23 ديسمبر، 2024 6:09 ص

 

(دبابيس من حبر27)

 

الطلسم الأول: حوار مع حجي حلبلاب:

حجي شنو رأيك في تمكين الشباب؟

هاا بعد خالك ما افتهمتك؟

يعني نخليهم يقودون البلد والحكومة والدولة

لا بعد خالك شلون يصير، هم منيلهم خبرة؟

حجي انت تشتغل؟

لا وين أنا بعد بي حيل؟

لعد شلون تصرف وشلون عايش؟

بفضل الله والاولاد، غير كبرت!؟ بعد هم يشتغلون ويشيلون كبرتي

يعني هسه انت مرتاح؟ وعايش بسد ولدك

اي نعم.. الله يحفظهم، اني هسه رحت للحج وشبعت زيارة وصلاة وسفر … خير من الله.. هو واحد شيريد تالي عمره غير يرتاح؟ بعد المن ربينا وكبرنا غير الهيجي ايام

أي هو هذا الي ردته منك

شلون؟

هي الحالة نفس الحالة، هم الشباب ولد الوطن وهم وحدهم هسه القادرين على النهوض به ومعالجة الخلل الحاصل في مؤسسات الدولة وانتم كبار السن سهمكم الراحة

والله يا عمي قنعتني

شكراً حجي

كل الهلا

 

الطلسم الثاني: بات جلياً تأثير صفحات التواصل الإجتماعي على القرار السياسي، كما وأن هذه الصفحات يقودها الشباب في الاغلب الأعم، ولكن على الكبار أن ينتبهوا فقد يمزح الشباب أحياناً!

هنا نورد حكاية لطيفة تفك الطلسم الثاني في قضية تمكين الشباب:

يحكى أن قبيلة من الهنود الحمر تحتفل بزعيمها الجديد، فسئلوا الزعيم: هل سيكون الشتاء القادم بارداً أم معتدلا؟ ولكي يثبت الزعيم الجديد رصانة توقعاته، بالرغم من جهله بتوقعات الطقس أجاب بحذر: نعم سيكون بارداً، إبدأوا بجمع الحطب للتدفئة!

بعد فترة وجيزة، أراد الزعيم التيقن من صحة توقعاته، إتصل بهيئة الأرصاد الجوية وسأل الموظف المسؤول: هل سيكون الشتاء القادم بارداً؟ أجابه الموظف نعم سيكون باردا جدا؛ فجمع الزعيم رجال عشيرته وقال لهم: الشتاء القادم سيكون أكثر من بارد، اجمعوا كل ما تصل إليه أيديكم من الحطب!

بعد فترة أراد الزعيم التأكد من أن التوقعات لم تتغير، عاد واتصل بموظف الأرصاد ليطرح عليه نفس السؤال؛ فأجابه الموظف: سيكون مرعباً في برودته ولم تعرف البلاد في تاريخها أبرد من الشتاء القادم؛ فسأله الزعيم وكيف تعرف ذلك؟ أجابه الموظف: لأن الهنود الحمر يجمعون الحطب بجنون منذ أكثر من شهر!