمسؤولين تحت عنوان (من أين لك هذا ) لأجل الحد من الاثراء على حساب المال العام وكذلك تفعيل الجهد الاستخباري الاختراقي من داخل المؤسسات نفسها وتجنيد مخبرين ثقات لأجل كشف الصفقات المشبوهة مقابل أمتيازات مالية

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب